الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بنتي انتي عامله شبه العسكري كدا
سليم هههههه والله يا راوية معاكي حق
نادين پغضب سليمم
عم الصمت المكان وتطلعوا لتوم وجيري المشاكسان التي لا ينقصي اليوم بدون فك الڼزاع بينهم
كانت رباب وهنية بالمطبخ يعدان العشاء للجميع ونوال كانت تساعدهم فقد تبدل حالها للصلاح
اما الاولاد فكان يجلس احمد بجوار روجينا
وماسة تتشبس بأسر
بالاعلي
كان يقف الكبير فزاع الدهشان ومعه وهدان وبدر
نظراته تتنقل بفخر علي عائلته التي كبرت وأصبحت تسعي الكثير بحبهم الكبير
حتي حياتهم تبدلت بعدما دخلت روايه ونادين لحياة حصونه كيف ان الحب يغير الحياة ويجعل الحياة ممزوجة بأنواع مختلفة تفشل في فك ألوانها
عندما تجرحك دموع تمسحها بيدك وتطعن قلبك فأنت العاشق
العشق حصون حطمته الحوريات الثلاث بعدما دخلوا لحياتهم
منهم القاسې
ومنهم المتعجرف
ومنهم من يرفض ملكات لعرش قلبه
أخضعهونا بالعشق
الدهاشنة
بقلميملكةالأبداع
آيةمحمدرفعت
الفصل الاول
وأضاف الأخر بامتنان
ربنا يزيدك من وسع
ابتسامة صغيرة تشكلت على طرفي شفتي فهد فنهض عن الأريكة وهو يردد باستحسان
الف هنا وشفا يا رجالة تقدروا ترجعوا لشغلكم
أشاروا بايديهم بطاعة ومن ثم انصرفوا لاعمالهم بالحقول التابعة لعائلة فزاع دهشان أسرع إليه الخادم ليخبره على عجلة من أمره
صعد الدرج القصير حتى أصبح بداخل المنزل يبحث عنها بعينيه المتلهفة لرؤياها فرغم تقدمهم بالعمر سويا الا انه مازال يشعر برؤياها وكأنه لقائهما لاول! نفس ذاك الشعور الذي يسيطر على قلبه المرهف مازال يتلبسه وكأنه ذاك الصبي الذي يبلغ خمسة وعشرون عاما بل تمكن العشق منه ليجعله يلتاع لرؤياها وحتى إن رأها يسكره حد الرغبة فيدق قلبه پعنف وكأن هناك من يضرم نيران الشوق عمدا ليفتك بهيبته التي يخشاها الجميع طلت من أمامه بردائها الابيض الفضفاض وحجابها الذي يتدلى من خلفها فأقترب لتقف هي مقابله ببسمتها المشرقة
system codeadautoadsأسرع باجابتها
هو أنا اقدر على زعلك محطتش لقمة في بوقي من الصبح
اتسعت ابتسامتها وهي تردد في رضا
كنت هزعل لو عملتها يا فهد
تطلع من حوله بترقب وحينما وجد الساحة خالية من حوله همس بغزل
يابوي على كلمة فهد اللي بتطلع تشرح الجلب دي
تعالت ضحكاتها حتى أصبحت مسموعة لمن يهبط الدرج فقال بسخرية
وبعدهالك يا فهد لساك عايش في دور سي روميو
ردد بحزم مصطنع
سليم!
دنا منه حتى صار قريبا
الحق عليا بنبهك أننا تحت بدل ما حد من الأولاد يطب عليك وصورتك تهتز قدامهم!
جلس فهد على المقعد الذي يترأس مائدة الطعام الكبيرة قائلا
متخافش عليا محدش يقدر يوقعني
أكد له مازحا
خبرك زين يا واد عمي
أستاذنت راوية بخجل
هجيب بقية الاكل
وتركتهم واسرعت للمطبخ حرجا مما حدث ولجت للداخل لتشير للسيدة التي تعاون نواره وريم
طلعي باقي الأكل يام نعمات
أومأت برأسها في طاعة
أمرك يا مرت الغالي
ثم حملت الاطباق وأسرعت للخارج حملت ريم الاطباق المتبقية لتناولها لراوية وهي تتساءل باستغراب
مالك وشك احمر إكده!
مررت يدها على وجهها وكأنها تخبرها بأن وجهها متسخ فتحاول تنظيفه تعالت ضحكات نواره وهي تشير إليها ساخرة
كفياكي يا ريم هتلاجيها شافت فهد بره بس
ذمت راوية شفتيها بعدم رضا لتصيح بهم بانزعاج
اه ده انتوا فضيتوا ليا بقا
حملت نواره الخبز الطازج لتسرع بالخروج قائلة
لا انا الحق نفسي قبل ما المدبحة تقوم
قالت راوية من وسط سيل ضحكاتها
كبرنا ومكبرناش!
شاركتها ريم الابتسامة بحزن ظهر على وجهها حينما تذكرت ابنتها يقال أن لكل منا نقاط ضعف أو ربما جانب معتم يستحوذ على المرء حينما تزوره السعادة فالابتسامة يتخلالها تذكار لما يؤلم وكأنها تتعهد على تذكارك دوما بما يؤلمك حتى ټقتل أي ابتسامة قد تتسلل لشفتيك!
شعرت بها راوية فاحتضنتها بذراعيها قائلة بحزن
لسه مش قادرة تتقبلي اللي حصل لماسة
تدفقت الدموع من عينيها كالمطر المحتبس لتجيبها پقهر
ياريت اقدر يا راوية انا مش قادرة أستوعب اللي حصل معاها!
ربتت بيدها
متابعة القراءة