الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بنتك مش معقول هترميها وهي بالحالة دي!
تدخل بدر هو الأخر حينما قال
يا عمي الكلب ده هو اللي لازم يتحاسب مش روجينا
وأضاف يحيى الذي هبط للتو
ذنبها أيه تدفع تمن العداوة اللي كانت بينكم
وقال أحمد پغضب
بلاش تخسر بنتك الوحيدة عشان الكلب ده وحضرتك شوفت بنفسك هو وصلها لأيه
اقترب منه آسر ثم قال
ابتسم عمر وهو يتابع الحوار المتبادل فقال وعينيه تتوزع بينهما
انتقلت نظرات فهد الثابتة على رواية التي تحتضن ابنتها وتردد بهمس خاڤت
عشان خاطري متقساش عليها أكتر من كده
أخفض نظراته إليها فطعن قلبه بلا رحمة طفلته الصغيرة يغلبها انكسار وقهر جعله يشفق على حالها وبالرغم من ذلك مازال بداخله شيئا يرفض أن يسامحها فما فعلته ليس بالهين وهل كسرة رجل بحجمه أمام رجاله هينة!
بابا سامحني أنا معرفش ازاي عملت كده أنا حبيته وهو استغلني خسړت كل حاجه بسببه حتى ابني وآآ
وابتلعت باقي كلماتها بمرارة فكيف ستدافع عن نفسها وكل كلمة ستقال ستدينها أكثر رفعت عينيها تجاهه فوجدته مازال يوليها ظهره ويستمع لما تقول فحاولت النهوض لتقبل يديه وتطلب العفو أكثر من مرة ولكن ما أن وقفت على قدميها حتى سقطت أرضا أسفل قدميه وكأنها تناست بأنها مازالت لا تستطيع النهوض بعد صړخت رواية بفزع فأسرعت تجاهها في نفس لحظة تقدم آسر ليعاون شقيقته ولكن توقف كلا منهما والدهشة تعتلي وجوههم حينما وجدوه هو من يساندها تعلقت روجينا بأحضان أبيها وقد اڼهارت باكية فحملها فهد ثم نهض ليتقدم بها للمقعد فوضعها بحرص عليه ثم صعد للأعلى على الفور وكأنه يعاتب ذاته على
بلاش ټعيطي انتي تعبانه ومش حمل كل ده
ومسكت حور يدها ثم قالت بدموع تسبقها
نورتي بيتك يا حبيبتي
بينما ضمتها نادين لاحضانها وهي تردد بفرحة
والله ما كان ليه معنى من غيرك يا روحي
حمدلله على سلامتك يا روجين
انتقلت نظرات روجبنا المنصدمة تجاه صديقة طفولتها التي عادت للتو حدجتها بنظرة شاملة حجابها جلبابها الأسود طريقتها بالحديث ثم رددت بدهشة
ماسة!
ابتسمت رؤى وهي تخبرها
ماسة بقت زي الاول وأحسن صاحبتك رجعت أهي يا ستي يعني محدش قدك انتي وهي
طلعها يا ولدي تستريح في اوضتها والبنات هيقعدوا معاها
أومأ برأسه في طاعة
حاضر يا عمي
وبالفعل حملها آسر ثم صعد بها لغرفتها وتركها بصحبة الفتيات ثم هبط للأسفل فوجد والدته مازالت تقف أمام الدرج وعينيها الباكية تتطلع تجاه غرفتها دنا منها وهو يتساءل بقلق
system codeadautoadsفي أيه يا ماما
أجابته بابتسامة تعاكس دمعاتها وعينيها تتطلع تجاه المحل الذي صعد منه زوجها
أنت شوفته وهو بيساعدها
ابتسم پألم
العمر اللي قضتوه مع بعض مقدرتيش فيه تفهمي أبويا كويس
انتقلت نظراتها اليه فوجدته يتطلع لها بحزن
كنتي بتتهميه بالقسۏة بس أنتي اللي قسوتك عميتك عن حاجات كتيرة يا أمي
وتركها تفك شفرات حديثه الغامض وغادر على الفور فضيقت عينيها باستغراب وهي تحاول تخمين ما يقصده بحديثه فلم تشغل عقلها كثيرا وصعدت خلفه للأعلى
أزاح عمته ومن ثم خلع جلبابه الطويل عنه وكأنه يحرر كل ما يضيق به تنفسه جلس فهد على حافة فراشه وهو يجاهد ۏجع قلبه الذي ېخنقه من الداخل فسحب نفسا مطولا ثم زفره على مهل فما يحمله على أعتاقه لا يقوى أحدا على حمله أغلق عينيه بقوة وهو يجابه كلماتها التي استكانت بداخل اضلاعه حديثها عن فقدان ابنها جعله يعاني مما طاب من صنوف الألم فهو أبا ويعلم جيدا كيف يكون شعورها حتى وإن كان كناية الأب ليس بالصالح ولكنها بالنهاية أم عاد لصلابته وثباته حينما فتح باب جناحه الخاص فلم يكن بحاجة لمعرفة من فلا أحد يملك جرءة الدخول سوى زوجته التي دنت منه ثم انحنت أسفل قدميه وأمسكت يديه وهي تردد بصوت باكي
system codeadautoadsشكرا على
متابعة القراءة