الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
رباب التي جذبتها للداخل وحاولت أن تهدئها قليلا
بقي عمر وسليم الشارد بالخارج
فتقدم عمر من سليم بتعجب قائلا بصوتا مرتفع بعض الشئ سليم
سليم
سليم بوعي في حاجه يا عمر
عمر بسخرية حاجة أية يابني دانا لو بنادي علي مېت كان رجع للحياة
سليم معلش يا واد عمي عقلي في حتة تانيه
عمر في أيه يا سليم أنت لسه مش قادر تنسى
عمر بهدوء يا سليم ساعات الڠضب بيخلينا نتغيب عن الواقع وما نعرفش أحنا بنعمل أيه ولا لية وأنت كنت كدا غيرتك عليها خاليتك أعمى مشفتش حاجة ولا حسيت بالا بتعمله
سليم حسيت يا عمر بس بعد فوات الجوان
عمر لا قدامك فرصة تعتذر وهي أكيد هتسمحك لو بتحبك
ليتعجب هو الأخر عندما وجد نادين أمامه تنظر لسليم بأشتياق أقترب منها سليم بعدم تصديق قائلا بصوت متلهف للعشق نادين
وقبل أن تتحدث أحتضانها بأشتياق وهي أيضا تناست كل شئ وشددت من إحتضانه
إبتسم عمر ولكن لا بأس ببعض المزح فقال بسخرية علي فكرة أنا هنا وأنتوا بالسرايا هااا
اما هو فوضع يده علي وجهها بحب يزيح دموعها قائلا بلهفة ليه يا نادين
نادين بدموع خاېفه أندم علي قرار رجوعي ليك
سليم بحزن أنا أسف يا حبيبتي صدقيني عمرك ما هتندمى
وقبل أن تجيبه ډفنها بأحضانه بعشق دافين لتجد الآمان وتشعر بأنها فعلت الصواب
دفشته نادين بعيدا عنها ليكبت ضحكاته قائلة بمزح لااا ينفع كدا بيا علني
أنفجرت رباب ضاحكه فعادت تلك المشاكسه من جديد لتحي السعادة بالسرايا
أخذتها رباب وتوجهت للداخل بسعادة ولهفة لتطمئن عليها وعلي راوية
سعدت هنية بها علي عكس النيران المشټعلة بقلب نوراه لرجوع تلك البندرية
عاشت نادين مع سليم بسعادة وقصة حب تسطر بحروف عشقه العتيق
وكذلك ريم لم تري أحدا كعمر فهو يحتويها بحنان ويستطيع كبت حزنها
أما جاسم فتم تحديد زفافه علي نوراه بعد ثلاثة شهور فكانت نوراه تشعر بالنيران تأكلها من الداخل ولا تعلم كيف تقف هذا الزفاف
أما راوية فكانت محطمة فقدت الحياة كأنها جثمان يشع للمقاپر تقضي يومها بحديقة القصر تشعر بأن نفسها ينقطع تدريجيا
مرءت الأيام والشهور ومازال الحال كم هو علاقة نادين بسليم تقوي شيئا فشئ وكذلك ريم وعمر وريماس وخالد
علي عكس الفهد العاشق المجروح وراوية التي أصبحت عاشقة للوحدة والظلام فهو نورها الذي حرمه منه وحرمها الحياة فأصبحت چثة تنتظر المۏت ليزفها لعالم أخر
دعت الله كثيرا أن يريح قلبها قليلا فأستجاب لها أنه هو الرءوف الرحيم
system codeadautoads
في صباح يوما جديد
كان منزل كبير الدهاشنه يعج بالرجال فتعجب وهدان وبدر وسليم وعمر وعلي رأسهم الفهد علي عكس الكبير فزاع الدهشان كان الڠضب حليفه الوحيد كيف لهؤلاء الرجال التجرء علي الدخول للقاعة الخاصة بمنزل فزاع الدهشان
هبط فزاع كذلك الجميع وفهد بمساعدة سليم وعمر
ليدلف الكبير پغضب ويليه وهدان وبدر وسليم وعمر وتبقا الفهد بالخارج ومعه جاسم
فزاع بڠصب جامح كيف تتجرءوا علي الدخول إهنه
صالح دهشان من كبار الدهاشنه أحنا رايدين الحديت معاك يا كبير
فزاع بصوتا كالرعد ومن متا الحديث إهنه
بدر بهدوء البيوت ليها حرمة يا واد عمي الحديت بالمندراة
صالح الحديت مهم يا كبير
وهدان پغضب أي حديت ده الا ما يستحملش أننا ننحدتت بالمندارة
أحد الرجال الدهاشنه كلهم معنا يا كبير بقرارنا
سليم بتعجب قرار أيه ده
أحد الرجال أحنا مهينفعناش فهد يكون كبيرنا
عمر پغضب ليه بقا إن شاء الله
مش ده الا حماكم من جياد وغيره
رجلا أخر أيوا مهننكرش ده واصل بس أنت ميرضاكش أن كبيرنا يكون عاجز
system codeadautoadsفزاع بصوتا زلزل السرايا بأكملها جطع لسانك حفيدي مهوش عاجز ولا ضعيف
سليم پغضب جامح أيه الكلام الماسخ ده أنت أتعديت حدودك بالكلام ألزمها زين والا هندمك علي اليوم الا أتولدت فيه
صالح الدهشان كيف ده يعني مش عايزنا نتكلم ونختار الا يحمينا
وهدان بعصبيه اجفل خشمك يا صالح جبل ما أجفله أني
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة كيف ده يا فهد إتجننت إياك
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله
الرجل عداك العيب يا ولدي إكده الحديت صوح
صالح پغضب كيف ده الاحق هو ولدي عز
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا
متابعة القراءة