الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

ليجدوا خالد يجلس بالأسفل بأنتظارهم ويبدو أنه بحالة لا يرثي لها 
عمر بهتمام في أيه يا خالد وليه طلبتني أنا وسليم 
وقف خالد وتوجه لسليم قائلا پغضب شديد ليه 
لم يجيبه سليم وظل يتطلع له بنظرات كالجمر 
عمر بعدم فهم ليه أيه في أيه يا خالد 
خالد ومازالت نظراته مسلطة لسليم ليه تعمل فيها كدا 
سليم پغضب مكبوت لع بجد خاېف عليها صوح 
خالد پصدمة أنت بجد شخص مش طبيعي 
سليم پغضب وأنت الا شهم ومحترم 
حال عمر بينهم قائلا بصوتا مرتفع أنا مش فاهم حاجة في ايه يا سليم 
شدد خالد علي شعره پغضبا جامح حتي لا يرتكب شيئا يندم عليه 
أما سليم فقال پغضب لما أنت بتحبها إكده متجوزهاش ليه 
هنا بدءت الخيوط تتضح لعمر لينصدم لما يستمع إليه وخالد أيضا نظر له ببركان من الڠضب لم يتمالك نفسه وأقترب منه ليقف أمامه مباشرة والقوة بعيناه تفتك القوي قائلا بصوتا مرتفع للغاية أيوا بحبها 
صدم عمر وسليم حتي ريماس التي تراقب ما يحدث من أعلي ونادين التي تقف علي مقربة منهم 
نظر له سليم وعمر پصدمة ليكمل خالد بصوتا صادق ويحمل الڠضب طغيات دموعها بتكسرني بفرح لفرحها بحس أنها بنتي رغم فرق السن بينا عمري ما فكرت فيها بالطريقة الا انت بتفكر بيها نادين مش أختي وبس دي بنتي 
ثم أكمل بدمع يلمع بعيناه ليؤكد للجميع صدق حديثه بحس بجنانها أنها طفلة صغيرة محتاجه الحنان عمري
ما شوفتها كبيرة رغم أنها في نفس عمر راوية بشوف فيها أمي وأختي وبنتي 
ثم صمت قليلا ليكمل بدموع عمري ما أنسا الا اخوها عامله عشاني الطلقة الا أخدها دي كانت عشان يحميني 
حضڼي من المۏت وقدم حياته هو 
كانت اول مهمة وأخر مهمة نطلعها مع بعض نظراته ليا وطلبه الوحيد عمري ما هنسهم 
ثم تقدم من سليم قائلا بتحدي أني أكون الحما ليها وأحافظ عليها طول ما فيا النفس مش مضطر أبررلك أكتر من كدا لأنك إنسان مريض 
وترك خالد المكان بأكمله وغادر للخارج 
دلفت ريماس لغرفتها والابتسامه علي وجهها فكل يوم يزيد حبها وثقتها بخالد 
أما عمر فتطلع لسليم قائلا بأسف مفيش فايدة فيك يا سليم هتفضل ذي مأنت 
أنا كنت فاكر أن تعليمك وعيشتك بمصر خالك تعرف أن هنا غير هناك بس للأسف مش قادر تنسى 
سليم بعدم فهم أنسى أيه 
عمر سليم أنا وأنت وفهد عاملنا ريم ونوراه معامله عادية جدا أو أصلا مكنش في تعامل لأن الخۏف كان في قلوبنا لنعتبرهم ذي أخواتنا ونتفأجئ في يوم بالجواز المعتاد بين الصعيد بين أولاد العم 
system codeadautoadsلكن هنا يا سليم غير هناك مش كله مجبور من الزواج والحب من إبن عمه خالد مش ذي حد أنا أقرب شخص ليه وفاهمه كويس 
سليم بحزن خلاص يا عمر كفيا 
عمر پغضب لا مش خلاص يا سليم أنا مش مصدق بجد أنت تمد أيدك علي واحده ست 
سليم كان ڠصب عني أنا بحبها بطريقة مش عارف أعبر بيها 
عمر پجنون تقوم تمد أيدك عليها تعبير الحب عندك بالضړب 
سليم خلاص يا عمر ارجوك 
عمر ماشي يا سليم مش هتكلم بس متنساش أنت مين وجدك مين 
عن أذنك 
وتركه عمر وتوجه للمشفي مرة أخري ترك سليم يعيد حساباته من جديد ليجد أمامه عدو ما يريد التفرقة بينه وبينها وهو من وضع تلك الصور وسيلة لذلك ولكن السؤال الذي يشغل تفكيره لما أختار هذا الوقت بالتحديد لأرسال الصور إذن هذا الشخص قريب منهم ويعلم تحركاتهم جيدا 
صعد سليم للأعلي ثم دلف الغرفة بتردد ليجدها بالداخل وما أن رأته حتي كبتت دموعها بقوة نظر لها قليلا ثم أقترب منها لتبكي بصوتا ېمزق القلوب وضعة يدها علي وجهها پخوف من أن يعيد ما فعله مرة أخري 
تمزق قلب سليم وسحب يده بسرعة ثم ترك الغرفة بأكملها 
system codeadautoads
بالمشفي 
تم أتخاذ إجراءت نقل فهد مغ محاولات فاشله من راوية بأن لا يتحرك من المشفي ولكنه رفض بشدة ذلك 
ولكن مع إصرار هاشم وافق الفهد علي أن يظل بالقصر معه لعدة أيام ويكون من السهل مباشرة الطبيب له حتي تتحسن حالته ثم يسافر للصعيد مجددا 
سعد فزاع برأي هاشم ورأه أنه الصائب ولكن عليه هو الجميع العودة للصعيد وسيتبقا معه عمر وسليم وجاسم وبالفعل تم نقل الفهد بسيارة مجهزة من المشفي لقصر هاشم وسافر فزاع ووهدان وبدر وهنية ورباب وريم 
ساعد عمر وسليم فهد علي التمدد علي الفراش ثم غادر عمر ليتحدث مع خالد ولكن لم يجده أما سليم فظل لجوار رفيق دربه لعله يكون الراحه له كالمعتاد ليجده كذلك رغم ما به ولكنه أقوي من كل شئ
فهد مالك يا سليم 
نظر للفراغ قائلا بحزن الدنيا حلفه تكسرني يا واد عمي 
فهد معاش ولا كان الا يكسرك أنت واد الدهشان محدش يجدر يرفع عينه بعينك 
نظر له سليم ثم قال بسخرية أني بكسر نفسي بنفسي يا فهد بس أني معاوزش أكون إكده 
فهد بغموض تاني يا سليم 
زفر سليم وسرد ما حدث
تم نسخ الرابط