الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
نوراه حتي انها سألتها لما فعلت كل ذلك فأخبرتها بالحقيقه القاسيه بأنها كانت تحب سليم وأنها اكتشفت منذ قليل انه لم يكن حب كانت مجرد نزوة وهي الان تشعر بندم كبير وتريد الاعتذار من سليم وعلي انه التزم الصمت و لم يخبر اخاها كانت بانتظار قسوه من نادين او تركها للغرفة فهى تستحق ذلك ولكن نادين فجأتها بعكس ذلك حيث وقفت بجوارها وظلت بجانبها حتي اخرجتها من الحاله التي هيا بها ثم اخبرتها بأن لا بأس بما فعلت فالحياة تضعنا بمواقف صعبة المنال ولكن علينا تخطيها ببعض الحكمه والتفكير الصحيح فهيا لم ترزق بذلك ولكن بوجود جاسم ساعدها علي المعرفة
نظرت لها نواره كثيره فتلك الفتاه غريبة حقا ولكنها علمت الان لما يعشقها سليم ولما تمكنت بنات البندر من وجهة نظرها ان تمتلك قلوب حصون الدهاشنه
system codeadautoads
عاد الفهد الي الصعيد مره اخري وعادت معه معشوقته بعد ان اقنعها بما فعله عادت روايه الي الصعيد مره اخري ولكن بقلبها مكان صغير يفيض بالحزن مما حدث لها بعيدا عن معشوقها ولكن تحملت الكثير للعيش معه مره اخري لتريه جزاء مافعله ولكن بطريقتها الخاصه كانت سعاده نادين بروايه سعاده لاتوصف حتي ريم كانت تشعر بسعادة عارمه فروايه لها كاخت لم تنجبها والدتها وعادت السعاده تحل علي سرايا فزاع الدهشان من جديد حتي انه قرر الاحتفال بتلك المناسبه بتعجيل زفاف جاسم لتعم الفرحه علي السرايا بأكملها فهى لم تذق سوي الجراح والحزن والألم في الفتره الماضيه
وتبقا فزاع بالأسفل يجلس بشرود ليفق علي صوت إبنه الأكبر وهدان
وهدان مالك يابوي
فزاع بأبتسامة بسيطة أجعد يا ولدي
وبالفعل جلس وهدان بأنتظاره للحديث
صمت فزاع قليلا ثم قال بصوت معبأ حنين للماضي لسه فاكر يا ولدي لما كنت إصغير وكنت دايما پتخاف علي خوتك بذات أخوك الصغير الله يرحمه
فزاع بدمع يلمع لأول مره بعيناه الضانا غالي يا ولدي أني حسيت وجتها أن روحي أتسحبت مني بس إستعملت عشانكم مكنش لازمن أضعف يا وهدان لبست الجوة وأني من جوايا ضعيف يا ولدي
أقترب منه وهدان وجلس أرضا قائلا بدموع ربنا يخليك لينا يابوي وميحرمناش منيك واصل
وضع فزاع يده علي رأس إبنه قائلا بحنان تعرف يا ولدي ربنا كريم بيعوض عن حاجات كتيرة أووي اني كنت دايما لوحدي بس لمتكم حواليا كانت الهيبة لياا حتي احفادي هم الجوة الا بتسند عليها كل واحد بيختلف عن التانى بس جواهم نفس الحب للعيلة
وسليم يا ولدي من بره جاسي محدش يتوقع منه طيبه وده الا بيخلي الكل ېخاف منيه ويعمله ألف حساب
ثم ضحك قائلا تعرف يا وهدان أني بحب البت دي جوي لأنها بتفكرني بأخوك الله يرحمه كان إكده يحب الضحك والهزار
أما عمر فده المستحيل نفسه الكل بيستجل بيه إكمنه من بره شبه ولاد البندر لكنه من الدهاشنه وعلي أصوله صوح
حتي جاسم جعدته معنا يا ولدي ما نستوش أصله
الكل عملوني كبير يا وهدان بتربيتي ليهم بس بتى هي الا خذلاتني مكنتش متوجع منها إكده يا ولدي الا عمالتوه ۏجع جلبي
وهدان بدموع سلامة جلبك يابوي متزعلش نفسك بيها هي إلا أخترت الطريج وهي الا هتكمله لوحديها
أغمض فزاع عينه قائلا پألم ربك كريم يا ولدي هو الا جادر علي الجلوب يالا الوجت أتاخر روح لمرتك
وهدان هوصلك لمطرحك يابوي
فزاع پغضب جري ايه يا ولد لساتني بخيري فاكرنى عجزت إياك
ضحك وهدان قائلا لع مين يجدر يجول إكده
وصعدوا للأعلي والأبتسامة مرسومة علي وجوهم
بجناح فهد
أقترب منها فهد بأشتياق ولكنها لم ترد ذلك وتبعادت عنه بحزن شديد
فقال بحزن لسه زعلانه مني يا راوية
راويه بدموع لا يا فهد بس خاېفة
فهد بستغراب من أيه!!!
راوية خاېفة أتعلق بيك أكتر من كدا وتخذلاني تاني يا فهد
أحتضنها فهد بحزن شديد فهو لم يرد ذلك لم يريد لها العڈاب
فقال بعشق مش هيحصل تانى يا حبيبتي أوعدك
ثم جذبها تقابل عيناه قائلا بصوتا حنون شايفه أيه يا راويه
نظرت راوية لعيناه لتجد إسمها ملون بلون العشق الأبدي فأبتسمت وأحتضانته بفرحة كبيرة أما هو فشدد من إحتضانها بأشتياق
ليعتذر لها عما بدر منه بطريقته الخاصه
بغرفه سليم
دلفت نادين لتجده يتحدث بالهاتف مع أحدا ما ويبتسم من وقتا لأخر ثم
متابعة القراءة