الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
ليه لما أنت مش بتحبها
اتسعت ابتسامته بالنصر لاستدرجها بالحديث عما يضيقها فقال بعد ان التقط نفسا مطولا
ماسة ليها وضع خاص يا تسنيم هي بالنهاية بنت عمي يعني زيروجينا وحور بالظبط
ارتخت معالمها وقالت بحزن وعينيها تراقب ماسة الجالسة على بعد منهما
هو أيه اللي وصلها للحالة اللي هي فيها دي
شاركها الحزن وهو يرد عليها
قطعت حديثه حينما قالت
يحيى
ابتسم على تركيزها بما يخص ابنة عمه ثم قال
بالظبط بس للاسف يحيى في التوقيت ده كان بره مصر وخبر مۏت ابنه مكنش سهل عليه هو كمان فمكنش قادر يواجهها وده خلاها تتعب اكتر وتهرب من واقعها بالحالة اللي انتي شايفاها دي
جلست ماسة بالمقعد المنفرد الذي يلحق بمقعد ريم ونادين فاستدارت لتطمئن عليها وخاصة حينما لم تعود للجلوس جوارهما فاطمئنت حينما وجدتها تجلس خلفهما تناولت ماسة ما بيدها وعينيها مسلطة على الدرج الجانبي للباص باعجاب شديد فاستغلت انشغال الجميع ثم تسلقته للاعلى بلهفة لاستكشاف ما بالاعلى فرددت يفرحة
التهى بالحديث بصحبة عبد الرحمن وأحمد حتى انتبه لصوتها المنادي فصدم حينما رآها تقف أمامه فأسرع تجاهها وهي ېعنفها
ازاي طلعتي هنا من غير ما حد ياخد باله إنتي مش كنتي قاعدة مع ماما!
اړتعبت من صوته الصارخ بها فدنا منهما أحمد ثم قال
خلاص يا يحيى هي الحمد لله كويسة أهي
وجذبها أحمد وهو يشير اليها
جذبت يدها منه ثم قالت بضيق
يحيى قالي متمسكش ايد ماسة انت مبتفهمش
ضحك يحيى بعدم تصديق بينما ردد أحمد بسخرية
بقا بخلصك منه وتقوليلي كده خلاص ولا كأني قولتلك حاجة ياعم
وتركهم وعاد ليجلس جوار عبد الرحمن بالخلف أما يحيى فجذبها لتجلس جواره لتتابع ما تراه من منظر رائع وهي تشير له بيدها بابتسامة سړقت اهتمامه بها وجعلته شاردا بتفاصيل وجهها الذي يعشقه
وبعدما خيم الليل على الارجاءاستأذنت والدتها بالعودة لمنزلها لتستعد هي الاخرى لحنة ابنتها فأصرآسر على توصيلهما بسيارته الخاصة فما ان وصلوا للمنزل حتى وجدوا أبيها وخالها بانتظارها فما أن رآها العم فضل حتى احتضنها قائلا بفرحة
ابتسمت تسنيم وهي تجيبه بحنان
وانت كمان يا بابا وحشتني اوي
وما كادت باستكمال حديثها معه حتى وجدت من يحتضنها ويديه تشدد من ضغطه على خصرها وهو يردد بخبث
اتوحشتني يا بنت اختي يا غالية
انتفض جسدها پعنف فارتدت للخلف وهي تتطلع له بړعب بدد الأمان بداخلها تعجب آسر لما يحدث معها فشعر وكأنها تكره خالها ولكنه منح لها العذر بذلك فشخصه مقزز للغاية لا يعلم بأن هناك سرا يسيطر عليها فيجعلها مذبذبة
بغرفة حور
كانت تتحدث لأحدى زميلاتها في الجامعة التي اتصلت للاطمئنان عليها فابتسمت وهي تجيبها قائلة
انا الحمد لله والله يا قلبي دي حاجة بسيطة خالص
اتاها صوت المتصلة قائلة
انا والله مكنت اعرف اللي حصلك انا استغربت جدا لما لقيتك مش بتيجي الجامعة حتى نور اختي بتقول أن روجينا كمان بطلت تيجي الجامعة فقولتلها اكيد قاعدة بحور
انعقد حاجبيها بدهشة
روجينا!!
اكدت لها قائلة
ايوه يا بنتي نور بتقولي دكتور الجامعة بيسأل عن غيابها الطويل ده فقالتله ان اختها تعبانة
رددت پصدمة
بس روجينا بتنزل كل يوم الجامعة!!
قالت بعدم فهم
بتقولي ايه مش سامعاكي!
نهضت عن الفراش ثم قالت لها
معلشي يا حبيبتي هتصل بيكي في وقت تاني
واغلقت الهاتف وهي في حالة من الصدمة والحيرة
بغرفة روجينا
اشتد التعب عليها خاصة بعد ان تقيأت ما تناولته على العشاء فتمددت على الفراش بتعب شديد انتفضت بجلستها حينما استمعت دقات باب غرفتها فرددت بصوت شاحب
مين!
اتاها صوت مألوف عليها
أناحور يا روجينا افتحي
ارتخى جسدها بحرية على الفراش وهي تردد
تعالي
ولجت للداخل ثم جلست على الفراش مقابلها تتأملها بنظرات حادة وصامتة فسألتها باهتمام
بتبصيلي
كدليه
انهت حور صمتها المطول حينما قالت باندفاع
نور أخت مرفت صاحبتي بتقول انك مبتروحيش الجامعة بقالك فترة امال انتي بتروحي فين كل يوم يا روجينا
صدمت لما استمعت اليه فابتلعت ريقها الجاف وهي تردد بصعوبة
ايه الكلام ده بروح طبعا اكيد مخدتش بالها مني او هي اللي قصادها
متابعة القراءة