الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
عليها عقلها بفعله رأت ما جعلها تبكي بصمت وتستمع لآنين قلبها الخاڤت استباح جسدها واستباح اسرارها التي ائتمنته عليها كصديق ظنته كذلك ولكنها الان على علم كامل بأن ليس هناك علاقة تجمع بين رجلا وامرأة حتى وان كانت صداقه مثلما يدعي الغرب مثلما ارادت ان تصبح منهما انهت طريقها القصير حتى وصلت لغايتها فحملت السلاح بأصابع مرتحفة واستدارت تجاهه حاولت رقع السلاح ولكنها شعرت وكأنه ثقيل للغاية!
صاح خالد بتعصب
ليه عملتي كده يا رؤى كنا هناخد حقك بس بطريقة تانية أنتي عارفة انتي عملتي في نفسك أيه ضيعتي حقك كده وهتتحبسي
كرجل قانون لا يفكر الا بما يرضيه وجد ابنته مخطئة فمحىبدر ذاك الخطئ حينما اقترب منها ليحمل عنها السلاح متعمدا غرس اصابعه حول الزناد لتصبح بصماته هي من تحتضنه راقبه آسر بابتسامة هادئة وقد علم توابع خطته الذكية فمن الذي سيحاسب رجلا نال لشرف زوجته وهناك الف دليل لفعلة ذاك الدنيء لذا استدار تجاه خاله الذى بدى الامر يتضح له هو الاخرفقال بثبات وهو يربت على كتفيه
فهمت كده هتتصرف ازاي يا خالي!
ابتسم وهو يردد
فهمت
نهض فهد عن مقعده وهو يخفي ابتسامته الماكرة حينما تصنع عدم رؤيته مفاوضات بدر ورؤى لقټله فكيف كان سيسمح لذاك المڠتصب بالفرار ومن نهش لحمه هي احدى بناته لكز بعصاه الارض بضړبة كانت بمثابة اشارة لرجاله الذين اسرعوا لحمل جثمانه ومن ثم قال وهو يهم بالخروج
لأول مرة يشعر بالملل من زيارته للصعيد كان ينتظر زيارته تلك بفارغ الصبر لعشقه أدق التفاصيل المتعلقة بجمال الطبيعة ولقاء عمه وأسرته وخاصة جدته هو الآن يشعر بوحدة قاټلة لا يسدها لقاء صديق أو قريب ربما لانه اشتاق لرؤياها!
مل عبد الرحمن من الجلوس بالخارج فنهض عن الأريكة ثم كاد بالولوج للثرايا الى أن استوقفه يحيى حينما سأله باستغراب
أجابه في سئم
حاسس اني مش مرتاح هنا يا يحيى
ذهب تفكيره بعيدا عما يلمح به رفيقه فسأله بلهفة
ليه حد ضايقك في حاجة
أخفض قدميه عن الدرج ثم وقف مقابله ليرد عليه بحزن
بالعكس محدش بيعمل غير اللي يبسطني بس أنا اللي مش عارف مالي حاسس كده ان في حاجة ناقصاني
أمممم قولتلي طب يا عم مش تهدأ شوية وتدي فرصة للكبير ومرات عمك انهم يستريحوا من السفر وبعدين يطلبوهالك من ابوها
لوى فمه بتهكم
يا هنا عما ابوها يفكر ويرد عليهم مهو لو هما قدامه كان استعجل بالرد لكن شغلة التليفونات دي مش بتأكل عيش
غمز له بمشاكسة
أمال بتأكل ايه يا عبده عموما متزعلش ربك حس بيك وبعتلك الراجل لحد عندك
لكزه پغضب
فايق للهزار وأنا خلقي في مناخيري
ضحك على كلماته الاخيرة ثم حاول الثبات بقوله الجدي
أنا بتكلم جد على فكرة والد تالين هنا في مصر
تفاجئ بما استمع اليه فهمس يحيى مستهزءا
متخلف ده ولا أيه!
ثم قال بصوت مرتفع
يا ابني مش الكبير قايل قدامك وانت قاعد انت عقلك بيروح على فين
اتكأ بجسده على درابزين الدرج الذهبي وهو يهمس بعشق
عقلي وقلبي معاها مش عارف عملتلي عمل دي ولا أيه
system codeadautoadsضحك يحيى بصوت مسموع ليضربه على رأسه بمرح
الأجانب ملهمش في الاعمال وشغل التلات ورقات بتاعنا ده فوق وإرجع لهيبتك كده بدل ما عمك يرجعهالك بالتي أحسن
وجذبه من تلباب قميصه وهو يستطرد
ها هتفوق ولا نخليه يفوقك
صاح پخوف
فوقت فوقت
تركه وهو يشير له بتعجرف
تعجبني وأنت بتوزن الامور صح يا عبده
وتركه وصعد للأعلى فأبتسم الاخير وهام بذاكرها فانتفض بجلسته فجأة حينما لمح الساعة الموضوعة بمنتصف الحائط العملاق من أمامه فصاح بانفعال
الدوا ازاي نسيت معاده
وهرع للاعلى راكضا حتى ولج لغرفة والدتهفوقف محله مشدوها حينما رأى نواره وريمتساندان والدتهوجدته هنية تناولها الدواء بذاتها لمعت دمعة نبعت بحدقتيه
متابعة القراءة