الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

عليها عقلها بفعله رأت ما جعلها تبكي بصمت وتستمع لآنين قلبها الخاڤت استباح جسدها واستباح اسرارها التي ائتمنته عليها كصديق ظنته كذلك ولكنها الان على علم كامل بأن ليس هناك علاقة تجمع بين رجلا وامرأة حتى وان كانت صداقه مثلما يدعي الغرب مثلما ارادت ان تصبح منهما انهت طريقها القصير حتى وصلت لغايتها فحملت السلاح بأصابع مرتحفة واستدارت تجاهه حاولت رقع السلاح ولكنها شعرت وكأنه ثقيل للغاية! 
استمدت قوتها من نظرات بدر المحمسة لها مستغلا انشغال آسر وخالد بتفحص حسابه على الحاسوب بينما فهد يملي اوامره على رجاله بالتحفظ على هذا الوضيع لحين البت في أمره فحكم بدر عليه من تلقاء ذاته وأمر محبوبته بالتنفيذ لتحرر طلقات السلاح الذي انطلق ليستقر بصدر ذلك الوضيع الذي استحقها صوت الړصاص جعل الجميع في حالة من الصدمة خاصة حينما وجدوها من قامت بذلك فقد خمنوا أن بدر المتهور فعلها صدم خالد وهو يرى ابنته البريئة تتحول لقاټلة شرسة تدافع عن ذاتها تعجب كيف امتلكت تلك القوة فجأة وهي رقيقة ضعيفة فأتاه الجواب لحيرته حينما وجدها تتطلع لبدر بنظرة تتساءل عما فعلته فأبشرها باسما بأنها فعلت الصواب اقترب آسر منه ليتفحص نبضه ثم نهض ليشير لابيه المتساءل قائلا 
ماټ 
صاح خالد بتعصب 
ليه عملتي كده يا رؤى كنا هناخد حقك بس بطريقة تانية أنتي عارفة انتي عملتي في نفسك أيه ضيعتي حقك كده وهتتحبسي 
كرجل قانون لا يفكر الا بما يرضيه وجد ابنته مخطئة فمحىبدر ذاك الخطئ حينما اقترب منها ليحمل عنها السلاح متعمدا غرس اصابعه حول الزناد لتصبح بصماته هي من تحتضنه راقبه آسر بابتسامة هادئة وقد علم توابع خطته الذكية فمن الذي سيحاسب رجلا نال لشرف زوجته وهناك الف دليل لفعلة ذاك الدنيء لذا استدار تجاه خاله الذى بدى الامر يتضح له هو الاخرفقال بثبات وهو يربت على كتفيه
أظن
فهمت كده هتتصرف ازاي يا خالي!
ابتسم وهو يردد
فهمت 
نهض فهد عن مقعده وهو يخفي ابتسامته الماكرة حينما تصنع عدم رؤيته مفاوضات بدر ورؤى لقټله فكيف كان سيسمح لذاك المڠتصب بالفرار ومن نهش لحمه هي احدى بناته لكز بعصاه الارض بضړبة كانت بمثابة اشارة لرجاله الذين اسرعوا لحمل جثمانه ومن ثم قال وهو يهم بالخروج 
وجودنا اهنه مبقاش له عازة 
لأول مرة يشعر بالملل من زيارته للصعيد كان ينتظر زيارته تلك بفارغ الصبر لعشقه أدق التفاصيل المتعلقة بجمال الطبيعة ولقاء عمه وأسرته وخاصة جدته هو الآن يشعر بوحدة قاټلة لا يسدها لقاء صديق أو قريب ربما لانه اشتاق لرؤياها!
مل عبد الرحمن من الجلوس بالخارج فنهض عن الأريكة ثم كاد بالولوج للثرايا الى أن استوقفه يحيى حينما سأله باستغراب 
أيه يا ابني مالك كده 
أجابه في سئم 
حاسس اني مش مرتاح هنا يا يحيى 
ذهب تفكيره بعيدا عما يلمح به رفيقه فسأله بلهفة 
ليه حد ضايقك في حاجة 
أخفض قدميه عن الدرج ثم وقف مقابله ليرد عليه بحزن 
بالعكس محدش بيعمل غير اللي يبسطني بس أنا اللي مش عارف مالي حاسس كده ان في حاجة ناقصاني 
system codeadautoadsعلم ما أصابه وخاصة بعد نطقه تلك الكلمات الڤاضحة تعالت ضحكاته الرجولية وجذبه اليه ليحيطه بذراعيه ثم قال ساخرا 
أمممم قولتلي طب يا عم مش تهدأ شوية وتدي فرصة للكبير ومرات عمك انهم يستريحوا من السفر وبعدين يطلبوهالك من ابوها 
لوى فمه بتهكم 
يا هنا عما ابوها يفكر ويرد عليهم مهو لو هما قدامه كان استعجل بالرد لكن شغلة التليفونات دي مش بتأكل عيش 
غمز له بمشاكسة 
أمال بتأكل ايه يا عبده عموما متزعلش ربك حس بيك وبعتلك الراجل لحد عندك 
لكزه پغضب 
فايق للهزار وأنا خلقي في مناخيري 
ضحك على كلماته الاخيرة ثم حاول الثبات بقوله الجدي 
أنا بتكلم جد على فكرة والد تالين هنا في مصر 
تفاجئ بما استمع اليه فهمس يحيى مستهزءا 
متخلف ده ولا أيه! 
ثم قال بصوت مرتفع 
يا ابني مش الكبير قايل قدامك وانت قاعد انت عقلك بيروح على فين 
اتكأ بجسده على درابزين الدرج الذهبي وهو يهمس بعشق 
عقلي وقلبي معاها مش عارف عملتلي عمل دي ولا أيه 
system codeadautoadsضحك يحيى بصوت مسموع ليضربه على رأسه بمرح 
الأجانب ملهمش في الاعمال وشغل التلات ورقات بتاعنا ده فوق وإرجع لهيبتك كده بدل ما عمك يرجعهالك بالتي أحسن 
وجذبه من تلباب قميصه وهو يستطرد 
ها هتفوق ولا نخليه يفوقك 
صاح پخوف 
فوقت فوقت 
تركه وهو يشير له بتعجرف 
تعجبني وأنت بتوزن الامور صح يا عبده 
وتركه وصعد للأعلى فأبتسم الاخير وهام بذاكرها فانتفض بجلسته فجأة حينما لمح الساعة الموضوعة بمنتصف الحائط العملاق من أمامه فصاح بانفعال
الدوا ازاي نسيت معاده 
وهرع للاعلى راكضا حتى ولج لغرفة والدتهفوقف محله مشدوها حينما رأى نواره وريمتساندان والدتهوجدته هنية تناولها الدواء بذاتها لمعت دمعة نبعت بحدقتيه
تم نسخ الرابط