الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
هذا الرجل المسن عاش عمرا بأكمله يخدم فهد وعائلته لذا سأله بمكر
system codeadautoadsبقالك اد ايه شغال هنا!
أجابه الرجل وهو يضع ملاءة جديدة على الفراش
بقالي 40سنة من قبل ما البيه الكبير ېموت
ابتسم ساخرا وهو يسأله بإستنكار
وهو في حد يضحى بكل ده من عمره عشان يخدم حد
رد عليه صالح بابتسامة مشرقة
انتابه دهشة كبيرة فلطالما كان حائرا في سر العلاقة القوية بين فهد ورجاله والآن ازدادت حيرته أضعافا انتهى صالح من تنظيف الغرفة ثم قال
الاوضة بقت زي الفل اهي ولو احتاجت أيتها حاجة ناديني بس
تعرف يا ولدي انت من دور عيالي عشان اكده هقولك نصيحة أوعاك تكون داخل اهنه ولسه في جلبك سواد وكره للكبير لانك اكده هتبقى بتخسر نفسك اني عشت عمري كله اهنه وعمري ما شوفت حد بيقلل احترام منيه ولا حد يستجري يناديه باسمه اكدهحتى ولاد عمه سليم وعمر وأنت في عمر ولده وبالرغم من اكده سايبك تناديه كيف ما تريد يمكن اللي بيشفعلك عنده حاجة واحدة بس
حاجة أيه
رد عليه بنفس البسمة البشوشة
انك متعرفوش يا ولدي أنت عشت عمرك كلته بتتخيل فيه الشړ والۏحش عشان اكده وجودك اهنه لسبب ميعرفوش غير الكبير نفسه والعلم لله هو رايد منك أيه جايز يكون بيديك فرصة انك تعرفه زين
وغادر بعدما زاد من حيرتهفجلس أيان على الفراش وهو ينفث عما بداخلهفتذكر الحديث الذي تم بينه وبين فهد بالمشفى قبل قدومه لهنا
ابتسم فهد ثم قال
اللي يتربى على حاجة 27سنة صعب يتقبلها بسهولة يابن المغازي وأني مش مستني انك تحبني او تحب عيلتي أني عايزك تنهي اللي بينا بطلاقك لبتي وكل حي يروح لحاله
لا يا فهد انا مش هطلق مراتي انا بحبها وعارف انك مستحيل تصدق الكلام ده بس دي الحقيقة انا ماليش هدف ولا غاية اعيش عشانها غير هي حتى وانا عارف ان قلبها مبقاش ليا زي زمان بس هحاول اني اخليها ترجع تحبني من تاني
طرق بعصاه الأرض پغضب اتبع نبرته الصارمة
أخفض رأسه للأرض بحزن
عارف انك تقدر بس أنا مش هقبل انك تفرقني عنها ويمكن ده يكون سبب العداوة الجديدة اللي هتجمعنا مرة تانية
ضحك بصوت مسموع ثم قال ساخرا
بتهددني يابن المغازي!
هز رأسه نافيا
لا أنا بحاول اوضحلك الامور حتى لو مكنتش لابق في اختيار كلامي
منحه فهد نظرة مطولة زينها الغموض والثبات انهاها حينما انتصب بوقفته وهو يخبره بكبرياء
يبقى تسمعني زين لو عايز تبقى مع بنتي تنفذ كل اللي هقولهولك انت غلطت لما كنت بتحاول توطي رأسي قدام الخلق ودلوقت وقت الحساب وزي ما بتقول انك بتحب بنتي يبقى مترضاش ليها انها تبقى متهانة ومکسورةالراجل الصوح هو اللي يخلي كرمته وكرامة مرته فوق ولو عايز ده يحصل يبقى تجيب حاجاتك وتيجي لحد باب بيتي البيت اللي هنت ناسه هتعيش فيه وسطيهم
بالمشفى
حاول أكثر من مرة أن يرتدي الذراع الأخر من القميص ولكنه لم يستطيع فضغط بأسنانه على شفتيه ليكبت تلك الشهقة التي يصاحبها ألما حاد وتطلع تجاهها فوجدها تجمع ملابسه ومتعلقاته الخاصة بالحقيبة الصغيرة التي تحملها لاح على وجهه ابتسامة خبيثة فخلع ذراعه الاخر من القميص ثم ردد بتعب مصطنع
تسنيم
رفعت عينيها تجاهها فأشار لها على القميص اقتربت منه على استحياء ثم جذبت القميص الملقي خلفه وعاونته على ارتدائه لتغادر من أمامه سريعا تجاه الحقيبة فرفع حاجبيه بسخط وهو يشير على الأزرر المفتوحة
يعني همشي كده ولا أيه! لو معندكيش مشكلة أنا كمان معنديش مانع
منحته نظرة شرسة قبل أن تقترب منه فأغلقت القميص وهي تخبره بضيق
وأنت ما بتصدق صراحة
غادرت ابتسامته عنه فجأة فأمسك بيدها التي تغلق أخر زر من القميص ثم تعمد وضعها على جرحه القريب من قلبه فقشعر جسدها وهي تتخيل آلامه في لحظة لمس يدها لجرحه فرفعت عينيها تجاه وهي تهمس پخوف
آسر
ابتسم كالمغيب بعينيها ليخبرها
عنيا مش بتشوف غيرك وكأن مفيش على وجه الأرض ست جميلة غيرك
ثم رفع يدها إليه ليطبع قبلة رقيقة على أصابعها ومشاعره تهمس على لسانه الناطق
وحشتيني
أغلقت عينيه بقوة تحتمل تأثير قربه
متابعة القراءة