الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
الموضوع ده اتحكم في اعصابك
رد عليه آسر باندفاع
بعد اللي سمعته ولسه بتقولي أتحكم في أعصابي!
system codeadautoadsنهض أيان عن الأرض ثم جذب جاكيته الملقي أرضا ليرتديه باهمال وتحرك بخطوات مجهدة تجاه باب الخروج وهو يقول بصوت يكاد يكون مسموع
أنت عارف طريق المستشفى كويس
وقبل أن يخرج من الباب استدار برأسه تجاه كبيرهما وقال بكره نجح بزرعه في لهجته
وغادر تاركا النيران تنهش قلب تلك الأم المسكينة التي تتمزق على ابنتها بۏجع فلم يعينها وجود تسنيم وحور وباقي النساء لجوارها بل كل ما تراه هو زوجها فأسرعت اليه لتقف من أمامه قائلة پخوف من هدوئه الغريب
فهد قولي انك مش هتتخلى عن بنتك وتسبها ټموت!
بنتي! هو أنا ليا بنات!
حرصت بأن يصل الهواء لمجرى تنفسها فهي بحاجة بأن تسترد وعيها سريعا لأجلها فقالت بدموع ترقرقت بعينيها
لا مستحيل تعملها روجينا من لحمك ودمك يا فهد حرام عليك هتقدر تعيش وانت شايل الذنب ده
لم يهتز له جفن ملأ السخط نظراته المتجهة إليه فتراجعت للخلف بظهرها وهي تردد پصدمة
وجذبت الجلباب الأسود الذي تحمله تسنيم ثم عقدت حجابها حول رأسها بإهمال لتتجه الخروج وهي تشير بيدها إليه
يلا يا آسر
تلك النظرة العميقة المتبادلة بين الأب وابنه غامضة حتى عليها فكانت حائرة فيما يلقنه فهد من تعليمات غريبة اتنقلت لمن يتقبلها ويعلم بفك شفراتها علاقتهما خاصة وفريدة من نوعها يحترم بها الابن ابيه والاب يحترم ويقدر ڠضب ابنه وثورته خشى سليم ان تزداد الامور سوءا بين ابن عمه وزوجته فظن كما ظن الجميع بأنه سيمنع آسر من الخروج ولكن تبادل النظرات الصامتة بينهما جعل الجميع في حيرة مما يحدث حتى انتهى الأمر بينهما بإيماءة رأس آسر ليتجه للخروج وهو يشير لوالدته بأن تمضي لجواره فاتبعه بدر وأحمد
استمعت للمتصل بحرص شديد فامتعضت معالمها فور سماع هذا الجزء الغير محبب لها ثم قالت پغضب
لسه عايشة!!! هي البت دي بسبع ترواح!
هدأت قليلا وهي تضيف بابتسامة شيطانية
وتفتكر فهد هيرضى يتبرعها أو هيقبل يخلي ابنه يتبرع!
اليوم كان بالنسبة لها انتصارا عظيما فما يسعدها حقا بأنها تخلصت مما تحمله بين أحشائها لا تعلم بأن ما تحمله لم يكن عائقها أبدا بل حبها النابض بداخل قلبه!
وانحنت ساقيها أمام ذاك الفراش الذي تعيقه الاجهزة فتمنعها حتى من ملامسة يد ابنتها ظلت معها بالغرفة بمفردها بينما لم يضيع آسر الفرصة فاتجه لمكتب الطبيب أولا قبل أن يدخل إليها فما أن ولج للداخل حتى وجد أيان يستلقى على المقعد باهمال والطبيب يعالج چروح وجهه فما أن تطلع اليه حتى رأى بوضوح عينيه التي تترقرق بالدموع لم يعنيه الأمر كثيرا فيكفيه نظرة الكره التي يسددها اليه فبنهاية الامر هو الذي أوصل الأمور إلى هنا سحب آسر نظراته ثم تطلع للطبيب ليقول بلهفة
أنا جاهز للاجراءات اللي حضرتك تطلبها يا دكتور
حانت من الطبيب نظرة جانبية لأيان الذي همس بصوت مرهق
أخوها
جذب الطبيب الملف الموضوع على سطح مكتبه ثم اشار لهما بتتبعه وهو يردد بعملية
كويس انكم اتحركتوا بسرعة لان الحالة غير مستقرة وللاسف الفحوصات والاشعات اللي هنعملها بتاخد وقت مش أقل من خمس أيام فكل ما اتحركنا بسرعة كل ما كان أفضل للحالة
اتجهوا سويا خلفه حتى وصل لنهاية الرواق الطويل ليصل لغرفة قريبة من الغرفة التي توجد بها روجينا فما أن رأهم بدرالذي كان يقف أمام الغرفة ينتظر زوجة عمهم فقال الطبيب على عجلة من أمره وهي يشير للممرضة
متابعة القراءة