الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

الخشن 
تحبي تشربي أيه 
أجابته بعد تفكير 
system codeadautoadsعصير برتقان 
أومأ براسه ثم رفع إصابعيه للنادل الذي اتى مسرعا ليردد باحترام 
تحت أمرك يا أيان باشا 
أخبره بمطلبه ليغادر سريعا فقالت روجينا بتخمين 
واضح انها مش اول مرة ليك بالفندق هنا! 
ابتسم وهو يجيبها 
أغلب الصفقات اللي بتممها مع العملاء بتكون هنا شغلي متنقل بين القاهرة وإسكندرية والصعيد 
بكل اهتمام تساءلت 
ليه بتشتغل أيه 
منحها نظرة مطولة قبل أن يجيبها 
رجل أعمال وتجارتي الاساسية مصانع للأعلاف 
نظراتها كمنت بالأعجاب تجاه هذا الشخص الذي حمل صفات مشتركة من فتى أحلامها وضع النادل العصير من امامها فأشار لها أيان بتناوله فارتشفت منه بضع قطرات ليعم الصمت من جديد ليكسره هو حينما تساءل 
طمنيني ابن عمك زعقلك او قالك حاجة على بياتك بره 
قالت وهي تطلع له
لا الحمد لله معرفش 
رفع حاجبيه وهو يخبرها بهدوء 
طب كويس 
ابتسمت بارتباك وهي تحارب للنهوض والمغادرة وبداخلها رغبة بالبقاء معه لوقت أطول وبالنهاية انتصرت فنهضت وهي تخبره بارتباك 
system codeadautoadsأنا لازم امشي عن أذنك 
نهض ليقف من أمامها ثم قال بصوت جعله متلهف 
طب مش هشوفك تاني انا حتى معرفش اسمك ايه 
خطڤتها السعادة وهي تخبره بابتسامة رقيقة 
روجينا اسمي روجينا 
قال بهمس ساحر 
اسمك جميل 
اخفت ابتسامتها بصعوبة وهي تغادر من أمام نظراته الساهمة فما أن اختفت من امامه حتى عاد وجهه ليتصلب بحدة من جديد 
ما أن وصل للبلد حتى هرع لجواده الذي اشتاق إليه فمررآسر يديه على جسده الأبيض ليحني رأسه للأرض اشتياق له ابتسم آسر وهو يداعبه ثم قال
أكتر حاجة بتوحشني بالمكان ده أنت يا همام بس ببقى عارف اني مهما ابعد واطول هرجع ألقيك مستنيني 
صهل الخيل كتعبير عن حبه الشديد اليه فابتسم آسروهو يخبره بمشاكسة 
أممم شكلي موحشتكش أد ما مهجة وحشتك انت خبيث وماكر بس ماشي هجبهالك 
وخرج آسر ليجذب المهرة مهجة ومن ثم ربطها جواره فبدى الاخير سعيدا للغاية راقبهما آسر عن بعد وقد هامت به الذكريات وحنت إليها فشعر بأن قلبه يحواطه برودة وجفاء لوحدة رؤياها وكأنه يستأنس باحتضان نظراته لها زفر وهو يردد بصوت منخفض ساخر 
شكلي أنا كمان مشتاق للقرب زيك! 
ملت بالجلوس أمام البحر لساعات مطولة فصعدت للغرفة حتى ترتاح قليلا كادت رؤى بتخطي الطرقة الفاصلة بين غرفتها وغرفة بدر فتفاجئت ببابها يفتح ومن ثم بذراع قوي يجذبها للداخل لينغلق الباب من خلفها ابتلعت ريقها بصعوبة حينما كمم فمها ليصبح مقابلها يحدجها بنظرة مخيفة ثم أبعد يديه عنها وهو يردد بلهجة حازمة 
مش هتخرجي من هنا غير لما تجاوبيني على كل أسئلتي فاهمة 
 يتبع 
الدهاشنة بقلميملكةالإبداع آيةمحمدرفعت 
رجاء خاص مني يا جماعة محدش يتابع بصمت اتفاعلوا على الرواية كفايا احباط لان الاحباط ده افقدني الشغف باني اكتب والله انتوا موجودين وبتعلقوا على بوستاتي وبتوصل للايك اشمعنا الفصول انا بجد فقدت شغفي بالرواية واحنا لسه بالبداية!! 
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة صراعالسلطةوالكبرياء 
الفصلالحاديعشر 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة بسمة محمود بشكرك على ريفيوهاتك الجميلة وبامنى أكون عند حسن ظنك دائما 
وهتفرق في أيه 
وتركته وكادت بفتح الباب لتغادر فجذبها لتقف أمامه بعنوة لتنفلت كلماته الحادة من بين اصطكاك أسنانه 
كلامنا مخلصش 
رفعت عينيها البائسة تجاهه ثم قالت بإنكسار 
خلص من زمان يا بدر وختامه في كلمتين اتنين إن ربنا انتقملك مني فمش هتحتاج إنك ټنتقم من تاني 
تمزق قلبه من كلماتها التي تحمل ألم استطاع إن يلمسه بصوتها ومع ذاك بدى صلبا لا تهزه ما تقول فقال بتريث 
معرفتش اللي حصلك برضه! متهربيش من إجابتي 
ومنحها نظرة متفحصة قبل ان يضيف ساخرا
أيه لقيتي الشخص اللي يستحق عڈريتك ومطلعش اد المسؤولية! 
أغلقت عينيها بقوة تحتمل كلماتها التي ذبحت فؤادها قبل أن تنهال منها فتمزقت أوردتها من فرط كبتها للدموع التي قررت البوح له عما يشعل هذا الجسد الضعيف دموعها الصادقة طرقت أبواب قلبه بكل ما تحمله بقوة لتنهزم من أمامه شفتيها المتحجرة تخلت عن بعضها لتخبره بۏجع 
في فرق لما تحب شخص وتبقى عايزه باردتك وفرق تاني لما تكون مجبور وعاجز حتى إنك تصرخ وتستنجد بحد يخلصك من كلاب استباحت لحمك وعرضك حتى بعد ما أخدوا اللي عايزينه أنت برضه عاجز إنك تصرخ وتتكلم عن اللي حصلك لاني بالنهاية كانت دي طريقة تفكيري اللي المفروض بتتماشى مع البلد اللي اتربيت فيها 
تحررت يديه المتمسكة بها وانفرجت شفتيه پصدمة وهو يتابع ما تقوله بعدم استيعاب رفعت رؤى يديها لتزيح دموعها التي الهبت وجهها الأبيض لتضيف بحزن 
الغريبة إنهم بيفكروا أن الموضوع ده عادي لكن انا بعد اللي حصلي محستش بده 
وبدأت بشرح ما خاضته قائلة 
حسيت إني انتهيت ومبقاش ليا كيان فقدت نفسي اللي ملقتهاش لحد دلوقتي يا بدر 
وسقطت أرضا أسفل قدميه تبكي باڼهيار لتشير بأصبعيها تجاه صدرها
تم نسخ الرابط