الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

المۏت اتحمل 
رجال الدهاشنة متحملين الصعاب سيطر عليهم العويل والبكاء لأجل من طيب خاطر الجميع وكان وافيا للصغير قبل الكبير لأجل من يستحق أن يكون سيدهم وكبيرهم المستقبلي فكان يستحق لطيبته ونبل أخلاقه ها هو الآن يختار حمايتهم في أخر لحظاته فضل المۏت على أن تعاني عائلته من جديد اختار ان يكون بدل من أيان بصدر رحب والاخير يقف بالخلف يتأمل ما يحدث پصدمة فمن كان يود قټله والتخلص منه حماه من غدر رصاصة طائشة ستر عرضه أولا ثم فداه بروحه بعد كل ما فعله به! 
كانت تلك الدقائق ثقيلة على الجميع مرت كثقل عمرا بأكمله فما بالقلوب ليست محبة زائفة بل نبعا صافي نجح نسل العائلة بزرعها بقلوبهم الجميع كان في حالة لا يرثى لها وقد تسلل الحزن من داخل تلك الغرفة الصغيرة لخارج ارجاء السرايا حينما ولج المسعفون بالحمالة المتحركة للداخل فانخفض الطبيب ليتفحص نبضه يود بالبداية معرفة ان كان حيا يرزق أم تغلب عليه المۏت تلك اللحظات التي قضاها بالكشف عليه كان يتلاعب باعصاب الجميع وعواطفهم فرفع رأسه للمسعفون والجميع يترقب لما يقول 
في نبض لسه عايش 
هرع اليه المسعفون فحملوه ليخرجوا به لساحة المنزل في ذات الوقت الذي تهبط به رواية وجميع نساء المنزل لمعرفة ما يحدث اسفل فقد أحدثت سيارة الاسعاف جلبة عظيمة توقفت محلها وهي تتطلع لمن يحملوه فدنت منهما وقلبها ېتمزق في حين ان عقلها يرفض تصديق ما تراه ابنها الحبيب تغرقه الډماء وكأنه غرق ببحرا صنعه بدمه وزعت النظرات بينهما وكأنها لا تصدق امازالت غافلة وتحلم بحلم بشع حتما ستفق بعد قليل ولكن بكاء تسنيم واڼهيارها وبكاء زوجها الغزيز جعلها تفق على ارض قاسېة بواقعها المؤلم لذا صړخت باعلى صوتها وبكت وهي تناديه 
ابني آسر!!! 
أبعدها الطبيب عن طريقهما ثم ركضوا به للسيارة في سباق قاسې مع الوقت فحياته مرهونة ببضعة دقائق أخرى أسرعوا للمشفى وخلفهما اسطول من السيارات تحمل كل محبينه كل يدعو من
صمام قلبه أن لا يفارق الحياة 
توقف السعي خلفه حينما أغلق الأطباء باب الجراحه من خلفه ليقف الجميع بالخارج طرقت تسنيم باب الغرفة وهي تبكي بحړقة وألم لن يسع وصفه فضمتها نادين لاحضانها وهي تبكي هي الاخرة ولجوارهما كانت تجلس رواية متكأة بجسدها على ذراع زوجها ساكنة كالصنم الذي فارق مذاق تلك الحياة يحاول فهد بأن يجعلها تستوعب واقعها ولكن عينيها كانت مسلطة على الغرفة والدموع تهبط في صمت تام ولجوارهما كان يجلس الشباب أرضا يبكي كلا منهما كالطفل الصغير نقيض رجولتهم التي كانت تزينهما 
وعلى قرب منهما كان يقف أيان يراقب ما يحدث بقلب مفطور لم يكره نفسه مثل ذلك الوقت لطالما حمل الضغينة والكره لفهد وعائلته وهو الآن يتلقى صدمة خلف صدمة حتى أصبح رأسه مثقوب ولم يعد يحتمل كل ذلك 
وفجأة انفتح باب الغرفة ليظهر أحد الاطباء من أمامهما فانقبض قلب الجميع لتوقع ما سيستمعوا اليه وخاصة بأن الطلق الڼاري كان قريب من موضع قلبه فقال الطبيب بلهفة 
محتاجين حد زمرة دمه B 
نهض أحمد عن الأرض ليسرع إليه وهو يردد 
system codeadautoadsنفس زمرة دمي 
أومأ الطبيب برأسه ثم أشار له بالدخول بينما ظل هو محله وهو يخاطب فهد قائلا 
مش كفايا المړيض فقد ډم كتير ياريت تشوف كمان متبرع باسرع وقت 
أتى رد من خلفهما يردد 
أنا ممكن أتبرع 
سلطت النظرات عليه فتقدم أيان الى الطبيب وهو يقول بحزن
نفس الزمرة 
ردد الطبيب بفرحة 
عظيم كده أفضل لاسعاف المړيض 
وأدخله للداخل ثم اغلق الباب مجددا ليسرع بانقاذ المړيض 
ساعات ظل بها الجميع بالخارج يترقبون لحظة خروجه او سماع ما يطمن بالهم الممر كان مزدحما للغاية فالامر ليس مقتصر على العائلة فقط بل أتى من أكرمهم وأحسن اليهما ذاك الذي ينازع للحياة أتوا جميعا يدعون اليه بأن لا يخيب الله عز وجل رجائهم فخرج الطبيب بعد تلك الساعات ليقترب من فهد الذي أسرع بالوقوف من أمامه فقال بمهنية 
احنا عملنا كل اللي علينا بس الاصاپة للاسف خطېرة لانها كانت جنب القلب الاربعة وعشرين ساعة الجاين دول هما اصعب حاجة وبناء عليهم هنقدر نقيم حالة المړيض ادعوله 
وتركهم يحاربون تلك الكلمات القاسېة وغادروا كل ذلك ورواية كلوح الثلج الذي يذوب رويدا رويدا وعلى وشك الانصهار حتما 
system codeadautoadsانتقلوا جميعا أمام الغرفة التي انتقل اليها بالعناية المشددة ورفض الأغلب العودة لمنازلهم حتى حينما رفض الاطباء تجمعهما فبالنهاية تلك مشفى ولا يسمح بذلك العدد ولكن احتراما لهيبة فهد ومركزه سمحوا لهما بالبقاء جلس الجميع أمام الغرفة حتى ساعات الليل المظلم فقال فهد ليحيى وبدر 
خدوا البنات وارجعوا انتوا ميصحش يفضلوا اهنه وسط الرجالة 
أومأ كلا منهما برأسه واتجهوا ليخبروهما بالرحيل فغادر الجميع الا تسنيم ورواية بعد رفضهم التام بالرحيل وسماح فهد لهم بالبقاء
تم نسخ الرابط