الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
فتعجب حينما رأى ماسة تتبعه للمكان المحظور على النساء بدخوله فردد يحيى بدهشة
ماسة!
انتبهوا جميعا إليها فبحثت عنه وسط الحاضرين ثم أسرعت تجاهه لتجلس جواره وهي تعاتبه بحزن
أنا بدور عليك من الصبح في البيت الكبير ده أنا مش عايزة أقعد فيه عشان لما بتضيع مش بلاقيك بسرعة
حاول كتم ضحكاته في حضرة كبير الدهاشنة ولكنه وجده يشير إليها بابتسامة هادئة
رسمت ابتسامة صغيرة وهي تجيبه
ما أنا مسكاه أهو يبقى وصلت ليه
وتفحصت وجهه پخوف فضحكوا جميعا على عفويتها التي بدلت الاجواء المتشاحنة بينهما
القلب هو منبع صدق مشاعرك المدفونة بداخلك فإذا إعتاد لسانك الكذب قلبك لا يستطيع فان كنت ترسم الحب الزائف على شخص يخصك بشيئا هام فقلبك لا تستطيع أن ترشيه بأن يحبه عنوة وحينما ټجرح شخص قريب منك ينغزك بقوة ليجعلك تشعر بمكانته داخله هكذا ما كان يحدث إليه وهو يرى صورها الملقاة على سطح مكتبه فدفع مقعده پغضب فتاك ثم اتجه لشرفته فأزاح ستائرها باندفاع لحاجته للتنفس رؤية شخصا أخر يلمسها جعل أوردته تندفع وكأنها ستنفجر بداخل جسده مرر أيان يديه على خصلات شعره بشراسة وهو يهدر بوعيد قاټل
اجتمعت العائلة بأكملها على الطاولة التي جمعتهم على العشاء بعد أن اسدل الليل خمائله السوداء ليمنح بعض السلام بعد شمس يوما حارق فتعاونت النساء على رص أطباق الطعام الشهي على الطاولة بعد أن إنضم العرائس لسفرتهم الكريمة شعرت رؤى بدفء غريب لم تشعره وسط عائلتهافكل منهم كانت تجمعه طاولة خاصة به بعيدا عن الأخر والكل مسؤول عن اعداد ما يريد تناولهعلى عكس ما يحدث هنا أما تسنيم فكان هذا لا يشغل عقلها بل ما يهاجمها من أفكار جعلتها تشعر وكأنها تواجه حربا أكبر منها شيئا بداخلها يود الاقتراب منه وثمة شيئا يقذفها بۏجع الماضي الذي سيؤلمها تناست ما تفكر به واستأذنتهم لحاجتها بالنوم لشعورها بأن هناك صداع يستهدف رأسها فما أن صعدت لغرفتها حتى اتجهت لحمام الغرفة وأبدلت ثيابها قبل أن يلحق بها آسر فما أن ولج حتى نادها بقلق حينما علم بتعبها المفاجئ وصعودها
طلت برأسها من خلف باب حمامها تتطلع إليه بارتباك شعر به فقال بلهفة
إنتي واقفة ورا الباب ليه!
ابتلعت ريقها بتوتر لتحسم قرارها الاخير بكونه زوجها فخرجت لتقف مقابله ابتسمآسر حينما وجدها تحررت من مئزرها الذي لا يفارقها فاقترب منها حتى بات مقابلها فهمس بصوته الرجولي
حد يداري الجمال ده!
احتدت نظراتها تجاهه وكأنها انذار إليه بأنها من بداية الأمر يحاوطها الارتباك فليست بحاجة لما سيزيده استرقت تسنيم النظرات اليه فوجدته يتطلع لعينيها بهيام فضمھا لصدره وهو يخبرها لها بصدق مشاعره
بحبك
ارتجف جسدها وهي تحارب نطق ما يردده قلبها خلفه فهمست بصوت يكاد يكون مسموع
التقطت أذنيه ما تهمس به فرفع وجهها اليه وهو يسألها بلهفة
قولتي أيه
ضمت شفتيها معا بقوة وأصابعها تفرك بعضها البعض لتردد بخفوت
وأنا
بمكر قال
وانتي أيه
توترت حروفها
بأ حبك
إن كان سيلجئ للصبر بعد سماعه تلك الكلمة كيف سيصمد ضمھا إليه وراح يعلمها فنون عشقه بتمهل وحذر فاندمجت معه ببداية الأمر ولكن حينما تعمق الأمر بينهما عاد شبح ماضيها يتلبسها من جديد فاختفت ملامح وجه آسر لترى عباس اللعېن أمامها فقدت الشعور برقة لمساته وكل ما تراه هي لمسات ذاك اللعېن المقزز فحاولت الابتعاد عنه ولكنها لم تستطيع فصړخت پبكاء وهي تستخدم يدها في ضربه
system codeadautoadsابتعد عنها آسر پصدمة مما أصابها فجذب قميصه ليرتديه باهمال ثم أسرع إليها وهو يتساءل پخوف
تسنيم!!
جذبت الغطاء على جسدها المرتجف وهي تحاول الاسترخاء قليلا فوزعت نظراتها بينه وبين الفراغ وكأنها لا تصدق بأنه لا يوجد سواهما بالغرفة تقسم بداخلها بأنه هنا يختبئ في مكان بالغرفة قرب آسر يديه من وجهها بحذر فتراجعت للخلف وهي تبكي
متلمسنيش!
كان في حالة لا يرثى لها فما حدث جعله يفقد الثقة بحبها تجاهه ومع ذلك لم يتركها استلقى جوارها على الفراش ثم أرغمها على الإتكأ برأسها على صدره وأخذ يمسد برفق على ظهرها حتى هدأت تماما وغفت بين أحضانه كعادتها قضت ليلها بنوم مزعج بكوابيسه ومع ذلك قد نالت قسط من الراحة على عكسه لم يذق النوم طوال الليل فكان يساوره أفكارا أسوء من الأخرى فنهض آسر من جوارها ثم استلقى على المقعد القريب من الفراش يتطلع لها بنظرات حائرة ومع اشراقة صباح اليوم التالي وجدها تحرك ذراعيها باحثة عنه ففتحت عينيها بفزع حينما لم تجده جوارها فاستقامت بجلستها لتقع نظراتها على من يراقبها باهتمام جذبت تسنيم الغطاء على
متابعة القراءة