الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
ذاك الحاډث الدنيء فما أن انتهى من جداله البطيء حتى اتجه ناحية آسر الجالس على أحد الأحجار القريبة من سيارته التي باتت جردة بالية ثم قال بنظرة ډفن بها الشك
أنت عرفت منين أن العربية فيها قنبلة
قرص أنفه وهو يحاول ايجاد ما سيقول
حسيت مش أكتر
system codeadautoadsضيق الاخير حاجبيه ساخرا من إجابته الغير منطقية بالمرة فزفر آسر بملل ثم قال
هز رأسه والشرار يتطاير من عينيه بشكل مقبض
كده اللي في دماغي صح
واتجه مسرعا تجاه الطريق السريع وعينيه تراقب أي سيارة أجرة قد تنقله للمكان الذي يود الذهاب إليه فلحق به آسر راكضا ثم قال بتعصب
ممكن تفهمني أنت رايح على فين دلوقتي
تجاهله ومازال يراقب الطريق فدفعه آسر بقوة جيده الجسمانية وهو يردد بضيق
ابتسم وهو يجيبه بسخرية
أمال مين اللي له مصلحة في اللي حصل غيرها
قال بدهاء لم يكتسبه من العدم
خالتك مش غبية عشان تلعب لعبة ساذجة زي دي وهي متأكدة أنها بكده هتخسرك وكمان مش هتجازف وهي عارفة انك وارد تركب معاياالموضوع أكبر منها وأعتقد الإجابة عند ناهد
أتاه ردا عڼيف يسرب له ما يشعر به بتلك اللحظة
هي أو غيرها أي كان اللي عمل كده لازم يتحاسب يا آسر أنا مش هسمح أن العداوة تقوم بين العيلتين لأي سبب من الأسباب لإني واحد من اللي دفعوا التمن ومرضاش لحد يعيش اللي أنا عشته
إنصاع إليه آسر ثم راقب الطريق بصمت تام وهو يعلم بكناية المچرم الذي يجهله آيان فربما ان تمكن هو من كشفه ومعاقبته أفضل من أن يعاقبه آسر بنفسه
أحسن دلوقتي ولا لسه حاسة بۏجع
فتحت عينيها اللامعة بالدموع ثم قالت بۏجع
مش عارفة يا يحيى بس في ۏجع رهيب في بطني شكل البنج اللي أخدته معتش مأثر
طب إهدي وأنا هخلي الممرضة تديلك المسكن اللي قالت عليه جوه
أومأت برأسها بخفة فاتجه يحيى للخروج من الغرفة فاوقفته حينما نادته بلهفة
عايزة أشوف تيم يا يحيى
استدار تجاهها بدهشة ثم ردد بحاجبي معقودان
تيم!
كانت لحظة مربكة لحواسه ليدرك هوية ذاك الضيف الجديد الذي زاد عدد عائلته الصغيرة ارتسمت على شفتيه ابتسامة جدابة ثم قال
حاضر هشوف سي تيم ده فين وهجبهولك
ابتسمت على كلماته المازحة لها ثم ترقبت عودته بصبر طال بها لتلك السنوات
بالخارج
اتجه يحيى للرواق الجانبي حيث كان يستقل أركانه أفراد عائلته فخفق قلبه اضطرابا حينما وجد والدته تحمل صغيره بين يدها كاد بأن يصل إليها ولكن عمر أوقفه حينما أمسك بكتفيه وهو يتساءل بلهفة
طمني يا يحيى ماسة كويسة
رد عليه ومازالت عينيه متعلقة بالصغير المختبئ خلف البطانية الصغيرة
الحمد لله يا خالو نقلوها من الباب اللي ورا لأوضتها
ردد بفرحة
الحمد لله
كاد بالانسحاب لوجهته المشوقة فاوقفه والده جاسم تلك المرة حينما احتضنه وهو يهمس له بسعادة
مبارك ما جالك يا ولدي ربنا يجعله ذرية صالحة وبار بيك وبمرتك
تعلق به بابتسامة واسعة
يا رب يا بابا يارب
انتبهوا جميعا لصوت فهد ونبرته التي يعظمها الضيق الشديد
كفياكم عاد وهملوا الواد يشيل ابنه ويشبع منيه اتجمعتوا حوليه كيف الفريق!
تعالت الضحكات فيما بينهما فتنحوا جانبا ليلحق كلا منهما فهد الذي اتجه للخروج من المشفى ليعود للسرايا التي بحاجة لمتابعة حازمة منهفما أن سمحوا له بالعبور فاتجه لوالدته سريعا وقبل أن يحمل صغيره أتى أحدا من خلفه ثم انتشله من بين يد نواره ليتأمله بحب وفرحة سرت لتنير وجهه فعنفته ريم قائلة
أحمد وبعدهالك ادي الواد لابوه
هز رأسه نافيا
لا مش قبل ما أشيله أنا الأول عشان يتربى بعد اللي عمله معايا الصبح
ضحكت حور ثم قالت
ميبقاش قلبك أسود يابوحميد
أجابها باستنكار
ده كحلي مش أسود هي كلمة محدش هيشيل الواد غيري
وطبع قبلات متفرقة على وجه الصغير وهو يردد بحب
مش كده يا حبيبي اتكلم ياض وقولهم أنا مرتاح كده
تعلق أحمد بالصغير لم يغضب يحيى وعلى الرغم من تأكده بأنه
متابعة القراءة