الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
فاستغل ابن مهران تلك الفرصة بعدما اختبئ لحظة خروج آسر والشباب فسحب سکينه ثم اتجه ناحية فهد كالافعى السامة كان يستهدف قلبه ليقضي عليه فان لم يتمكن من احداث السوء بعائليته فعلى الأقل سيقتله دنى منه والاخر منشغل بتفحص ابنته ثم رفع السکين وقبل ان يغرسه استمع
فهد لصړاخ آيان مجددا وهو يدفعه للخلف قائلا
ثم أمسك بالسکين بين يديه التي انساب منها الډماء بغزارة ارتعدت يد القاټل حينما رأى شجاعة الراجل الذي يحاربه فتراجع للخلف پخوف والآخر يلحق به بعدما أصبح السکين بين يديه ومن ثم جذبه ليستقر السکين بين صدره فما زؤعه من كراهية واڼتقام بات يضرب صدره هو لينال مۏتة ظنها ستلحق بفهد استقرت جميع الأعين على آيان بامتنان لوجوده بداية من انقاذهما جميعا ونهاية بانقاذ كبيرهما فأسرع آسر تجاهه جاذبا قطعة من ملابسه ليضعها فوقه جرحه ثم قال وعينيه تتطالعه
ابتسم فهد وهو يشير له بالاقتراب فاقترب منه بتردد فضمھ لصدره ثم تطلع لعينيه قائلا
دلوقت بقيت واحد منينا وتستحق بتي!
يتبع
الدهاشنة بقلميملكةالإبداعآيةمحمدرفعت
ناس فلسطين الجميلة هتلاقوا رواياتي بمعرض فلسطين برام الله مع مكتبة سمير منصور
الفصلالخامسوالأربعون
إهداء الفصل للقارئة الجميلة صفية عيسى شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة قراءة ممتعة
استغل ذلك اللعېن إنشغال فهد بالإطمئنان على ابنته وعائلته ثم أخرج من جيبه السکين وعينيه مسلطة على صدره كان يود أن يستهدف قلبه حتى يضمن بأن تحيطه مۏتة سريعة ستقضي عليه فعلى كل حال هو قتيلا بنهاية الأمر فهو يعلم بأنه من المستحيل أن يدعه آسر حيا بعدما كان يود فعله لعائلته لذا كان يود المۏت بعدما يضربهما في مقټل لذا اندفع بشراسة تجاه من يوليه ظهره فما أن انتصب فهد بوقفته حتى دفعه آيان الذي كان يراقب عيون ذاك الوغد من بداية الأمر فارتد جسد فهد للخلف جراء دفعة آيان له وهو ېصرخ به
كاد نصل السکين أن يلامس كتف فهد الذي يرتد جسده تلقائيا للخلف فأمسك آيان نصل السکين بيديه ليمنعه من اختراق جسده فانسابت الډماء من يديه من فرط عمق جرحه والجميع في حالة من الذعر وعدم الاستيعاب لما يحدث اړتعبت عين ابن مهران وهو يتأمل ذلك الرجل الشجاع فترك سکينه عالقا بين يديه ثم تراجع للخلف برهبة منه وما أن قرر الفرار حتى استوقفته نفس السکين الذي كان يود استعماله لتنهي على ذاك اللعېن الذي تربى على يد أفعى سبقته لمصيرا عسير
انقاذك لابويا ولعيلتي ده مالوش تمن بالنسبالي يا آيان
منحه ابتسامة هادئة قبل أن يجيبه
سبق وانقذت حياتي وده دوري يا آسر لاني حسيت أني بقيت واحد منكم
شعر بتصلب يد على كتفيه فاستدار للخلف فوجد فهد من يحاوطه بيديه فجذبه لصدره وهو يخبره بابتسامة لم تعد غامضة
تعلق آيان به بشكل غريب فلأول مرة يشعر بمثل ذاك الشعور المفتقد لوجود الأب خانه انتقامه فجعل شوقه يتأجج لفقدان الأم فقط وها هو يشعر بحنينه لأب عظيم مثل كبير الدهاشنة ابتعد عنه فهد ليستطرد وعينيه تقرأ ببراعة ما يدور بمخيلاته
من النهاردة انت عندي كيف آسر وروجينا
ارتسمت ابتسامة على شفتيه وخاصة حينما اقتربت منه هنية بخطوات واهنة تليق بجسدها الهزيل ثم قالت بدموع تلألأت بعينيها
اللي عملته شفعلك عندي يا ولدي روح أني مسمحاك على كل اللي عملته
أمسك بها فهد ثم أشار لشقيقته قائلا
خديها أنتي ونواره وطلعوها المندارة ترتاح
أومأت ريم برأسها ثم ساندت والدتها واتجهت بها للأعلى بينما اقترب عمر٠ من آيان ثم قال بثبات عجيب
على الرغم من إننا عمرنا ما واقفنا في وش فهد في قرار أخده بس أنا كنت مستغرب من قراره بوجودك هنا وسطنا بعد كل اللي عملته والنهاردة عرفت ليه هو عمل كده
ثم استرسل بحزن لمجرد تخيله ما كان سيحدث هنا لولاه
لولا وجودك كان زمانا خسرنا ولادنا ومش بعيد أرواحنا اللي بقينا مديونين بيها ليك
رد عليها آيان قائلا
أنا معملتش حاجة لكل ده
واستكمل وعينيه تجوب فهد وآسر
انتوا اللي زرعتوا الخير جوايا وحولتوني لبني آدم بقدر أحس وأخاف على اللي بحبهم اللي أنا فيه دلوقتي بسبب كرمكم معايا لو واحد تاني مكان فهد كان هيرد على قسۏتي بقسۏة أكبر ومش بعيد كان استغل كل اللي حصل ده بس هو معملش كده
ربت سليم على كتفيه بابتسامة هادئة ثم آشار للشباب قائلا
ساعدوا الرجالة في تطفية الڼار
وبالفعل اتجه الشباب لمعاونة الرجال الذي
متابعة القراءة