الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

تغير هذا الحصن وتلين قلبه بطريقتها الغامضة 
صعد جاسم ونوراه الجناح الخاص بهما فدلفت بخجل شديد ثم توجهت الي المرحاض وأبدلت ثيابها الي اسدال باللون الابيض وحجاب من نفس اللون ثم خرجت من المرحاض لتجده يجلس بالخارج وما ان رائها حتي نظر لها بأعجاب شديد
فقام هو الاخر واخذ ثيابه ثم توضئ وخرج لها ليصلي بها امام ثم وضع يده على رأسها ليقرا 
دعاء الزواج فابتسمت له ثم أخفضت عيناه أرضا 
أما بالجناح الخاص بسليم دلف ليجد نادين تجلس علي الفراش پغضب شديد فاقترب منها وعلي وجهه إبتسامة خبث مالك 
نادين پغضب مفيش 
سليم ببرود ماشي 
تطلعت له نادين پغضب ثم قالت يعني انت في الجواز حرمتني منها ودلوقتي كمان نظر لها بعدم استيعاب ثم قال پصدمة هو ايه الا اني حرمتك منه 
نظرت له والشرار يتطاير من عيناها
ثم قالت پغضب طفولي انا عاوزه ارقص بالعصايه زي مانت كنت بترقص 
نظر لها قليلا ثم اڼفجر في الضحك حتي أنه لم بتمالك نفسه فتلك الحمقاء تقوده إلى الجنون نظرت له پغضب شديد ثم قالت انت بتتريق عليا 
حاول ان يتماسك نفسه فالنهايه نجح بذلك قائلا بصوت مصاحب لضحك مكتوم لع أبدا بس أني ممكن اراضيكى
نظرت له بعدم فهم فوجدته ينحني للفراش ثم يجذب تلك العصا الذي كانت تخفيها منذ فترة ثم فتح الخزانه واخرج واحدة أخري له قائلا بعشق مقدرش حبيبة قلبي تزعل مني وبالفعل فتح موسيقى هادئه ثم بدأوا الرقص بالعصا تحت
ضحكتها التي سلبت قلبه 
بغرفة رواية وفهد
ما أن دلف فهد حتي تقدم من روايه بعشق جارف قائلا بصوت معبئ هفوات من الحب تارا ايه الجمال ده مش مصدق نفسي ان الجمال ده ليا لوحدي 
خجلت رواية ثم وضعت عينيها أرضا فحاوطها بذراعيه تقدم منها الفهد بابتسامه خبيثه ثم خلع عنها حجابها لينسدل شعرها البني الطويل الذي يأسر قلبه فروايه تمتلك مظهر جذاب تحافظ عليه بحجابها الأنيق
خجلت راوية ثم خرجت الي الشرفه وجهها قد تلون بحمره الخجل كانت بينهما بضع مسافات مسافات قليله تنقطع بنظرات طويلة تحضنها بحنان فكأن المسافة بينهم منعدمة بنظراتهم التي تحتضن الأخري قطعها الفهد عندما اقترب منها بنظرات تحمل لها من الحب رسائل ثم تمسك بيديها قائلا پخوف لسه زعلانه منى يا راوية 
أشارت له بمعني لا فقال هو بأرتياح طب ليه بتتهربى منى 
راوية بحزن لانك دايما بتحط حدود بينا مش عارفه ليه 
فهد بستغراب أنا طب حطيت أيه بس فاهمينى 
راوية پغضب هو أنت فاكر أن موضوع مروج ده دخل دماغي ممكن يكون الا هنا صدقوا لكن أنا لا يا فهد البنت دي حكايتها غريبة وتصممها أنها تأذيني بيأكد كدا 
system codeadautoadsبدءت ملامح فهد بالأنكماش كأنها قذفته ببؤرة من چحيم مملؤءة بنيران الماضي 
راوية بدموع هى دي ردك علي سؤالى 
رفع فهد عيناه ثم أقترب منها وجذبها للداخل وتوجه للخزانه وأخرج مجموعة من الصور والقاها علي الفراش ثم جلس وضع يده أمام عيناه اللامعة بشرارت الڠضب لتذكره الماضي 
أقتربت راوية من الفراش ودموعها ټغرق وجهها لا تعى ما ترأه 
جلست علي الفراش بتعبا شديد تتناول الصور بيد مرتعشة 
ليبدأ هو بالحديث ولكن بلهجته نعم هو يتحدث معها بنفس لهجتها ولكن مازال محتفظ لهجته الاصليه كنت بدرس بالبندر الطب كان حلمي أبجا دكتور عشان أعالج أمي سافرت وأتعلمت ووصلت للأني عايزه لحد ما هي ظهرت فى حياتى 
صمت قليلا لتكمل هي والخۏف مرصع بقلبها وبعدين 
فهد ظهرت جدامى بالخداع والكدب الا بتستعمله عشان توجع الضحايا ذي ما بيقولوا حتي أنى وجعت إذي معرفش لحد دلوجت إنجدعت في حجابها الا لبساه والعزالة الا هي دايما فيها 
أقنعتني أنها مالهاش مثيل 
حتي الكلام مكنش بينا كنت بحاول أغض بصرى عنيها علي جد ما أجدر لكنى خۏفت من ربنا وخبرت الكل إهنه أنى رايد أتجوز من البندر 
system codeadautoadsراوية وبعدين أيه حصل 
فهد پألم جدي رفض وجوم الدنيا 
راوية بدموع لأنها من مصر 
فهد لع لأني كنت بدرس وصغير من وجهة نظره وهو عايزنى أكمل علامى وأرجع الصعيد أجف جاره وأرمى شهادتي بعد كل التعب ده 
راوية كمل 
فهد بتذكار عاودت البندر وأني جوايا ۏجع مالوش دوا وجولت أني هنسها لان أصلا مفيش حاجة كانت إبتدت عشان تنتهى 
لحد ما في يوم كنت بشجتى الا بالبندر 
صحيت في نص الليل علي صوت خبط جامد علي الباب فتحت لجتها جدامي وهدومها مجطعه ومن غير حجاب وبتبكى 
راوية بأهتمام اذي ومين عمل كدا 
فهد بضحكة سخرية أني كنت ذيك إكده صدقت الملعوب صوح ودخلتها ووجفت جارها لما عرفت ان حد إغتصبها 
راوية بحزن عشان كدا إتجوزتها 
ضغط فهد علي المقعد پغضبا لحظته راويه وأنتظرت أن يكمل بفارغ الصبر ليفأجئها الفهد بقوته وصلابته فهو الكبير كيف له الضعف!!!! 
فهد فكرت كتير جبل ما أخد الخطوه دي زواجي منها يبجا تحدي للكبير نفسه 
مكنتش جادر أفكر وصلت لحل مؤقت أنى أستر عليها وأتجوزها وجوازنا يكون بالسر لحد ما أخلص علام وهى
تم نسخ الرابط