الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بتسلية ثم جلست تستمع لها بعدما احضرت المشروبات
وأخيرا تحدثت رواية بأرتباك انا من اول ما شفت فهد وأنا حسيت بإحساس غريب بيربطني بيه أما الحب كان بعد الجواز وصمتت قليلا تبتلع ريقها بخجل شديد من نظراتهم اليها فالجميع ينظر لها بابتسامة بسيطه حتي سليم نظر الي نادين وابتسم ثم اقترب منها وهمس بأذنيها سمعتي كيف كان إحساسها لكن أنتي من أول يوم شوفتك فيه واحنا بنتعارك مع بعض
خانتها دمعة هاربة من عيناها عندما تذكرت كيف انه حرمها من ان تكون بجواره شعر الفهد بحزنها فقال لحتي يخرجها مما هيا فيه أنتى دنيتى يا راوية ربنا يخليكي لياا يارب
بدر أستحي يا واد منك ليه بلاش جلة حيا
رباب هههههه متهمل العيال في حالهم يا بدر
سليم وانت بجا يا جاسم ايه الي خالاك تنقذ ريم من الي حصلها هنا انقبض قلب ريم من مجرد التفكير بالذكريات مرءت حتي وهدان والجميع استمع له بأنصات
اما جاسم فأستعد لجولة سيخضها مملوءه بآلالآم وأوجاع النبش بذكريات ماضيه فقال والالم مصاحب بصوته انا حاولت كتير أوقف أمي عن الا هيا بتعمله ومش لقيت طريقه افضل من كدا
ابتسم الفهد ابتسامة بسيطة جعلته وسيما للغاية ثم قال بكبرياء وغرور ولو مروحتش يعني هتعملي ايه
نادين پخوف مصطنع مش هعمل بس ممكن أخلي الكبير هو الا يعمل
ضحك الكبير قائلا بفرحة جوم يا فهد ولا معتش ليك كبير يا كبير الدهاشنه
فهد بلهفة كيف ده يا جدي ربنا يعطيك طولة العمر
سعدت نادين كثيرا ثم نظرت لهم وقالت بغرور يلا يا جماعة يلا يا حلوين معانا الأستاذ سليم والاستاذ فهد الا عنده اي سؤال الفرصه مش هتكرر كتير
ضحك بدر قائلا البت ديه مش ناويه تيجبها لبر
اجابه وهدان قائلا بنوع من الجديه ياعم سبنا خلينا نفرح شويه مننكرش ان بعد ما بنات البندر دخلوا الدهاشنه اتغيرنا شويه
سليم بخبث وحشك الغيط إياك
إبتلع عمر ريقه پخوفا شديد ليكمل الفهد بمكر ماشي أسأل براحتك يا ود عمي
تلبش عمر ثم جلس مجددا قائلا بصوت مرتبك لا انا مش هسأل الا عايز يسأل يتفضل يا إخونا
سليم ناس ما بتجيش الا بالعين الحمرا
صمتوا قليلا من الوقت ثم قالت هنيه أني الا هسأل ولدي اشتعلت الاجواء بالحماس عندما شاركتهم هنيه باللعبه فتقدمت من الفهد وجلست بجانبه ثم سألته بخبث علمه الجميع ولكن روايه اتخذت السؤال علي محمل الجديه عندما قالت هنيه بتحبني اني اكتر ولا بنت البندر صمت الفهد قليلا ثم ابتسم قائلا بذكائه المعهود انا بحبها عشان بتشبهك يا امي وقبل يديها ثم قبل رأسها بحنان لتبتسم بفرح وتحضنه بحنان وسط ضحكات وابتسمات من الجميع حتي روايه قامت واتجهت لها وقبلت يدها بحنان قائلة بحب ربنا يخليك لينا يا امي
احتضنتهم هنيه قائله بفرح ودمع يلمع بعيناها ويخليكم ليا يا ضي عيوني
امتلئت الاجواء بالمرح والمزح ولكن قاطعتهم نادين عندما وقفت بجدية مصطنعه انا بجا الا هسأل سليم
ثم تقدمت منه قائله بجدية
بتثق فيا
نظر لها سليم قليلا ولم يعلم كيف يجيبها وسط نظرات من الجميع جعلته لا يقوي الي الحديث تحولت نظرات باهتمام فنادين تتحدث بجديه كأنها تريد معرفة ما يجول بخاطره علي فترات طويله صمت سليم ثم قال بعشق جارف انا بثق
فيكى اكتر من روحي
كانت الاجابة مفعمة بالحب المصاحب له حتي أن نادين إبتسمت كأنها تحمد الله علي الفترة التي قضتها بعذاب انتهت الان بانتصار حتي أن نوراه كانت تتابع الموقف باهتمام وابتسمت بوجود جاسم بحياتها ليفقها مما كانت فيه فهى كانت بدوامة كاذبة بأن ما بداخلها لم يكن حبا لسليم ولكنه كان شيئا خاطئ نعم جاسم دلف لحياتها منذ فتره قليلة ولكنها بدأت تشعر بأشياء غريبة تجاه
كانت ټخطف بعض النظرات
متابعة القراءة