الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
يردد من بين ضحكاته
خاېفة المرادي من ايه أنتي ماشية معايا يا عبيطة أنا جوزك وأكيد يعني مش هفضل هنا المدة دي كلها وأنا عاقل ومحترم يعني وأكيد أبوكي فاهم ده!
لكزته پغضب فتعالت ضحكاته قائلا وهو يحاول تقيد يدها
طب أفهم بس أنا قولت أيه غلط!
ردت
عليه بشراسة
أنت كل اقوالك وافعالك غلط اوعى تفتح بوقك بكلمة أنا مش هيجيلي عين أحط عيني في عين حد خصوصا البنات
أنتي ليه محسساني انك اشتريتي حاجة وبتقوليلي هدريها ده حمل يا ماما يعني بعد كام يوم كرشك هيكبر وهنتفضح كده كده!
كزت على أسنانها بغيظ من ضحكاته التي لا تبالي بما تمر به فكورت يدها وهي تضربه بقوة على صدره قيد آيان حركتها بحرافية ثم كتف ذراعيها خلف ظهرها ودني منها وعينيه لا ترى سوى رعشة شفتيها المشتاقة لقربه احتضن بيده وجهها ومن ثم مرر أصابعه على شفتيها المرتجفة فزداها شوقا ورغبة به اقترب هائما ولكن سرعان ما أفاق على صوتا رجولي منزعجا
التفتوا سويا تجاه الصوت ليجدوا آسر يقف من أمامهما مربعا يديه أمام صدره ببرود ابتلعت ريقها بتوتر شديد فقالت وهي تدفعه بعيدا عنها حتى سقط أرضا
والله ما أنا ده هو
محتاج مساعدة عشان تقوم أنت كمان
قال وهو ينفض ملابسه
لا أنا تمام
أشار له وهو يساند شقيقته ويتجه بها للداخل
مرر يديه على أرنفة أنفه ليخفي ابتسامته الهادئة ثم ولج معه للداخل فعاون آسر روجيناعلى الجلوس على المقعد المجاور لزوجته وعاد ليجلس جوار أبيه الذي تطلع لآيان ثم سأله بذهول
إتاخرت كدليه!
حك ذقنه النابتة وهو يجيبه بحرج
كنت بغير هدومي
أشار بيديه على الطعام ثم قال
أومأ برأسه ثم شرع بتناول الطعام وبدأ الجميع من خلفه القى آيان نظرة متفحصة عليهما فكم اعتاد على جمعتهما التي بعثت بنفسه جو العائلة التي افتقدها فشهيته تتملئ حينما يجلس برفقتهم سلطت نظراته على آسر المبتسم لأحمد الذي يهمس له بشيء وبدر الذي يتحدث ليحيى بحب حتى الفتيات التي تجلس بنهاية الطاولة الكبيرة كانوا في جو يملئه المحبة والسعادة استكانت نظراته على فهد الذي يتابع تناول طعامه بصمت تام فقد نجح بصنع عالما خاص به وسط عائلته لا ينكر آيان بأنه بات يكن له مشاعر من الاحترام والحب فقد لاحظ بأنه بالفترة الاخيرة سمح فهد للنساء بالجلوس معه على نفس طاولة الطعام فكان يتناول بصحبة الرجال فقط مما أثار بذاته تعجبا وكأنه يثبت له بأنه بات يثق به بجلوس نساء منزله على نفس طاولته خرج من شروده على صوت تسنيم المتساءل في تعجب
أجابته وهي تجاهد شعورها بالنفور من رائحة اللحم الطازج
مش جعانة يا تسنيم
وجاهدت لمحاربة شعورها بالغيثان ولكنها لم تستطيع فتساءلت حور بقلق
أنتي كويسة
أشارت لها بالنفي فساندتها حور وتسنيمحينما شعرن بحاجتها للاستفراغ فإتجهوا بها للمرحاض اتجهت نظرات فهد الغامضة تجاه آيان الذي أشغل ذاته بالتطلع لطبقه فرفع حاجبيه بمكر وقد تيقن الاخير بأن أمرهما قد كشف
بالأعلى
تجمعت الفتيات خارج المرحاض فما أن خرجت روجينا بعد أن تعدت المرة الثالثة لدخوله حتى وجدتهن يجلسن بالخارج ويرمقوها بنظرات خبيثة فجذبتها ماسة لتجلس على الفراش ثم جلست جوارها قائلة بخبث
الظاهر كده يا بنات إننا كحوامل هنزيد واحدة بس طبعا بما ان الدكتورة حددتلي الولادة بعد يومين فروجينا هتنوب عني
لعقت شفتيها وهي تردد بإرتباك
حآآ حمل أيه اللي بتتكلمي عنه مفيش الكلام ده
جلست تسنيم في الناحية الاخرى من الفراش ثم لكزتها برفق وهي تخبرها بمكر
سيبك من نفي الاشعة دي وخلينا في المهم انتي ازاي كنتي بتروحيله ومش خاېفة عمي أو آسر يلمحك
ضحكت حور ثم قالت
الحب بيصنع المعجزات يا بت يا تسنيم وهي واقعة في ابن المغازي من زمان
أضافت رؤى قائلة بسخرية
معزورة يا بنات الحب مالوش أحكام مش كده ولا أيه يا عروسة
كانت تقصد شقيقتها التي رددت پغضب
بقولكوا ايه سيبوا البت في حالها مش كفايا حفلتوا عليا يوم كتب الكتاب أمال هتعملوا أيه في الفرح!
جذبتها ماسة على الفراش ثم قالت
أركني أنتي دورك لسه مجاش خلينا نكمل تحقيق مع البت
قالت تسنيم بضيق
ما تنطقي وتقوليلنا الحقيقة بقى هتفضلي ساكتة كتير كده!
وزعت نظراتها المرتبكة بينهما ثم استندت على الكومود وهي تحاول النهوض
متابعة القراءة