الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
يده علي وجهها يزيح دموعها لتقول من بين دموعها أوعدني أنك مش هتتخلي عني مهما كان
فهد بعضب الموضوع مش محتاج وعد يا راويه عمري ما أبعد عنك الا لو المۏت فرقنا قولتهالك قبل كدا وبقولها تاني
إبتسمت راويه ليقول هو بخبث أيوا كدا مش لو كنت نايم علي ضهري كان زماني اخدت حضڼ ولا أي حاجة
أنفجرت ضاحكه ليفأجئها جعلتها تكف عن الضحك وتحمر خجلا فوقفت علي الفور تنظر له پغضب ليضحك بمكر قائلا محدش يتوقع الفهد
دلفت الممرضه وراوية تنظر لها پغضب شديد شعر به الفهد فأبتسم علي حوريته التي تغار عليه فهو لا يرتدي قميصا حتي لا يتوجع
وما أن وضعت يدها علي ظهره حتي صړخت عليها راوية
قائلة پغضب هتعملي أيه
الممرضه بندهاش هطمن علي الچرح
راوية طب عنك انا هطمن وهغير وهعمل كل حاجة
راوية بس أيه أنا دكتورة علي فكره
شعرت الممرضة بالخجل فخرجت من الغرفة سريعا وتبقا الفهد وراوية ثم دلف الجميع للأطمئنان عليه
هرولت إليه هنية بزعر قائلة بلهفة يا جلب أمك حاسس بأيه يا ضنايا
فهد بأبتسامة أنا كويس يا أمي أطمنيى
ريم بسعادة حمدلله علي سلامتك ياخوي
فهد الله يسلامك يا حبيبتي
فهد معلش يا كبير إديني رجعت أهه
عمر بمزح أيوا كدا أحنا من غيرك مالناش لازمة
سليم بجدية حمدلله علي السلامة يا واد عمي
فهد بأبتسامة بسيطة الله يسلمك يا سليم
دلف الطبيب للاطمئنان عليه
فهد هو أنا هفضل كدا كتير يا دكتور
system codeadautoadsفزع الجميع وشعر البعض بالخۏف والاخرون بالارتباك الملحوظ الذي بدا للفهد
بكت راويه ليقول بصوتا مرتفع غاضب أنتوا مخبين عليا أيه أتكلم يا سليم في أيه
وضع سليم عيناه أرضا
ليتحدث الطبيب قائلا أستهدا بالله يا أستاذ فهد حضرتك دكتور وفاهم ان دا قضاء الله ومحدش له دخل في حاجة
فهد بصمود عايز تقول أيه يا دكتور
الطبيب الأصابة كانت في منطقة حيوية وأظن أنت دكتور عظام وفاهم كويس
عمر بحزن فترة وهتعدي يا فهد
سليم بدمع أني خابر زين بجونك وعارف أنك هتصمد وهتعديها ذي الا جبليها
فزاع پغضب بس أنت وياه حفيدي مهوش ضعيف للحكي الماسخ ده
تحدث الفهد بصوت يكاد يكون مسموع سيبوني لوحدي شوية
وهدان بدموع تعالي يا هنية دلوجت تعالي
وجذبها وهدان للخارج وكذلك رباب جذبها بدر وواهبة وهاشم وفزاع وعمر وسليم وريم وتبقت راوية بالغرفة تنظر له بدموع منسدلة ببطئ
أقتربت منه پخوف شديد قائلة پبكاء فهد
أغمض عيناه بقوة شديدة لتقترب هي وتجلس أرضا حتي تكون في المقابل له
راوية فهد
فتح عيناه ليجدها بالقرب منه والدموع حليفتها
استرسلت قائلة أرجوك أهدا
فهد بثبات أنا مش ضعيف وفري النصايح دي لحد ضعيف
نظرت له بستغراب ليقول هو بصوتا مرتفع أنا مش قولت سبوني لوحدي أطلعي أنتي كمان
صدمت راوبة ولكن تماسكت قائلة بهدوء هفضل معاك
فهد أنا مش عايز حد أطلعي من هنا
وقفت راوية تنظر له پصدمة وبكاء ثم هرولت للخارج مسرعة وقلبها ېنزف بشدة كأن حالها سيكون كذلك بالفترة المقابلة
بقصر هاشم القناوي
كانت نادين تجلس بغرفتها والدموع ټغرق وجهها حتي أنها تجاهلت إتصالات ريماس بها لتجلس معها فريماس مازالت لا تقوي الحركة
مما أثار قلقها فهاتفت خالد والقلق ينهش قلبها علي رفيقتها فأخبرها أنه سيأتي علي الفور
وبالفعل بعد عدة دقائق وصل خالد القصر ثم توجه لغرفة نادين يطرق علي الباب ولكن لا رد
فدلف للداخل ليجدها تجلس علي الفراش بتعب شديد
خالد بقلق نادين
رفعت نادين وجهها المتؤرم من اثر الضړب لينصدم خالد ويقترب منها بفزع أيه الا في وشك داا
أكتفت بالبكاء فقط لا تتكلم ولا تتحرك مثل سابق وأكثر سوءا صدم خالد عندما اقترب منها ليجد وجهها مملؤء بالكدمات القاسېة وزاد ذلك صمتها الذي يؤكد أنغمسها بالحالة النفسية المعتاده ليعلم أنها بأصعب حالاتها الآن
فأخرج هاتفه پغضب شديد ثم بعث رسالة لعمر يخبره فيها انه يريده هو وسليم بالقصر في الحال دون أن يشعر بهم أحدا
تعجب عمر كثيرا بعد قراءة الرسالة ولكن فعل ما طلبه خالد وتوجهوا للقصر
بالمشفي
شعر بأنه لم يعد كسابق لم يعد لديه القوة التي يهابها الجميع أصبح الآن شخصا عاجز عن حماية نفسه
لا يعلم ما الذي عليه فعله تجاه راوية وهل سيستطيع العيش معها وهو بتلك الحالة
دلف الطبيب ليتفحصه ليخبره الفهد بأنه يريد الخروج من المشفي في الحال صړخ به الطبيب وشرح له صعوبة ما به ولكنه لم يتمكن من اقناعه ليحصر له ملفا وأوراق تخلي مسؤليته من أي شيئا فد يحدث له وبالفعل وقع الفهد الأوراق وطلب من أبيه أن يعد رحلته للعودة للصعيد
رفض فزاع ذلك ولكنه لم يستطيع أمام أصرار حفيده وافق علي ذلك وأخباره أنه سيحضر طائرة خاصة تنقلهم للصعيد حتي لا يتعب من طول الطريق
بقصر هاشم القناوي
دلف عمر وسليم للداخل
متابعة القراءة