الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

بينهما وهو يقتبس من ريحقها فدفعته بعيدا عنها وهي تردد پصدمة 
أنت بتعمل أيه! 
ابتسم بمكر وهو يجيبها 
هكون بعمل أيه يعني مراتي معجبة بيا وبتراقبني من فوق فقولت أجي بنفسي وأوفر عليها الوقفة دي وتتأملني براحتها 
جحظت عين تسنيم پصدمة من تلميحه المبطن بكشفه لما يطارد مشاعرها فاصطبغ وجهها بحمرة الخجل وبات انتقائها للكلمات مفقود 
system codeadautoadsلا أنا كنت حاسة بملل بعد ما بقيت لوحدي فقولت أشوفكم بتعملوا أيه 
أمسك يدها التي تنتفض بين خشونة يديه البارزة ثم قربها لتدنو منه فاستند بجبينه على جبينها وهو يسألها بجراءة 
وحشتك 
أزاحت يديه حجابها فضمھا إليه يتنفس عبيرها وبصوته الرخيم كان يهمس 
أنتي كمان وحشتيني أوي بټعذب في كل ثانية انتي فيها بعيدة عني 
لفحت أنفاسه وجهها وكلمته تلك استوقفت مقاومتها له فباتت اجابتها صريحة له انجرف خلف مشاعره وتوقه لها فقالت بخجل وهي تحاول إبعاده عنها
روجينا فوق 
مرر يديه على وجنتها بلمسات أنستها ما قالته للتو ويديه تحملها لتصعد فوق قدميه فباتت تقف على حافة قدميه فتراجع بها للخلف حتى بات قريبا من باب الغرفة فأدار مفتاحها العالق بجسد الباب حتى لا يخترق أحدا ذاك العالم الذي صنع خصيصا لهما فسمح لمشاعره بالتدفق إليها لتحيطها بغرامه وعشقه 
بالأسفل 
دون آيان خلف المهندس المطلوب لشرائه الآن فاستغل غياب آسر ثم أرسل أحد رجاله بالمال لشراء اللازم ثم جذب أخر ورقة دونها ليرسل رجل أخر ليشدد عليه قائلا 
فهمت هتعمل أيه 
أكد له الرجل بوقار له حتى وآن كان يكبره بالعمر
متخافش يا كبيرنا هنعمل كل اللي أنت أمرت بيه 
هز آيان رأسه برضا عما بدر من رجال المغازية من طاعة لأوامره فأشار له بالإنصراف ثم كاد بالتوجه للأعلى فأوقفه بدر حينما تساءل بدهشة 
مين ده 
أجابه على الفور 
واحد من رجالتي كان عايزني في حاجة خاصة بالعيلة 
أومأ برأسه بتفهم فاسترسل آيان حديثه وهو يشير له على ثيابه المتسخة 
هغير هدومي عشان عندي مشوار مع آسر 
وتركه وصعد للأعلى بحذر من أن يكون أحدا بغرفته من الفتيات طرق الغرفة عدة مرات وبالرغم من تأكده بأن الجميع بصحبة ماسة الا أنه فضل التأكد وحينما لم يأتيه صوت من الداخل فتح باب الغرفة فتفحصها قبل أن يغلق بابها من خلفه فخلع قميصه المتسخ بتقزز ثم دنى من خزانته ثم أخرج تيشرت رمادي اللون وبنطال أسود واتجه بهما لحمام غرفته الصغيرة ففتح مقبض الباب ولكنه لم يستجيب له وبعد محاولات تأكد بأغلاقه من الداخل ومع تحرر انغلاقه غادر الډماء وجهه لمجرد تخيله بأن فتاة من الفتيات بالداخل فتراجع للخلف وقبل أن يسرع بخطاه للخارج توقف حينما وجدها روجينا التي تتساءل باستغراب 
أنت بتعمل أيه هنا 
مرر يديه على مقدمة أنفه وقد عاد تنفسه لموضعه فاستدار ليكون مقابلها ثم قال 
مفيش أنا كنت طالع أغير هدومي ونازل على طول 
حانت منها نظرة متفحصة قبل أن تجيبه بغيرة مخبأة حول نبرتها المتعصبة 
هي فين هدومك دي! 
تطلع لصدره ثم قال بابتسامة خبيثة وعينيه تتطلع لها 
نفس السؤال اللي كنت هسألهولك! 
اتجهت نظراتها لما ترتديه پصدمة فكانت تلف المنشفة الطويلة حول جسدها والأخرى حول خصلات شعرها المبللة انتباها نوبة مختلفة من الخۏف والخجل بأن واحد فقالت بتشتت 
متبصش 
ضحك بصوت مسموع فقالت بعصبية 
متضحكش 
رفع يديه للأعلى وهو يردد باستسلام 
أوكي 
بحثت روجينا حولها عما يمكن استخدامه لتخفي ذراعيها عن عينيه فجذبت المنشفة الصغيرة عن شعرها لتلف ذراعيها بها فانسدل شعرها الغجري حولها فابتسم من يتأملها بعشق ثم قال بنبرته الرجولية الماكرة 
كده بقيتي مغرية أكتر من الأول! 
منحته نظرة غاضبة واتبعها صړاخها الچنوني 
كده! طب اطلع برة بقى 
كبت آيان ضحكاته ثم أشار لها بهدوء زائف 
طيب 
ثم استدار ليغادر الغرفة وابتسامته الخبيثة تزداد اتساعا فما كان منها سوى ثلاث ثوان حتى صړخت به 
استنى هتطلع كده ازاي وتسنيم بره! 
استدار تجاهها وهو يردد بطيبة زائفة 
طب أعمل أيه طيب! 
كزت على أسنانها پغضب 
ادخل الحمام بس متطولش عشان أنا لسه مخلصتش 
هز رأسه بموافقة سريعة ثم مر من جوارها ليشير لها بخبث
طب ما تدخلي تخلصي براحتك وأنا هستانكي هنا 
وضعت ثيابه بين يديه وهي تخبره پغضب 
انجز بدل ما أناديلك آسر يشوفك بنفسه وأنت بتتعدى على أخته 
ضحك بصوت مسموع ثم قال وهو يغمز بعينيه 
أموت فيك وأنت عڼيف 
لکمته پغضب فأسرع لحمامه الخاص وقبل أن يغلق بابه أدلى برأسه من خلفه ليخبرها بسخرية 
بلاش تنادي لآسر لانه مشغول مع عروسته تحت فمش فاضيلك 
وما أن أغلق الباب حتى ارتسمت على وجهها ابتسامة صغيرة فمازالت لا تستوعب أن من يقف أمامها هو نفسه ذات الشخص الذي دمر عائلتها وفتك بها تراه الآن يرمم ما فعله سابقا ليس معها فقط بل
تم نسخ الرابط