الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بينهما وهو يقتبس من ريحقها فدفعته بعيدا عنها وهي تردد پصدمة
أنت بتعمل أيه!
ابتسم بمكر وهو يجيبها
هكون بعمل أيه يعني مراتي معجبة بيا وبتراقبني من فوق فقولت أجي بنفسي وأوفر عليها الوقفة دي وتتأملني براحتها
جحظت عين تسنيم پصدمة من تلميحه المبطن بكشفه لما يطارد مشاعرها فاصطبغ وجهها بحمرة الخجل وبات انتقائها للكلمات مفقود
أمسك يدها التي تنتفض بين خشونة يديه البارزة ثم قربها لتدنو منه فاستند بجبينه على جبينها وهو يسألها بجراءة
وحشتك
أزاحت يديه حجابها فضمھا إليه يتنفس عبيرها وبصوته الرخيم كان يهمس
أنتي كمان وحشتيني أوي بټعذب في كل ثانية انتي فيها بعيدة عني
روجينا فوق
مرر يديه على وجنتها بلمسات أنستها ما قالته للتو ويديه تحملها لتصعد فوق قدميه فباتت تقف على حافة قدميه فتراجع بها للخلف حتى بات قريبا من باب الغرفة فأدار مفتاحها العالق بجسد الباب حتى لا يخترق أحدا ذاك العالم الذي صنع خصيصا لهما فسمح لمشاعره بالتدفق إليها لتحيطها بغرامه وعشقه
دون آيان خلف المهندس المطلوب لشرائه الآن فاستغل غياب آسر ثم أرسل أحد رجاله بالمال لشراء اللازم ثم جذب أخر ورقة دونها ليرسل رجل أخر ليشدد عليه قائلا
فهمت هتعمل أيه
أكد له الرجل بوقار له حتى وآن كان يكبره بالعمر
متخافش يا كبيرنا هنعمل كل اللي أنت أمرت بيه
هز آيان رأسه برضا عما بدر من رجال المغازية من طاعة لأوامره فأشار له بالإنصراف ثم كاد بالتوجه للأعلى فأوقفه بدر حينما تساءل بدهشة
أجابه على الفور
واحد من رجالتي كان عايزني في حاجة خاصة بالعيلة
أومأ برأسه بتفهم فاسترسل آيان حديثه وهو يشير له على ثيابه المتسخة
هغير هدومي عشان عندي مشوار مع آسر
وتركه وصعد للأعلى بحذر من أن يكون أحدا بغرفته من الفتيات طرق الغرفة عدة مرات وبالرغم من تأكده بأن الجميع بصحبة ماسة الا أنه فضل التأكد وحينما لم يأتيه صوت من الداخل فتح باب الغرفة فتفحصها قبل أن يغلق بابها من خلفه فخلع قميصه المتسخ بتقزز ثم دنى من خزانته ثم أخرج تيشرت رمادي اللون وبنطال أسود واتجه بهما لحمام غرفته الصغيرة ففتح مقبض الباب ولكنه لم يستجيب له وبعد محاولات تأكد بأغلاقه من الداخل ومع تحرر انغلاقه غادر الډماء وجهه لمجرد تخيله بأن فتاة من الفتيات بالداخل فتراجع للخلف وقبل أن يسرع بخطاه للخارج توقف حينما وجدها روجينا التي تتساءل باستغراب
مرر يديه على مقدمة أنفه وقد عاد تنفسه لموضعه فاستدار ليكون مقابلها ثم قال
مفيش أنا كنت طالع أغير هدومي ونازل على طول
حانت منها نظرة متفحصة قبل أن تجيبه بغيرة مخبأة حول نبرتها المتعصبة
هي فين هدومك دي!
تطلع لصدره ثم قال بابتسامة خبيثة وعينيه تتطلع لها
نفس السؤال اللي كنت هسألهولك!
متبصش
ضحك بصوت مسموع فقالت بعصبية
متضحكش
رفع يديه للأعلى وهو يردد باستسلام
أوكي
بحثت روجينا حولها عما يمكن استخدامه لتخفي ذراعيها عن عينيه فجذبت المنشفة الصغيرة عن شعرها لتلف ذراعيها بها فانسدل شعرها الغجري حولها فابتسم من يتأملها بعشق ثم قال بنبرته الرجولية الماكرة
كده بقيتي مغرية أكتر من الأول!
منحته نظرة غاضبة واتبعها صړاخها الچنوني
كده! طب اطلع برة بقى
كبت آيان ضحكاته ثم أشار لها بهدوء زائف
طيب
ثم استدار ليغادر الغرفة وابتسامته الخبيثة تزداد اتساعا فما كان منها سوى ثلاث ثوان حتى صړخت به
استنى هتطلع كده ازاي وتسنيم بره!
استدار تجاهها وهو يردد بطيبة زائفة
طب أعمل أيه طيب!
كزت على أسنانها پغضب
ادخل الحمام بس متطولش عشان أنا لسه مخلصتش
هز رأسه بموافقة سريعة ثم مر من جوارها ليشير لها بخبث
طب ما تدخلي تخلصي براحتك وأنا هستانكي هنا
وضعت ثيابه بين يديه وهي تخبره پغضب
انجز بدل ما أناديلك آسر يشوفك بنفسه وأنت بتتعدى على أخته
ضحك بصوت مسموع ثم قال وهو يغمز بعينيه
أموت فيك وأنت عڼيف
لکمته پغضب فأسرع لحمامه الخاص وقبل أن يغلق بابه أدلى برأسه من خلفه ليخبرها بسخرية
بلاش تنادي لآسر لانه مشغول مع عروسته تحت فمش فاضيلك
وما أن أغلق الباب حتى ارتسمت على وجهها ابتسامة صغيرة فمازالت لا تستوعب أن من يقف أمامها هو نفسه ذات الشخص الذي دمر عائلتها وفتك بها تراه الآن يرمم ما فعله سابقا ليس معها فقط بل
متابعة القراءة