الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
إهنه حزين بعد ما عرفت أنه إتجوز بنت البندر من سنين وأني معرفش
فزاع بهدوء ما تفحرش
بالماضي يا فهد إلا حوصل حوصل يا ولدي فوج لنفسك ولمرتك يالا جوم غير خلجاتك دي مهحبهاش عليك فين العيمة يا كبير الدهاشنة
نظر له الفهد قليلا ثم قام وتوجه لغرفته حزينا
ليقف علي سور الدرج يسترجع الماضي فتتجسد الصور أمامه كأنها حدثت أمس
فؤاد صباح الخير علي أحلي أم بالعالم كله
هنية بأبتسامة جميله صباح الخير يا ولدي
فؤاد أيه يا بت بتبصيلي كدليه
ريم پغضب مهكلمكش واصل
فؤاد بستغراب ليه بس أنا عملت أيه
ريم من ساعة ما رجلك أخدت علي البندر وأنت نسيتني واصل
فؤاد في دي معاكي حق وأدي رأسك أهي يا ستي مرضية
صحك فؤاد وقال بخبث طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه
ريم پغضب نعمممم
فؤاد ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي
ريم أيوا كدا أتعدل
فؤاد قوليلي يابت
ريم بمشاكسه عيب ياخوي كيف أجولك يابت
فؤاد پغضب لا هنتظارف ولا أيه
ريم لع جول وخلصني
system codeadautoadsريم ههههههههههه وراك هههههه
فؤاد غبيه أقصد فهد
ريم ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه
إبتلع ريقه پخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه
فهد كبير الماڤيا وأنت بجا تبقا أيه
فؤاد پخوف أنا فرد من أفراد الماڤيا لكن أنت الكبير يا كبير
عمر هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشېش
فؤاد أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله
سليم بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم من الكبير
فؤاد پخوف لع لع أني هروح اعترف للكبير بذات نفسي وأخلص
ضحك الفهد ونظر لأخيه الأصغر قائلا أجعد لو الكبير شافك هيجطعك تجطيع
عمر معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس
سليم الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي
هنا إرتسم الخۏف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه
أفاق الفهد علي صوت سليم
system codeadautoadsسليم بقلق أنت زين يا واد عمي بجالي ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه
قاطعه عمر قائلا وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد
فهد بستغراب ليه
عمر بزعل مصطنع هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو
إبتسم الفهد قائلا أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي
عمر بخبث بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي
إبتسم الفهد قائلا وأني مهضيعاش عليك موافج
إبتسم عمر قائلا أيوا كدا عن أذنكم بقا
وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم
سليم بشك لساتك مصير أنك بخير
فهد بۏجع ۏجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني
سليم بحزن ۏجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب
فهد بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم
بالأسفل
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد
ريم بخجل من نظراته في حاجة يا عمر
أشار لها بمعني نعم فقالت أيه
عمر بحب في أني بحبك لا بعشقك في كتير
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه
ريم بصوتا منخفض بعد يا عمر
عمر لع مهبعدش عنك واصل
ضحكت ريم قائلة حتي لو الكبير إهنة
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف فييييييين
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح
جذبها بالقوة ليقول بجدية مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت أني عارفة بهزر معاك يا عمر
عمر بجدية مصطنعه طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر
ريم پصدمة البندر
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به أيوا
ريم بذهول اني عمري ما روحتها واصل
عمر بحب معيا هتروحي في كل مكان
ريم بفرحة بتتكلم بجد يا عمر
عمر جد الجد ياروح قلب عمر
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت
سعدت ريم كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله
متابعة القراءة