الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بالانضمام اليه
أستاذ آسر حضرتك بتعاني
من اي أمراض مزمنة
أشار له بالنفي فقال بابتسامة مصطنعة
كويس هنتحرك على طول
وأشار للممرضة قائلا
اتفضل مع الممرضة عشان نبدأ الفحوصات
ظل آسر محله وقبل أن يتبعها اقترب من أيان وهو يحذرة بنبرة شرسة
متقربش من الأوضة طول ما أمي جواها فاهم!
متقلقش أنا مش هتنقل من هنا روح أنت وشوية وأحمد هينزل من عند ماسة
أومأ برأسه ثم غادر بهدوء رغم اشتعال نظراته التي تراقبان ذلك النذل الكريه إليه
طرق أحمد على باب الغرفة ثم ولج يبحث بعينيه عن يحيى فوجده يجلس على المقعد المجاور لفراشها وعينيه متورمة من فرط الإجهاد فاقترب وانحنى بجسده ليطبع قبلة حزينة على جبينها ثم قال وعينيه تتطلع اليها
هز رأسه نافيا
لا لسه زي ما هي
شفق عليه فهو الوحيد بينهما الذي يملك حربا دائمة مع الابتلاءات لذا يتمنوا ان تطرق السعادة بابه دنا أحمد منه ثم عاتبه قائلا
system codeadautoadsكده تخبي عني اللي حصل هي دي مش أختي برضه وأمرها يهمني
اتجهت نظراته المحطة اليه ليجيبه بابتسامة يجاهد لرسمها
انكمشت معالمه بضيق
عريس! أنا اختي عندي اهم من الدنيا كلها يا يحيى انا فعلا زعلان منك ولولا حالتك دي أنا كنت عرفت أخد حقي منك وقتي
ضحك وهو يعني بمقصده فابتسم أحمد هو الأخر وهو يخفي حزنه وتمزق قلبه على ما يحدث له فجذب جاكيته الملقي على الفراش ثم قدمه له قائلا
التقط منه الجاكيت ثم أعاده لمحله وهو يقول
لا مش هتنقل من هنا ارجع انت يا احمد لعروستك ميصحش تسبها لوحدها من الاول كده
رد عليه بتصميم
يحيى انت مش هتقدر تقعد جنبها وأنت بالحالة دي لازم على الاقل تاكلك لقمة
ثم ربت على يديه
يلا اسمع الكلام وانا هفضل هنا مكانك لحد لما ترتاح وترجع
system codeadautoads
ظلت رواية لجوارها حتى خيم الليل بجلبابه الأسود المعتم مازالت تجلس على سجادة الصلاة تدعو وتتوسل لله أن ينجد ابنتها مما تمر به
بالخارج أشار آسر لبدر بأن يدلف للداخل ليخبرها بأن عليهم الرحيل الآن فما فعلته روجينا مازال يؤثر عليه فمنع نفسه من الدخول خشى أن يرأها في تلك الحالة فيجن جنونه وېقتل ذلك الأرعن في محله فمازالت هناك حلقة مفقودة حول حاډثها المخيف هذا ولكن ما يجعله حائرا حالة الحزن الغير مصطنعة على وجهه
بجناح بدر
دنت من باب الجناح بخطوات مترددة حتى أنها فكرت كثيرا قبل أن تطرق ولكنها وجدته الأنسب لما تود قوله طرقت عدة مرات حتى فتحت رؤى الباب فابتسمت قائلة بترحاب
تالين! اتفضلي يا قلبي
وجهها التعيس فشل برسم بسمة صغيرة فقالت بجفاء
بدر لسه صاحي يا رؤى
رغم دهشتها من تلك الحالة الغريبة التي تسيطر عليها الا أنها أشارت بيدها للداخل
أيوه يا حبيبتي ادخلي
ولجت تالين للداخل فاستقام بدر بجلسته فور رؤياها واستقبالها بابتسامة هادئة
يا أهلا بعروستنا ده أنا قولت انك نسيتنا
جلست رؤى جواره لتمازحها قائلة
هي نسيتنا بس دي نست الدنيا مهو خلاص عبد الرحمن أكل دماغها
بدت اليهما غير مرحبة بالمرة بالحديث وخاصة عنه فقالت بجدية تامة
ممكن أتكلم معاك شوية يا بدر
شعر بأنها تود الحديث معه على انفراد لذا كان ذكيا في إبعاد زوجته عن المجلس حينما قال
معقولة تالين مجتلناش من زمان ونسيبها كده من غير واجب ضيافة
نهضت وهي تجيبه بلهفة
نسيت والله حالا
وتركتهما ورحلت لتعد ما يناسب استقبال شقيقتها الحبيبة فما أن ابتعدت عن الغرفة حتى تساءل بدر باستغراب
في أيه يا تالين شكلك مش طبيعي خالص من لما ډخلتي!
لعقت شفتيها بتوتر وهي تحاول ايجاد المناسب لقوله وبعد فتره من الصمت قالت
بدر انا مش عايزة أكمل في العلاقة دي أنا مش عايزاه ومش عارفة اتكلم مع مين لاني مش هقدر اقول اسباب فملقتش غيرك انت جوز اختي وتعتبر أخويا عايزاك تخلصني من الموضوع ده من غير ما حد يسالني أي اسئلة ملهاش لزمة
كانت مفاجأة صاډمة اليه فقال وعينيه
متابعة القراءة