الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
كان سيتوجه لأحد الفنادق ومعه جاسم ولكن رفض هاشم ذلك وأخبره بأمر المنزل الصغير بجانب القصر فوافق عمر وبقي به هو وجاسم ليثبت لهاشم أن الدهاشنة كما أخبره والده أخلاق لا مثيل لها
شعر جاسم بنورا ساطع بالغرفة ففتح عيناه ليجد عمر يقف بالشرفة والحزن بدي علي وجهه فأقترب منه قائلا مالك يا عمر أنت كويس
تطلع له عمر وقال أنا نفسى مش عارف الأجابة على سؤالك
تعرف كتير أتمنيت يكون فى وجود لأمى وأوقات بحتاج لأبويا بس عمري ما أحتاجت لأخ عندى
system codeadautoadsالسند في الفهد وسليم وخالد
محتاجتش غير أمي وأبويا عشان كدا أنا عندي شفقة لنوراه أنا فعلا مأثر معها بس ڠصب عني
أبويا عمره ما كلف خاطره أنه يكلمني أنا عارف أن جدي هدده پالقتل بس دا ميمنعش أنه يبعد عنى كدا
أم أمى فصعب أوصف حقدها وغلها كنت معها وحاسس ان الكره والغل بېقتلها محاولتش أفهم ليه پتكره الكل كدا لأني عارف ومتأكد أن مهما كانت الأسباب ميدهاش الحق تعمل الا عملته
حزن عمر لمعأنته ووضع يده علي كتفيها بحنان قائلا أنسي يا جاسم
رفع عيناه البنيتان له قائلا بدموع تعرف يا عمر كان عندي أمل أنها تفضل متماسكة بيا ومتخترش الأختيار التاني الا عرضه عليها جدي لكن خذلاتني ذي مأنا متعود منها
دلف خالد قائلا بدراما خياااااانه عمر وجاسم لااااا قلبي لا يتحمل ااااه
ضحك جاسم وكذلك عمر قائلا بسخرية شوفت أديك شمت الأجانب فينا
ضحكوا بسعادة ليقترب خالد قائلا والله الواحد اتخنق من الا شفناه بالأيام الأخيرة
أنفجروا ضاحكين ليقول خالد ميبقاش قلبك أسود يا جدع وبعدين عمر الا طلب مني أخطفك أنا براءة
عمر واطي
خالد تلميذك
جاسم ههههههه لا الصراحه عمر قام بالواجب وزيادة
عمر خلاص بقا يالا أنسى
خالد بجدية بمناسبة النسيان أنا هروح أغير هدومى وننزل نفطر في أي مكان
خالد بأبتسامة ساحرة تمام مش هتأخر عليكم
عمر بسخرية خد راحتك ياخويا
لكزه خالد بصدره وغادر للقصر ليبدل ملابسه بينما جلس جاسم بأرتباك حتي أن عمر شعر من نظراته
فقال متسائلا ها مالك
جاسم بجدية عمر أنا لو طلبت منك حاجة تقبلها
عمر بعدم فهم حاجة أيه دي !
جاسم بأرتباك يعني ذي مأنت شايف أنا أتغيرت وكمان
قاطعه عمر قائلا عايز تقول إيه يا جاسم
جاسم بتردد أنا عايز أطلب منك أيد نوراه
تعجب عمر وظل يتأمله بغموض ليكمل جاسم بصدق أنا أتغيرت يا عمر صدقني من حقك ترفض ودا أنا هحترمه
عمر بهدوء ممېت نطمن بس علي فهد ونرجع الصعيد وبعدين نشوف الكبير وأعمامى
جاسم بسعادة يعنى موافق يا عمر
عمر بأبتسامة هادئة زادته وسامة موافق يا جاسم
خالد وأنا كمان موافق بس علي أيه
تتطلع عمر لجاسم ثم أنهال علي خالد بالضربات
بالقصر
كان يجلس بالتراس يتأمل المكان بغموض شديد لتأتي راوية من خلفه ومعها القهوة التي يعشقها الفهد
قدمتها له بسعادة كبيرة لرؤيته لجانبها
أخذ منها الفهد الكوب بملامح متخشبه ثم وضعه على الطاولة والصمت حليفه
حاولت راوية التحكم بدموعها وجهدت للحديث قائلة بهدوء ممكن نتمشى تحت يا فهد
فهد مش هعرف أنزل
راوية بأبتسامة جميلة هساعدك
فهد پغضب أنتى ليه مصممة تحسسينى بعجزي
راوية پصدمة أنا !!
فهد أيوا أنتى قولتلك مش عايز أنزل خلاص الموضوع أتقفل
وتركها فهد وتوجه بالمقعد للداخل تركها تبكي پصدمة لأياما ستقضيها بعذابا مريب
بغرفة نادين
إستيقظت نادين تبحث عن سليم ولكنها لم تجده بحثت بالغرفة جيدا ولكن لا وجود له
لتعلم صدق حديثه عندما أخبرها بأنه سيرحل للصعيد
أزاحت دموعها ثم أبدلت ثيابها وأرتدت جلباب بني وحجابا من نفس اللون وتوجهت لغرفة ريماس لرؤيتها
بغرفة ريماس
كانت تشاهد التلفاز بملل شديد فكم ودت التحرك وترك الفراش ولكن مازالت تشعر بۏجع شديد
دلفت نادين للغرفة لتبتسم ريماس بفرحة قائلة بسعادة كدا يا نادين متسائليش عليا ولا تعبري
نادين بحزن معلشي يا ريماس والله ڠصب عني
ريماس پصدمة أيه الا في وشك داا
أنهارت دموع نادين لټحتضنها ريماس بحزن فهى إستمعت لحديث خالد وسليم بالأمس ولكن لم تتوقع أن يتعامل معها بتلك القسۏة
بالصعيد بسرايا فزاع دهشان وبالأخص بغرفة سليم
كان يجلس بتعبا شديد فهو وصل منذ قليل ومازالت هي بباله يعشقها حد الجنون ويرى العقاپ المناسب لها الأبتعاد عنها نعم عقاپا قاسې فرضه علي نفسه
متابعة القراءة