الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

تتركه الآن إبتسم ويديه مازالت تربت على خصلات شعرهة المنسدلة على وجهها وهو يردد بحنان 
معلشي يا روح قلبي فترة وهتعدي وهتبقي زي الفل 
ذمت شفتيها وهي تردد بطفولية 
مأنا بسمع الكلام وبأخد الدوا أعمل أيه تاني بس! 
ضحك بصوت مسموع ثم ضمھا لصدره وهو يهمس لها 
تنامي بدري ده كمان هيفيدك 
ثم استطرد بمكر 
وخصوصا إن بكره يوم مميز 
عقدت حاجبيها بأستغراب 
أيه اللي هيحصل بكره! 
أجابها بحماس 
بكره هيكون هنا فرح كبييير مش أنتي بتحبي الافراح
صفقت بيدها بفرحة 
بجد! خلاص هنام بدري عشان أصحى بدري 
ثم أغلقت عينيها وهي تخبره بحزم 
بلاش تكلمني بقا عشان عايزة أركز في النوم عشان يكافئني ويصحيني بدري 
كبت ضحكاته وهو يردد بصعوبة من بينهما 
حاضر 
ثم أغلق المصباح المجاور إليه فضمھا لصدره وأغلق عينيه هو الأخر بإستسلام 
الظلام الذي يغطي غرفتها هين بالنسبة لما يبتلعها بداخله حملت يدها علامات لأظافرها التي تضغط على ذراعيها بقوة فكانت تحتضن جسدها وتهزه بإنفعال ودموعها تهبط دون توقف كلما تتذكر احتضانه لها ولمسة يديه المقززة التي لطالما مقتتها خربشت ذراعيها باظافرها وهي تدبدب بجسدها بصراع تغمدها للمرة التي لا تتذكر عددها وكأن هذا النذل أراد أن يكسر حبها الذي أنار وجهها وجعلها تترقب لحظات وجودها لجوار من أحبت تعمد أن يذكرها بماض كان هو السبب خلف بقاياه التي مازالت تحتفظ به إلى الآن ظلت تلك المسكينة تبكي حتى صباح اليوم التالي ذاك الصباح الذي من المفترض لها أن يكون من أجمل ما يكون كان ليلا حالك لها لما فعله هذا اللعېن وجدت تسنيم يدها تتحرك تجاه هاتفها لتمسك به ثم ضغطت على زر الاتصال به ولم يعنيها أن الساعة الخامسة صباحا كل ما أردته أن تستمع لصوته علها تغفل قليلا أو على الأقل تزورها السکينة التي حرمت منها انتظرت سماع صوته بلهفة هاجمتها كالۏحش الجائع حتى ارتوت بحنان عشقها حينما استمعت لصوته الناعس وهو يقول 
لسه صاحية لحد دلوقتي يا حبيبتي 
حبيبتي كلمته تلك كالبلسم الشافي لچروحها التي تخفيها عن العالم بأكمله أطبقت بأسنانها على شفتيها السفلية وعينيها مطبقة بقوة
تحتبس دمعاتها وتتحكم في كبت شهقاتها حتى لا تصل إليه شعر آسر بأن هناك خطبا ما خلف صمتها هذا فتساءل بلهفة 
تسنيم إنتي كويسة 
تحرر صوتها الذي كبت بداخلها لساعات ظنت فيها بأنها فقدت النطق فهمست بصوت شاحب للغاية 
أنا عايزة أشوفك 
رغم غرابة طلبها وبالأخص بذلك الوقت الا أنه نهض عن فراشه ثم أسرع لخزانته ليجذب جاكيت الترنج الرياضيي ليرتديه على بنطاله ثم خرج من غرفته ليتجه اليها غير مبالي بعادات وتقاليد الصعيد ليس مهتما حتى لسؤالها عن سبب طلبها لرؤيته كل ما يفكر به بأن محبوبته تحتاج إليه وعليه الوصول إليها في الحال 
صعد آسر لسيارته ثم تحرك بها حتى وصل أسفل منزلها ومازالت معه على الهاتف تعجبت تسنيم كثيرا حينما استمعت لصوته بعد فترة طويلة من الصمت 
أنا تحت البيت يا حبيبتي 
ذهلت لسرعته بتلبية طلبه الغريب فقالت بعدم تصديق 
بجد!
إبتسم وهو يخبرها بعذوبة صوته 
تحبي أطلعلك ولا تنزلي إنتي! 
جسدها الذي فقد القدرة على الحركة إستعاد نشاطه فركضت مسرعة لشرفتها لتتأكد مما قال فتفاجئت به بالأسفل يشير إليها من نافذة السيارة ويغمز لها بعينيه رددت بالهاتف وعينيها مازالت مسلطة عليه 
system codeadautoadsمش مصدقة إنك وصلت بالسرعة دي ونفذت طلبي الاهبل من الأساس 
مال برأسه على حافة النافذة ورأسه مرفوع لأعلى تجاهها ثم قال
إنتي لو في أخر الدنيا هتلاقيني قصادك وقت ما تحتاجي وجودي جنبك يا تسنيم 
ابتسمت بخجل وودت لو ظلت عمرا بأكمله هكذا تتطلع إليه فقط فماذا ستريد أكثر من ذلك استندت بجسدها على باب الشرفة وهي تتأمله بهيام فإبتسم وهو يردد 
مكنتش أعرف إن شعرك حلو أوي 
جحظت عينيها پصدمة فرفعت يدها تلقائيا على شعرها المتدلي على كتفيها ربما من الحالة النفسية العصيبة التي اختبرتها أنستها جميع من حولها حتى نفسها كادت بأن تهرول للداخل ولكنها استمعت لصوته الرخيم يناديها
تسنيم 
استدارت تجاهه تتطلع اليه وأذنيها تستمع للهاتف بإهتمام فوجدته يمنحها ابتسامة عذباء ومن بعدها كلماته البطيئة 
إنتي مراتي 
سيطر الخجل على معالمها ومع ذلك بقيت محلها كأنها تحاول استكشاف القوانين الجديدة التي ستباح له يعدما حرمت على الجميع نعم هو الآن زوجها استقامت تسنيم بوقفتها في خوف حينما وجدت أبيها يخرج من المنزل ويدنو من سيارةآسر فتابعت ما يحدث بقلق من أن يحرجه أبيها 
system codeadautoads
بالأسفل 
كان العم فضل يستعد للذهاب للحقل باكرا قبل أن يأتي الأقارب لمنزله للإحتفال بالعروس فتفاجئ بسيارة آسر من أمامه فإقترب منه ثم إنحنى على نافذة السيارة قائلا بإستغراب 
آسر بتعمل أيه إهنه دلوقت يا ولدي! 
خرج من السيارة وهو يصافحه قائلا ببسمة هادئة 
إنت اللي رايح فين على الصبح
تم نسخ الرابط