الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
تقطن بها ماسةو تكشف الدرج بشكل كبير
تعالى يا آيان
اتبع الصوت حتى ولج للغرفة فقال ومازالت عينيه أرضا
الكل خلع وسبوه فقولت أطلعهولكم
ضحكت الفتيات فميزت آذنيه ضحكاتها فرفع عينيه تجاه الأريكة المقابلة إليه فوجدها تراقبه بعشق انتبه آيان لرواية فوجدها تحمل الصغير منه وتخبره
طب ادخل يا حبيبي واقف بره ليه كده
معلشي لازم أنزل عشان في حاجات كتيرة هنجبها من برة للعمال
system codeadautoadsهزت رأسها بتفهم ثم قالت
ربنا يعينكم يا رب
منحها ابتسامة هادئة ثم غادر وقلبه يتعلق بمن تتابعه بعينيها بنظرات تسللت لتشعل حبه الدافين فهبط الدرج وهو يردد بابتسامة حالمة
مدة الاختبار انتهت ودلوقتي مبقاش في اللي يفرقنا تاني يا روجينا
تمدد بدر جواره بتعب شديد ثم قال ساخرا
يا عم اتلهي بلا أب بلا نيلة ما أنا قدامك أهو عريس جديد وبعيش العزوبية من أول وجديد
أنت مش لوحدك يا بدر كلنا في الهوا سوا
ثم غمز بخبث وهو يسترسل
مش كده ولا أيه يا آسر
فهم الشباب ما يقصد آيان بالقاه فاتجهت النظرات تجاه آسر الذي ردد بسخرية
دفع أحمد يحيى وبدر حتى استلقى هو جوار آيان فهمس له بصوت ظنه غير مسموع
كبيرنا المستقبلي بيشد علينا بالنهار وهو بينحرف عادي وبيعرف يصرف نفسه
رد عليه آيان باستهزاء
يعني هو ينحرف براحته وإحنا ڼموت بادبنا ولا أيه !
أبدل آسر ملابسه ثم ترنح جوارهما وهو يشير بتحذير
ابتلع ريقه بتوتر
مين المچنون اللي يقرب للخيل الأهبل ده لا هرجع مكاني وباحترام
وبالفعل عاد لمحله قبل أن ينال هذا العقاپ الحازم بصحبة الخيل المتمرد تحرر صوت آيان الناعس حينما قال
أحمد اقفل النور
أجابه الاخير بنوم
قوم أنت أنا مش قادر اتحرك
وهز أحمد من يغفل جواره قائلا
قوم أنت يا بدر اقفله
رد عليه بتعصب
مين ده اللي يقوم ادعي ربنا اني تعبان ومش قادر أقف كان زماني قتلتك وقتي
قال ساخرا
تبقى دعوة جماعية انه يقطع عمومي
وغفل بنومه الذي بدى مزعجا حينما صاح آسر پغضب
قوم يا زفت اقفل النور مش عارف أنام
زفر بغيظ وهو يلقي بالغطاء عنه
هو يوم مش فايت أنا عارف
وأغلقه أحمد ثم عاد ليستلقي محله من جديد فداثرهما نوما ثقيل بعد يوما شاق للغاية ولكن لم يدم طويل حينما بات ذاك الصوت المسموع مزعجا وما جعل الأمر ملموسا حينما ضربهم الثليج فنخر عظامهم فجعل الاستيقاظ مصير مؤلم لهم فأسرع أحمد الى مفتاح الضوء وهو يردد بانزعاج
احنا فينا من كده أيه صوت الشخير ده!!!
تفحصوا الغطاء فوجدوه مسحوبا بأكمله من عليهما فاتجهت النظرات الحائرة تجاه الصوت المزعج فوجدوا عبد الرحمن يحتضن الغطاء الكبير وصوته يغدو ليصبح أعلى من زي قبل كز بدر على أسنانه وهو يردد بغيظ
وأنا أقول أيه البرد ده
لكزه يحيى وهو يناديه پغضب
انتي يا عم انت فوووق ايه صوت البلاعة دي
لم يأتيهم أي رد أو استفهام صريح لما يحدث فنهض آسر عن محله ثم دفعه للأرض پعنف
قوم كلمنا زي ما بنكلمك هتعمل فيها قتيل!
فزع عبد الرحمن حينما وجد ذاته ملقي أرضا فردد بعدم وعي
مين فين
لكمه أحمد بحدة
لأ بقولك أيه المشرحة مش ناقصة قتلة هتقعد هنا تقعد بادبك احنا عايزين ننام
تساءل بعدم فهم
ما تنام هو حد جيه جنبك
كبت آيان ضحكة كادت بالانفلات منه فانحنى آسر تجاهه ثم عاونه على النهوض وقال
مهو احنا بنحاول ننام من ساعتها بس مش عارفين من صوتك ده حتى اللحاف يا أخي مستخسره فينا ولفه حوليك لوحدك!
تحرر منه و عاد ليتمدد جوار بدر وآيان مجددا وهو يردد
مهو ده بيحصل معايا لما بكون تعبان للاسف
جذب آيان الغطاء عن رأسه بغيظ
أيوه طب وأحنا ذنبنا أيه يا عبده ما أحنا محتاجين ننام برضه
متابعة القراءة