الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
اللحظة!
دفع الممرض السرير المتحرك تجاه غرفة العمليات ليضعه جوار الفراش المقابل اليه فحمل طبيب التخدير المخدر ثم دنا من آسر وهو يسأله
جاهز يا بشمهندس
مد يديه للسرير المقابل له ليلامس وجهها بين أصابعه پألم خنق أضلاعه فبنهاية الامر هي شقيقته فالډماء التي تجري بعروقه هي نفسها التي تجرب بعروقها خانته تلك الدمعة القاسېة حينما رآها بتلك الحالة فود لو يتمكن من ضمھا اليه كان يرآها ابنته الصغيرة وليست شقيقته فما فعلته لم يكسر ظهر ابيه فحسب بل كسرته هو ومع ذلك لن يتركها ټصارع المۏت ابتسم اسر وهو يهمس اليها
ثم أغلق عينيه وهو يشير لمن يقف خلفه ليحقن المخدر به فاغلق عينيه استسلاما له ففور أن تأكد الطبيب من انه تم تخديره كليا حتى سحب السرير برفق للخارج ليسحب السرير الأخر ليضعه محله ومن ثم انحنى ليخبر من يستلقي عليه
أنا نفذت كل اللي حضرتك طلبته بالحرف وبسرية تامة بس كل ده ليه!
system codeadautoadsشوف شغلك يا دكتور من غيرك ما تتعدى على خصوصية الغير ومتنساش اتفقنا
بالخارج
دق هاتف أيان عدة مرات وحينما لم يجيب تفاجئ برسالة جعلته يكاد يفقد ما تبقى من صوابه حينما قرأ مضمونها
ناهد بنتي اتخطفت يا ايااان فهد عملها وهيدمر بنتي زي ما عملت في بنته بنتي لا يا ايان بنتي لااااا
الدهاشنة بقلميملكةالابداعآيةمحمدرفعت
ماليش فيه انتوا اللي كنتوا عايزين الفصل ومستعجلين عليه خدوا بقا قولتلكوا بلاش بلاش وانتوا مصممين يالا خد الشړ وراح انا عايزة دلع وريفيوهات وتفاعل ڼار على الحلقة بعد المجهود العظيم ده انا مطبقة على الفون بقالي يومين وعملتلكم فصل كبير اهووون وصلوا الفصل لاكبر عدد من التفاعل بقى سلام قبل ما انجتل
الفصلالثامنوالثلاثون
إهداء الفصل للقارئة الجميلة عايدة خالد شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة قراءة ممتعة
system codeadautoadsاستغرقت العملية الجراحية عدة ساعات فتم نقل فهد من الممر السري لأحدى الغرف المجهزة بينما خرج سرير آسر وروجيناأمام العائلة بأكملها فركضت رواية بقلب مكلوم حائر يين أي سرير ستذهب أولا فتلك ابنتها وهذا فلذة كبدها كل شيئا يمر ويحتمل الا ۏجع كهذا لا تعلم بأن ۏجعها الحقيقي سيبدأ إن رأت زوجها ومعشوق روحها طريح للفراش وقد تخلت عنه عظمته وكبريائه لينازع ذاك الألم القاټل الذي يفترس أنحاء جسده فور استرداده للوعي
أنت بتعمل أيه هنا مش قولتلك مش عايز أشوف خلقتك طول ما أنا هنا!
كنت بتتكلم عن الشرف والنزاهة ودلوقتي بقيت بتتصرف بيهم
ابتسم وهو يجيبه ساخرا
هو اللي فيه حاجة بيشوف الناس زيه ولا أيه!
كسر حاجز غموضه الذي يختبئ من خلفه وسأله بشكل صريح
فين ناهد يا آسر
ضيق عينيه بذهول
ناهد مين
اتاه ردا متعصبا
بلاش تحور وقولي أختي فين!
احتدت نظراته الساخطة تجاهه ثم قال
لو بتفكر اني ممكن انتقم منك في واحدة ست تبقى أهبل وعبيط وده ميدلكش المجال انك تفكر في غيري من ولاد عمي لاننا متربناش زي ما خالتك ربيتك احنا اتربينا على ايد رجالة مش على أيد واحدة ست
زرعت كلماته بداخله ڠضبا عظيم وما يثير عاصفته بأنه يعلم بأن آسر لا يفعلها ولكن من الذي سيفعل ذلك
غادر أيان الغرفة شاردا بمن خلف ذلك فلم يهتدي تفكيره الا لسبيل واحد جعل عاصفة جنونه تقذفه عائدا للسرايا
أمام غرفة ماسة
لحقوا به الى أن وصلوا أمام الغرفة فقالت ريم من بين أنفاسها الملتقطة بعد صعودها الدرج
ما تقولينا يا ابني مطلعنا على ملى وشنا ليه هي ماسة كويسة ولا في أيه متكدبش علينا
استدار يحيى تجاهها ثم قال
لا بس في حاجة عايزكم تشوفوها
قطع عمر المسافة الصغيرة بينهما ثم قال
يعني الحاجة دي مكنتش تستنى لحد ما نطمن على روجينا وآسر
هز رأسه بتأكيد فقال أحمد بشك
يحيى في أيه بجد أنت قلقتني!
فتح بيديه مقبض الباب وهو يشير لهما بابتسامة أشرقت وجهه الذي إعتاد الحزن والمعاناة
ادخلوا شوفوا بنفسكم
ولج عمر أولا واتبعه ابنه وزوجته فوقفوا جوار بعضهما البعض وكلا منهم يتأمل ما يحدث في صدمة وعدم تصديق وبالأخص ريم التي ترى ابنتها ترتدي اسدال الصلاة
متابعة القراءة