الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
يستمع لها بل وضعها بسيارته ثم تحرك بها على الفور ومع ذلك حرصت روجينا الا تصدر أي صوت قد يجعل الاعين تسلط تجاههما فلم تنكر انها كانت تخشى أن يرأه أحدا لا تعلم بأن الجميع يتجاهل وجوده عن عمد بأمرا من أبيها وحتى إن لمحه أحدا من رجال فهد لن يتعامل معه أحدا بعدما تلاقوا الأوامر منه
system codeadautoadsاستغرق طريقهما ربع ساعة تقريبا فتوقف بها أيان أمام أحد الفنادق ثم صعد بها لغرفته التي يقطن بها بعيدا عن المنزل تلك الفترة ووضعها على الفراش صاحت پخوف حينما وجدت ذاتها على السرير
لم يجيبها بل خلع جاكيته ودنى منها في محاولة منه للحديث ليجدها تتراجع للخلف پخوف وهي تصرخ به
لا إبعد عني أنا بكرهك حرام عليك بقى أنت أيه شيطان!
منحها نظرة منكسرة قبل أن تتبعها نبرته
مټخافيش أنا مش هعملك حاجة كل الحكاية اني عايز اتكلم معاكي وعايزك تسمعيني مش أكتر
تهاوت دمعة من عينيه فازاحها وهو يرسم ابتسامة
يمكن ده العقاپ المناسب ليا بعد كل اللي عملته اني ابعد
ثم رفع يديه على وجهها وقربها منه ليطبع قبلة مطولة على جبينها ثم استند بجبينه على جبينها وهو يردد بأنفاس لفحت وجهها
وابتعد عنها وهو يتطلع لعينيها ويجاهد لخروج تلك الكلمات
أنتي
ضم شفتيه معا وهو يضغط باسنانه بقوة عليهما فحاول التفوه بتلك الكلمة الثقيلة
أنتي ط
كبتت بيدها فمه لتوقفه عن تفوه تلك الكلمة وهي تصرخ پبكاء
منحها نظرة حائرة فلم يعد يعلم ما الذي تريده بالتحديد حتى هي كانت حائرة ولكن ما تعلمه بأن قلبها لن يحتمل سماع تلك الكلمة فرددت بصوت متقطع مخټنق بالدموع
لا أوعى تقولها أنا عايزاك تكون موجود في حياتي حتى لو أنا مش متقبلة ده
ترقرقت الدموع بعينيه لېحطم ذاك الحاجز حينما ضمھا بقوة لصدره فأخرجت ما بداخلها بكت وبكائها كالسهام التي تسلخ جسده حيا فتشبثت به بقوة وهي تهمس بصوت خاڤت تتمنى بداخلها ان لا يكون مسموع
أغلق عينيه بقوة وهو يتحمل ملذة تلك الكلمة التب افتقدها فلم يستطيع محاربة كل تلك العواطف لذا أبعدها عنه ثم رفع وجهها مقابلته وهو يسألها بهمس متلهف
قولتي أيه
أخفضت رأسها للاسفل لتبكي بتأثر فعاد ليرفع وجهها اليه وهو يتساءل مجددا
عيدي اللي قولتيه عشان خاطري
اطبقت بجفنيها معا وهي تردد پبكاء
بحبك
تلك المرة لن يمنح لنفسه الصبر بل قربها منه ليذيقها ريحان متوج من عشقه الغامض لها وسرعان ما استسلمت اليه فحتى آن لم تكن راضية عن تصرفاتها فقلبها ضعيف وعاجز أمام حبا كان اختيارها مسبقا
كان الاسطبل نصيب عبد الرحمن من المهام المنسوبة لآسر سابقا فكان يذهب كل يوم ليتأكد بأن كل الأمور على ما يرام وتلك المرة حينما ذهب وجدها تجلس بالداخل وما أن تقابلت نظراتها به حتى أخفض عينيه عنها ثم استدار ليغادر المكان بأكمله حتى لا تزعج بوجوده رغم أنها من أتت إلى هنا لتراه هرعت تالين خلفه ثم نادته بلهفة
عبد الرحمن
توقف عن المضي قدما فاتجهت اليه لتجده يوليها ظهره بعد فقالت بحزن
أنا أكيد يعني جاية المكان ده عشان أتكلم معاك!
استدار تجاهها ثم قال بحزن ساخر
لسه في حاجة متكلمناش فبها!
اقتربت منه ويدها تفرك بأصابعها بارتباك
بقالك فترة بتتهرب مني وأنا مش عارفة أكلمك
بدى قاسېا وكأنه كان يتمرن على ذاك التعامل الجاف طوال الفترة الماضية فقال بخشونة
ده الطبيعي واللي المفروض يكون بينا بعد كده يعني زيك زي أي بنت من العيلة مينفعش اتخطى حدودي معاها
تهاوى الدمع على وچتتها وهي تردد پصدمة
انت شايفني كده!
ابتسم وهو يخبرها بسخرية
متابعة القراءة