الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
يدها برفق
ولا يهمك يا بتي
ثم تابع بمزح
بس مؤكد انك خدتي بالك من العريس سلمي عليه أهو كلتها يومين ويبقى جوزك
system codeadautoadsانعقد حاجبيها بعدم فهم لما قاله فأوضح لها العم فضل حينما قال
الكبير جيه بنفسه اهنه عشان هنكتب كتب كتابكم مع بدر ابن عمه بمصر كمان يومين
خفق قلبها سريعا وخاصة حينما تابعت رواية
أجابها على الفور
بنتكم وبقت مسؤوليتكم من دلوقتي يا هانم
ردت عليه بابتسامة صغيرة
ربنا يديم الود والمحبة بينا يارب
تطلعت ريم تجاه آسر الشارد بها ثم لكزته برفق وهو تشير له ساخرة
أخرج آسر العلبة القطيفة الحمراء من الحقيبة الصغيرة الموضوعة لجواره ثم نهض ليقترب منها مشيرا لها بأن ترفع يديها سهمت نظراتها به قليلا وقوفه لجوارها جعلها تلتمس طوله وجسده الممتد من الأعلى بالعضلات دنت منهما رواية لتساعد ابنها بفتح العلبة ثم قدمت له الدبلة أولا فقربها منها منتظرا أن تمد يدها اليه ولكنها كانت شاردة للغاية ابتسم آسر لها ثم قال بصوت منخفض
ضيقيت عينيها بذهول
ها!
ضحك بصوت وهو يشير بعينيه على يدها فتطلعت تلقائيا لما يشير اليه فوجدته يحمل الدبلة بين يديه وينتظرها أن ترفع يدها توترت معالمها لحماقتها فرفعت يدها تجاهه سريعا ليضع الدبلة بين يدها ومن ثم قدمت له رواية أربع من الغوايش الثقيلة ليضعهما بيدها ومن ثم وضعت رواية السلسال الكبير حول رقبتها لټحتضنها بفرحة ومازالت عينيها بذاك اللقاء العابر الذي طال فيما بينهما وكأن العالم معزول من حولهما افاقت من شرودها الذي لم تتذكر عدده على صوت فهد الذي وضع علبة سوداء بين يدها قبل ان يقول
اجابته بامتنان
الله يبارك في حضرتك
أصرت عليها رواية ان تفتح هدية فهد فتفاجئت بطقم من الألماس الصافي عبارة عن عقد ثمين للغاية وأسورة وخاتم في غاية الجمال تلقائيا رفعت عينيها تجاهه قائلة پصدمة
بس ده كتير اوي يا عمي
رد عليها بابتسامة هادئة
مفيش حاجة كتيرة عليكي انتي بقيتي زي بنتي
هنستأذن احنا بقا يا عم فضل وبكره ان شاء الله هنعدي ناخد تسنيم والجماعة وأنت ابقى الحقنا على هناك
هم بالنهوض وهو يخبره باستياء
ما لسه بدري يا كبير السهرة طويلة
أجابه قائلا
لا معلش أنته خابر زين باللي ورايا وان كان على السهرة هياخدها العريس مع عروسته
نهضت والدتها لتلحقهما بالخروج وهي تردد
ربتت رواية على كتفها بحنان
تسلمي يا غالية
غادر فهد بصحبتهن ففرغت الغرفة بهما ترك آسر مقعده ليجلس على المقعد المجاور لها ليتابعها بنظرة مهتمة لحقها قوله
اللون ده جميل أوي عليكي
احمرت وجنتها وباستحياء قالت
وأنت كمان
ابتسم وهو يلقي نظرة متفحصة على قميصه الأسود فرفع حاجبيه بمرح
قولي بقا أن أنتي قلدتيني ولبستي نفس اللون
أخفت بيدها ضحكتها ثم قالت
وليه متقولش ان انت اللي قلدتني! أنا لبسة من أربع ساعات فاتوا على فكرة
انعقد لسانها فقرصته بخجل حينما باحت بذاتها عن تلهفها للقاء به فأخفضت عينيها أرضا باستحياء تحرر صوته الرخيم بعد لحظة من الصمت
أنا كنت بعد الدقايق عشان أشوفك يا تسنيم
ثم تابع بقول
في حاجات كتير نفسي أحكيلك عنها بس مع أول فرصة هنقعد ونتكلم براحتنا عشان تعرفيني أكتر
أومأت برأسها له بخفة ثم قالت بارتباك ملحوظ
وأنا كمان عايزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
اعتدل آسر بجلسته وهو يتساءل باهتمام
حاجة أيه دي يا تسنيم اتكلمي
اطبقت على أصابعها بقوة علها تتماسك قليلا فراقبها بحرص وآذنيه تنصت لما ستقول باهتمام يشعر بأنه على وشك التأكد من شكوكه التي روادته منذ استلام تلك الرسالة الوضيعة ولكنه ليس بالأحمق الذي يصدق شيئا سيء هكذا بحق الفتاة التي أغرم بها وبأخلاقها لذا شك على الفور بأن هناك من يحبها ويود الارتباط بها لذا حينما علم بأمر خطبتها ود أن يوقعه في فخ من صنعه وبات كشف أمر هذا المجهول يشغله بحدا كبير لذا ظن بأنها ستخبره به
عبثت بحجابها كمحاولة منها للفرار من نظراته المهتمة بها فتوتر قولها
مش دلوقتي في الوقت المناسب
لم يريد أن يضغط عليها بالحديث وخاصة حينما حملت كوب العصير وقدمتها له بابتسامة أفتكت به
اتفضل
تناوله منها وبدأ بارتشافه وهو يبحث عن طريقة تحثها عن الحديث بذاك الامر دون أن تستاء من ذلك لذا قال بخبث
أكيد حور قالتلك ان أنا وماسةكنا هنرتبط ومحصلش نصيب
مجرد الحديث عن فتاة أخرى أمامها أحزنها ولكنها تماسكت وأجابته
متابعة القراءة