الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
مش دي رغبتك وانا نفذتهالك ومش عايزك تتحملي ذنب الارتباط بشخص شايفك بالطريقة دي عشان كده أنتي لازم تعرفي اني هرتبط بواحدة اختارها ليا عمي فهد بنفسه وانا موافق على اختياره ده ايا كان لانه ادرى بالمناسب ليا
صعقټ مما استمعت اليه فرددت پصدمة
واحدة! أنت عايز ترتبط بواحدة غيري يا عبد الرحمن!
ده المناسب ليا وليكي لاننا مش هنقدر نفهم بعض انتي وأنا بنختلف عن بعض بكل حاجة وده كفيل يدمر أي علاقة لانك لا هتتنزلي وتتطبعي على طباعي ولا أنا هقدر أعمل ده
شعرت بدوار حاد يهاجمها فلم تكن تحتمل سماع ما يقوله لذا رددت بدموع تحاول تخبئتها
ربنا يسعدك مع الانسانة اللي اختارتها
تالين!
يتبع
صباح الخير يا جدعان عشان تعرفوا اني بحبكم اقتباس من الچارحي وفصل اهو كمان في نفس اليوم وبصراحة انا متوقعتش كل الحماس ده لاقتباس الچارحي وفي ناس طالبة كمان اقتباس وناس طالبة فصل من الدهاشنة كمان غشان كده انا هعمل معاكم تحدي لطيف كده واللي
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة وخفقالقلبعشقا
الفصلالثانيوالأبعين
إهداء الفصل للقارئة الجميلةندى صبري شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة قراءة ممتعة
مسحت بأطراف أصابعها دمعاتها البائسة وهي تلتقط ملابسها الملقاة لجوارها ارتدتها وصوت بكائها المكبوت يعلو رويدا رويدا حتى بات مسموعا لمن يغفو جوارها فتح آيان عينيه بلهفة لمعرفة ما بها فإتكأ بمعصمه حتى جلس بإستقامة ثم تساءل ويده تقترب من وجهها
رفعت عينيها تجاهه لتمنحه نظرة أشعلت نيران قلبه ومن ثم أخفضتهما قائلة وهي تحاول ارتداء فستانها بيدها المرتعشة
أنا عايزة أرجع البيت حالا لو سمحت
طعمت ملامحه بالألم فقد ظن بأن بعدما صارت بأحضانه بدد ذكريات الماضي ظن بأن هناك أمل لعودة حياة جديدة بينهما فقربها منه ثم رفع ذقن وجهها ليجبرها على التطلع إليه ثم قال بحزن
أبعدت يديه عنها ثم قالت بصړاخ باكي
مش عايزة أكون جنبك لانك لما بتقربلي بكره نفسي أكتر من الأول يمكن وجود أي شخص بنحبه جنبنا بيدينا الأمان والسعادة لكن أنت وجودك جنبي بيحسسني بالرخص وبيزيد ۏجعي
طعنته كلماتها فهوت دمعة عزيزة على وجهه ليخفيها بابتسامته وقوله الساخر
عندك حق أنتي فعلا صح
ثم جذب قميصه الأبيض يرتديه بأهمال ليتجه سريعا لحمام الغرفة فما أن أغلقه حتى استند برأسه على جسده وهو يواجه ذلك الألم القاټل ففتح دوش المياه على أخره ثم سكن بجسده من أسفله وعرض فهد يدور برأسه كان متردد ببدأ الأمر من الموافقة ولكنه مستعد الآن لفعل أي شيء حتى يكتسب قلبها من جديد ولكن تلك المرة لن يدعي بها الحببل وهو عاشق لها حد الجنون وبالرغم من أن ظنونه توجهه للإهانة التي سيتعرض لها على يد الدهاشنة فمن المؤكد بأن فهد طلب منه ذلك ليلقنه درسا قاسېا لن يخلو من اهاناته هكذا ظن الأمر لف آيان المنشفة حول خصره ثم وقف أمام المرآة يتطلع على ذاته بنظرة كره كره لحياته بأكملها فلم يجد شيئا ينعش ذكرياته من تلك الحياة القاسېة فأطبق على كف يديه بغيظ فحطم مرآة الحمام وما تحمله من متعلقات شخصية وما أن استمعت روجينا لذلك الصوت حتى تملكها الړعب فصاحت بقلق
system codeadautoadsأيه اللي انكسر ده
وحينما لم يأتيها رد نادته بلهفة
آيان!
لم يجيبها فبكت بفزع وأبعدت الغطاء عنها ثم حاولت أن تقف على قدميها فخطت خطوات بسيطة ثم ارتعشت قدميها فسقطت أرضا ومع ذلك لم تستسلم وزحفت حتى وصلت لباب الحمام فطرقت عليه وهي تردد پبكاء
آيان
انتبه إليها فلف أحد المناديل الورقية حول چرح يديه ثم فتح الباب ليجدها تجلس أرضا والبكاء يتبع عينيها انحنى تجاهها ثم قال
أيه اللي قومك من السرير
منحته نظرة متفحصة ثم قالت
أنا سمعت صوت كسر أنت كويس
احتارت عينيه في فهم تلك المرأة التي باتت إليه لغزا صعب
متابعة القراءة