الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
ثم استكملت حديثها بهيام بذكريات الماض
وإحنا صغيرين كان بيحب يضايقني اوي على عكس علاقته بروجينا فأكيد أخد اللعب دي عشان يضايقني برضه
استمعت لها بحرص ثم قالت
system codeadautoadsلو كان عايز يضايقك كان كسرهم ورماهم مكنش احتفظ بيهم كل ده
رفعت حاجبيها بإستغراب
قصدك أيه
ردت عليها تسنيم بهدوء
لعقت شفتيها بارتباك وقد تسنى لها فهم ما ودت إخبارها به تسنيم فبمجرد تخيلها أن أحمد يكن لها حب خفي ارتبكت مشاعرها فباتت أمام رفيقتها خشيت أن تستكشف مشاعرها هي الأخرى فقالت بتوتر
تشتت للغاية فأبعدت خصلات شعرها البني عن عينيها وهي تجيبها بخفوت
ولا حاجة انتي عارفة أن ده أول يوم ليا وكده وأدكي شوفتي من أولها مصېبة الاسانسير والسكن
ضحكت حور وهي تشير لها على الفراش
ده رزقي عشان تونسيني النهاردة
تمددت تسنيم جوارها ثم استمعت لثرثرتها التي لم توقف الا حينما ادعت النوم فأغلقت حور الضوء وخلدت هي الأخرى للنوم فحينما تأكدت الأخرى من نومها فتحت عينيها لتصفن به مديرها الغامض الذي أصبح يسيطر على حيز كبير من تفكيرها!
ساعات مطولة قضاها بالقيادة وهو يحاول التغاضي عما حدث معه من تلك الفتاة الوقحة وبالنهاية اهتدت سيارة يحيى أمام العمارة فصفها وصعد لشقته كانت الساعة وقت إذن الثانية صباحا وبالرغم من ذلك مازال يلتمس عتمة الليل القابعة بداخله دث مفتحه بباب الشقة ومن ثم صعد لغرفته فألقى جاكيته على الأرض ثم جلس على حافة الفراش بإهمال يحتضن وجهه بذراعيه والآلآم تسيطر على جسده باكمله وخاصة موضع قلبه فتح باب الغرفة من أمامه لتدلف ماسة وهي تحمل لعبتها بين يديه فاقتربت لتجلس جوارها وبسمتها تشرق وجهها الرقيق تعلقت عينيه بها لثوان طالت لدقائق لم يمل منها تمنى لو تعود لحالتها الطبيعية لساعة واحدة يشكو لها ألم قلبه الذي يلتاع شوقا لها كان بحالة مذرية وكأنه جريح ېنزف جرحه دون توقف رفع يديه ليلامس وجنتها الحمراء ليهمس بصوت مخټنق
اتسعت ابتسامتها لتجيبه بعفوية
وأنت كمان
خانته كلماتها فكأنما تناسى حالتها بتلك اللحظة تحررت رغباته المكبوتة فاقترب منها ثم سمح لنفسه بكسر حاجز وضعه الأطباء من أمامه من قبل انجرف خلف مشاعره ورغبته بها فتناسى كل شيء حتى صوتها الصارخ وجسدها المرتجف دميتها التي سقطت من يدها لتلامس الأرض لم يرى شيئا أمامه سوى معشوقته تطالبه بالإقتراب لم يفق من غفلته التي طالت به فلم يشعر بأنه ېحطم ما حققه من نجاح بالتعامل مع حالتها المړضية وحينما أشرقت شمس اليوم التالي فتح عينيه على صدمة لم يكن ليضعها بقاموس تخيلاته!!
وقف بدر ينتظر روجيناوحور ليتحرك بهما تجاه الباص الذي سيقودهما للرحلة التي ستسطر قدر كلا منهما فتفاجئ بها تقف من أمامه جوار روجينا احتدت نظراته تجاهها فجذب روجينا بعيدا ثم صاح بانفعال
ممكن تفهميني أيه اللي بيحصل بالظبط مش قولتيلي ان حور اللي طالعة معاكي!
لم تفهم سبب تعصبه الشديد ولكنها أجابته بثبات
تحكمبدر بانفعالاته ثم قال بصلابة
لا مفيش
وأشار لها بغيظ
يلا نتحرك ولا هنقف هنا طول النهار
استغربت من حالتها الغريبة ولكنها لم تعلق فأشارت بيدها لرؤى التي تفهمت ما يحدث معه ومع ذلك لحقت بهما فلم يعد يشغلها أحدا باتت كالألة التي تتحرك دون أي شعور فحتى قلبها لم تعد تستمع لآنينه!
فتح عينيه ببطء شديد ثم استند بجذعيه على الفراش ليجلس باستقامة فرك يحيى جبهته پألم شديد وكأنه لا يتذكر سبب ألم صداع رأسه او حتى كيف غفل بنومه هكذا لفت انتباهه العروس الملقاة أرضا فنهض عن الفراش ليحملها بين يديه بابتسامة تسللت لوجهه فحتما هي مختبئة بغرفته مثلما تفعل رفع صوته وهو يبحث خلف الستائر وبخزانته
ماسة أنتي فين
لم يجدها فمرر يديه على خصلات شعره الطويل بحيرة فاهتدت عينيه لطرف الملاءة الذي يظهر من خلف حائط حمام غرفته اقترب يحيى حتى ولج للداخل فتخشب محله من الصدمة حينما رآها تجلس أرضا تضم ساقيها لصدرها وجسدها يرتجف بقوة نظراتها تجاهه قټلته وكأنها ترى مغټصبها من أمامها يدها المرتعشة تلف الملاءة حول جسدها الذي يزحف للخلف برهبة وړعب لم تشهده من قبل لم تحمله قدميه أكثر من ذلك فجلس أرضا وهو يتأمل حالتها التي بدأت بشرح ما حدث أمس لتدور به ذكريات مما حدث فتجمدت أطرافه حينما رآها تنهمر بالبكاء وعينيها تحدجه بنظرات هلع وحينها
متابعة القراءة