الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
رؤى
أطبقت على شفتيها وهي تجاهد بنطق اسمه وحينما استسلمت قالت بانهزام
بدر
ذهلت للغاية ورددت پصدمة
بدر!! أنتي بتهزري صح
ردت عليها بضيق
تفتكري هيجيلي نفس أهزر وأنا بتكلم عن موضوع زي ده!
قالت مسرعة
مقصدش يا حبيبتي بس بدر طبعه صعب وأنتي أكيد عارفة ده كويس إزاي قدرتي تقوليله كده!
معرفش قولتلك كنت متأثرة بعادتهم وأنا لا شكلهم ولا زيهم
استوقفتها ذاتها للحظات وكأنها تخطو على نفس منهجها حينما كانت تلحق خطى صديقة السوء تقى تذكرت كم إنخلع قلبها حينما ازاح هذا الحقېر حجابها الذي حاولت الاخرى اقناعها بالتخلي عنه فحينما غاب عنها شعرت ربما لأنها لا تشبههم لا تعلم لما عاد حديثحور ليلمع بعقلها بتلك اللحظة عن صاحبة السوء ومن ثم تم الغزو على عقلها بتذكرها لذاك الشاب الوسيم الذي سلب مفتاح قلبها المغلق ليعلقه بين يديه ليعيد من أمامها ملامح وجهه الرجولي الذي احتفظت بها لنفسها وخاصة إسمه الذي بات مميزا لها باللحظة التي قرأته عينيها!
ولجت حور للمصعد ثم كادت بأن تغلق بابه لتستعد بالصعود لشقة الفتيات فاوقفه أحمد ومن ثم ولج للداخل فرسمت الابتسامة على وجهه وهو يردد بحماس
ابتسمت حينما رأته يقف أمامها فتلعثمت بقول
الحمد لله الامتحان كان سهل وكل اللي ذكرته لقيته
تعالت ضحكاته وهو يخبرها بغرور
دي بركات الأكل اللي عملته والقهوة اللي خليتك تركزي كده
قالت بمرح
شكله كده وتقديرا للي عملته هطلع أغير هدومي وأعملك أحلى طاجن ورق عنب باللحمة
كده هصحى اعملك فطار وقهوة كل يوم
قالت بمرح
خلاص أنت عليك الفطار وأنا الغدا
فتح باب المصعد بعدما توقف وهو يجيبها
معنديش مانع مدام هناكل اكلة ترم العضم
استدارت تجاهه قبل ان تدس مفتاحها بالباب لتخبره على استحياء
قولي بس على الغدا اللي تحبه وأنا عيوني ليك يا أحمد والله
بعدما ذهبت لغرفته باحثة عنها علمت من خدمة الغرف بأنه يجلس بالأسفل فبحثت عنه بعينيها حتى اهتدت بمحله لتجده يجلس بطلته الخاطفة للانفاس ويرتشف من كوب العصير الموضوع من أمامه بثبات يفتك بقلبها الضعيف ارتبكت روجينا وأخذت تعدل من حجابها ومن ثم يزداد عقلها تشتت بالتفكير عما ستبدأ بقوله ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه وهو يتابع انعكاس صورتها بالمرآة من أمامه ومازال لا يمنحها اهتماما يجلس باتزان وثقة تجعله مرغوب به يعلم كيف يستغل وسامته وثقته بذاته في الفتك بقلوبهن وكأنه كان على ثقة بأنها من ستتأخذ الخطوة الاولى وجدها تقترب منه حتى أصبحت بمرمى بصره فابتسمت وهي تردد على استحياء
كنت
بدور عليك
وضع أيان كوب العصير من يديه وهو يردد بثبات
عني انا ليه خير!
عبثت بأصابع يدها بارتباك وخاصة حينما قال
قررتي تقدمي بلاغ ولا أيه
ارتبكت روجينا للغاية وكأنه اكتشف حجتها للقاء به مجددا فقالت بتوتر
لا بس كنت حابة أشكرك اتاني مرة على اللي عملته معايا عن أذنك
وكادت بالمغادرة فنهض أيان ليقف أمامها ومن ثم قال وهو يسبل بنظراته بعينيه الرمادية الفتاكة
طيب الشكر بيبقى بالجفاء ده!
کسى وجهها لون احمر قاتم فبللت شفتيها بلعابها وهي تتساءل بعدم فهم
إزاي!
قال بنظرة ماكرة تعمقت بالتتطلع لعينيها
أقصد انك على الاقل تشربي معايا حاجة
تنفست بارتياح لفهم مقصده فأشار بيديه على المقعد المجاور له فجلست وهي تراقبه باهتمام وقلبها يتراقص طربا لقربها منه لا تعلم كيف اعجبت به سريعا هكذا على الرغم من إنها ترتدي دبلة تخص رجلا غيره بقت نظراته الثاقبة مسلطة عليها الى ان قاطع الصمت بينهما بصوته الرجولي
متابعة القراءة