الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بها فابتسم وهو يردد
أيه الجمال ده كله!
منحته ابتسامة عذباء ثم أخفضت عينيها لتتطلع لما ترتديه فقالت بإعجاب
ذوقك حلو
رفع حاجبيه بدهشة
أنتي لسه بتشوفيه ولا أيه
اجابته بثقة
اي حاجة من اختيارك هتكون جميلة يا بدر
خفق قلبه بشراهة فمرر يديه على الفساتين المعلقة وهو يهتدي بخطواته ببطء حتى أصبح مقابلها فهمس جوار اذنيها وهو يراقب الطريق من حوله
شعرت بتلك اللحظة بأن جسدها يرتجف وهو يهاجم ذاك الدوار المفاجئ فقالت وهي هائمة به
أنت ليه بتعمل معايا كل ده!
ضيق عينيه وهو يتساءل باستغراب
هو أيه اللي عملته!
في تلك اللحظة تدفق الدمع بعينيها ليشهد على ما ستقول فرفعت طرف فستانها حتى تتمكن من الاقتراب منه ثم تمسكت بيديه فوزع نظراته بين يدها الممدودة على يديه وبين نظراتها المتعلقة به وخاصة حينما قالت
ثم رفعت أصابعها لتزيح العالق باهدابها وهى تستطرد
أنا لو مكنتش عملت كده بايدي مكنتش هرتاح ويمكن مكنتش هقدر أكمل حياتي
وبالرغم من دموعها ارتسمت بسمة خاڤتة دفعتها لقول
حبك عزز قوتي وعزيمتي يا بدر أنا آآ بأحبك
نأجل الكلام الجميل ده لبكره ولا أيه رأيك
ضحكت فسلبته قلبه وعواطفه فدفعها برفق وهو يخبرها بانزعاج
طب يلا بقى نروح لحسن وقوفنا بالمكان ده خطړ عليا وعليكي
أحيانا يبدو المرء مرتبكا حينما يشعر بأن نظرات أحداهما تلاحقه هكذا كان حالها حائرة مترددة مرتبكة لا تعلم أي جهة تتطلع إليها تخشى أن يمسك بها الا يكفيها قلبها
المضطرب لقربها منه الا يكفيها عواطفها التي تدفعها نحوه حاولت تسنيم التركيز مع العاملة التي تعرض عليها عدد من الفساتين البيضاء بسيطة التطراز المحددة لعقد القرآن استند آسر بجسده على الحائط القريب منه بينما تتابعتها نظراته فابتسم حينما لاحظ تهربها منه فاهتز هاتفه برنين مزعج فابتعد عنها قليلا حتى يتمكن من الحديث مع يحيى أما هي فاستغلت الفرصة واخرجت هاتفها لتطلب حور لا تعلم بأنه لن يتأخر بتركها فقط أخبره بأنه سيعاود الاتصال به فور عودته وحينما عاد استمع اليها تخبر حور بتوتر
وصمتت قليلا لتستمع لردها ثم اجابتها بعصبية
أنتي متعرفيش غير الهزار يا حور بقولك مكسوفة منه ومش عارفة أختار حاجة
افتحلك الكاميرا ازاي وآسر واقف سا متخلفة!!!
طيب طيب هنقي أي حاجة بس فستان الفرح لازم تكوني معايا سامعة
دي حور كانت بتطمن عليا
system codeadautoadsأومأ برأسه بابتسامة جذابة ثم اقترب منها فتراجعت للخلف بصورة تلقائية فاحنى جسده تجاهها مما زاد من ربكتها المسيطرة عليها ابتلعت تسنيم ريقها بصعوبة حينما جذب آسر الفستان الذي تستند عليه فكانت حركة ماكرة منه يتصنع اقترابه منها في حين إنه يجذب أحد الفساتين وفور ابتعاده عنها عاد تنفسها لمجراه الطبيعي وتطلعت لما إختاره آسر فرددت بإنبهار
الله جميل أوي
منحها ابتسامة هادئة ليتبعها قوله الماكر
وهي كمان بتقول كده
تساءلت باستغراب
مين دي
تفاجآت بهاتفه الذي أخرجه من جيب قميصه فوجدت حور متصلة بمكالمة فيديو قدم الهاتف اليها فجذبته منه لتقول الاخرى بإعجاب شديد
تحفة يا تسنيم بجد آسر ذوقه روعة قيسيه بسرعه وابعتيلي صورة
أغلقت الهاتف ورفعت عينيها تجاهه بابتسامة ساحرة ثم قالت
أنت سمعتنا وإحنا بنتكلم
التقط منها الهاتف ثم أعاده لجيب سرواله مجيبا عليها بصوته الرخيم
طبعا بدون قصد مني بس في النهاية اختارنا حاجة عجبت الكل ولا أيه
اتسعت ابتسامتها فمنحها نظرة شملت عشق ضمھا بحنان فاحتضنت الهاتف ثم قالت له بخجل ملحوظ
system codeadautoadsهقيسه وأجي
هز رأسه بخفة ثم وقف ينتظرها بشوق فما كانت سوى دقائق معدودة حتى طلت عليه بفستانها المنفوش قليلا من الأسفل ليغطيه بطانة من الدنتيل الأبيض شعر وكأنه كالأبله لا يعلم كيف يختار كلماته المعبرة عن إعجابه بها فكل ما يرده بتلك اللحظة أن يظل يتأملها لأخر عمره صمته المطبق أثار فضولها تجاه رأيه فقالت بتردد
حلو عليا
بابتسامة ساحرة قالت
مش حلو ده يجنن عليكي
تلون وجهها سريعا فور سماعها لما قالت فحملته بين يدها ثم أسرعت للداخل وهي تخبره بتوتر
هغير عشان منتأخرش
وتركته وولجت للغرفة سريعا فما أن تخفت عن أنظاره حتى حضنت وجهها بيديها معا لتخفي ابتسامتها الرقيقة
متابعة القراءة