الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
يسيل من بطنها المنتفخ تراجعت ماسة للخلف وهي باپشع درجات المواجهة الغير متوقعة لماضيها وحاضرها تعرضت لصدمة لم تكن بالحسبان يوما لتجعلها ترتد للخلف الف درجة ثقل تنفسها حتى اصبح شبه معډوم لتستجيب لغفلتها التي تسحبها لدوامة ليست مؤقتة بل دائمة دوامة ستحتمها على المحاربة بمفردها دون أن يعاونها سندها وداعمها الاكبر معركة بين الماض والحاضر وسيكن مصيرها بيدها هي اما ان تنتصر أو ينتصر هو عليها ولكن ترى هل ستتمكن من غلبه بمفردها!
الدهاشنة بقلميملكةالإبداعآيةمحمدرفعت
من كل قلبي بشكركم شكر بحجم الكون والله ما اتعرضت في يوم لاذى جسماني او نفسي غير ولقيتكم جنبي سند ودعم انتوا بتدفعوني اعدي اي ازمة اتعرضلها بمنتهى السلاسة تخيلوا دعم كبير ليا على الجروب والييدج وصفحتي الشخصية والرسايل والجروبات التانية انا النهاردة بكيت اكتر من مرة وانا بقرأ تعليقاتكم ودعواتكم ليا وثقتكم اني هرجع احسن من الاول انا فعلا والله بحبكم في الله ومش لقية كلام مرتب يعبر عن حبي وامتناني ليكم شكرا من قلبي
الفصلالسادسوالثلاثون
إهداء الفصل للقارئة الجميلة آية رمضان شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة قراءة ممتعة
كان يحيى ذكيا في حل ما أصاب رفيقه لذا حينما شعر بأنه سيطر على غضبه توجه للعودة للسرايا فتفاجئ به آسر ليتساءل وعينيه تجوب الطريق من خلفه باستغراب
ضيق عينيه وهو يجيبه بذهول
فين ازاي أنا كنت سايبها فوق
رد عليه آسر بقلق
نزلت وسألت عنك فقولتلها انك بالجنينة وراحتلك
جحظت عينيه في صدمة فأسرع كلا منهما للبحث عنها تفرقوا باتجاهات مختلفة عسى أن يسرعوا بالوصول إليها شلت أطراف يحيى وهو يقترب من باب الجراج الخارجي وبداخله دعوة تمنى بالا تكون إجتازت تلك المنطقة تهدم أمله البائس حينما وجدها ملقاة أرضا كالچثث الشاحبة استهدف قلبه نغزة قاټلة أصابته في مقټل فأسرع إليها وهو ېصرخ پجنون
حملها بين يديه وهو يلطم وجهها عدة مرات فوصل آسر إليه حينما وصل صوته لمسمعه فأنحنى وهو يتساءل بلهفة
مالها!
رفع يحيى عينيه تجاه السيارة فكانت اجابة صريحة إليه عما أصابها لم يكن يملك وقتا كافيا لتهدئة ابن عمه كان عليه التحرك سريعا لذا صعد لسيارته وأشار إليه بالصعود ليسرع بها تجاه أقرب مشفى وبالطريق أخبر يحيى طبيبها بحالتها فأخبره بأنه سيأتي مسرعا للمشفى التي ستنقل إليها
عمت السعادة وجهه حينما استمع لتلك الاخبار التي سرته فعاد ليتساءل من جديد
عارف يا واد لو كلامك ده طلع صوح أنا هعمل معاك أيه
أجابه الخادم بحماس وطمع لما سيقدمه له تلك المرة
والله صوح اني سامعها بوداني وهي بتقول لناهد بتها انها ھتقتلها
اتسعت ابتسامته الخبيثة التي فاحت بما يخفيه بداخله من نوايا قڈرة
وأنهى كلماته الاخيرة ليفتح درج خزانته السوداء ثم أخر مبلغ من المال ليلقيه إليه كالعظمة التي ستصيد له فريسة ينتظرها وأشار له قائلا
ارجع أنت قبل ما حد ياخد باله منيك
أومأ برأسه في طاعة وكاد بالخروج ولكنه توقف حينما استوقفه حديث مهران الشيطاني
خليك مستعد للي اتفقنا عليه عشان هتتفذ قريب أوي
هز رأسه مجددا ثم غادر ليعود لسرايا المغازية قبل أن يشعر به أحدا
حرص بدر على تلبية طلب آسر بالا يعرف أحمد بما حدث لشقيقته فأخبر عمر وفهدبما حدث وقاد السيارة بهما تجاه المشفى فوجدوهم يقفون أمام الغرفة يترقبون خروج الطبيب ليخبرهما ماذا حدث
كانت تلك الدقائق ثقيلة على الجميع وبالأخص يحيى الذي شعر بأن قلبه سيقف بأي لحظة والأصعب مما يخوضه أنه يعلم خطۏرة ما تعرضت اليه وخاصة بأن الطبيب شدد عليه سابقا سحب يحيى نفسا عميق ثم زفره على مهل فعليه الحفاظ على اتزانه لأجلها شفق عمر عليه فدنا منه ومرر يديه على كتفيه ثم قال بحزن
متخافش يا يحيى ربنا مش هيسبنا هو اللي عالم إحنا اتعذبنا وصبرنا أد أيه يابني
همس بترجي من بين رعشة أسنانه
يا رب
صوت صرير باب الغرفة جعل الجميع ينتبه لخروج الطبيب فسأله فهد بثبات يتناسب مع هيبته
خير يا دكتور طمنا
بدت علامات الأسى على وجه الطبيب الذي خلع نظارته وهو يخص بنظراته عمر ويحيى
للأسف اللي كنت خاېف منه حصل
ازدرد يحيى ريقه المقطوع بصعوبة وهو يسأله پخوف
يعني أيه
قال بقلة حيلة
يعني الحالة اتنكست ورجعت لنقطة الصفر من تاني وللأسف دخلت في غيبوبة وزي مانتوا شايفين محدش من اطباء المخ والأعصاب قادر يحدد سبب فقدان الوعي
واستكمل قائلا
مع إن كل المؤشرات الطبية بتقول انها كويسة
هي
متابعة القراءة