الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

لما قال ورفعت وجهها تجاهه فقال ببطء علها تستوعب كلماته 
أنا مش هتأسفلك والجو ده لاني حذرتك مرة واتنين ومفيش تحذير تالت ليكي يا روجينا ياريت تكوني فهمتي كلامي 
لعقت شفتيها پخوف شديد وخاصة حينما ضيق عينيه بضيق 
مش سامع ردك! 
تحرر لسانها المعقود لتجيبه بهمس 
حاضر 
قرب وجهه منها ثم قال من بين اصطكاك اسنانه 
حاضر أيه 
اړتعبت منه فقالت پبكاء 
مش هتكلم عنه تاني 
ارتسمت بسمة رضا ونصر بما استمع اليه فإنحنى ليجذب أغراضها الملقاة ثم وضعها بيدها وهو يشير إليها 
system codeadautoadsكده تعجبيني في أوبر تحت مستنياك يالا عشان متتأخريش 
عملت منه الكتب وحقيبتها ثم هرولت للأسفل بخطوات سريعة 
بغرفة يحيى 
القى بثقل جسده على الفراش ليصفن بسقف الغرفة ما يحدث له ليس بقليل بل هو مساوامة منصفة بين رجولته وقلبه طال شروده ومازالت الحړب مشټعلة لا نصر بها ولا هزيمة عقله وقلبه يحاربان باستماتة فخرج من تلك الحړب الدامية على صوت صرير مزعج يأتي ناحية الخزانة فإشرأب بعنقه ليرى ماذا هناك 
فوجدها تختبئ خلف الشماعة القصيرة التي يعلق عليها بعض الملابس إبتسم رغما عنه وهو يرآها تختبئ خلف شيئا لا يخفي منها شيء الا وجهها جسدها ظاهر من حوله فقال بابتسامته الجذابة 
تعالي يا ماسة 
أدلت بوجهها من حلفه وهي تساءله پخوف 
خاېفة 
أشار لصدره باستغراب 
مني أنا! 
أومأت برأسها عدة مرات كإجابة صريحة على سؤاله فسألها بابتسامة ثابتة 
ليه بس أنا مش هعملك حاجة 
وضعت إصبعها على فمها تفكر بمصدقية حديثه وحينما احترت بإجابة صريحة قالت 
يعني أنت مش هتقطعلي لساني زي ما قولت 
system codeadautoadsاتسعت إبتسامته وهو يرد عليها 
لا يا روحي مش هعملك حاجة تعالي 
ابتسمت حينما استمعت لما قال ثم أسرعت بخطواتها تجاهه فجعلها تجلس جواره ثم مرر يديه على وجهها الملائكي وهو يردد 
أنا عمري ما أعمل حاجة ممكن تأذيكي في يوم من الأيام أنا عايش حياتي كلها مستني اللحظة اللي ترجعي فيها زي الأول ده الأمل الوحيد اللي مخليني صابر ومستحمل فوق طاقتي 
ضيقت عينيها بعدم فهم لكلماته ولكنها فهمت كلمة واحدة فقالت بحزن
هو أنا لسه تعبانه يا يحيى 
أطبق على شفتيه بقوة يحتمل الۏجع الذي تسلل إليه بسؤالها هذا فقرب رأسها ليضعها على صدره ثم ضمھا إليها وهو يردد پألم 
هتبقي كويسة يا روح قلب يحيى هترجعي زي الأول وأحسن مهما كان التمن 
كلماته صرحت بانتصار قلبه بتلك الحړب الشرسة ربما وجودها بذاك التوقيت كان بمثابة داعم لقراره فجذب هاتفه ثم ارسل برسالة لعمر بأن يرتب امور سفرماسة معه بالغد 
وقفت السيارة أمام مدخل العمارة فهبطت روجينا ثم انحنت تجاه نافذة السائق لتمنحه الأجرة فرفض تناول ما بيدها قائلا 
أيان باشا محاسب وبزيادة يا هانم 
وغادر بالسيارة من أمامها فتأملت رحيله بنظرة شاردة بزوجها الغامض هذا ولكن لم يسعفها وقتها باعادة تدبير امورها المتعلقة به بل هرولت للاعلى سريعا قبل أن يتمكن أحدا من رؤيتها فما ان وصلت للشقة حتى طرقت على الباب وعينيها تتفحص الباب المقابل لها تخشى أن يفتح الباب أحدا من الشباب ولكن صډمتها الحقيقة حينما وجدت آسر من يفتح باب الشقة ليتطلع لها بنظرة مخيفة اتبعها سؤاله الحازم
كنتي فين لحد دلوقتي 
ابتلعت ريقها بصعوبة شديدة ثم قالت 
بعد ما طلعت من الكورس روحنا أنا وبنات أصحابي إتعشينا في مطعم بره 
ثم تابعت بقولها 
أنا عارفة اني اتاخرت بس والله يا آسر صمموا اني أكل معاهم حقك عليا 
احتدت نظراته فأشار لها بالدخول أولا فما أن ولجت حتى استمعت لصوت والدتها والجميع بالداخل يجلسون بالصالون بصحبة والدة تسنيم وزوجة خالها فراقب الجميع ما يحدث وخاصة حينما صاح بها منفعلا 
بس أنا منبه عليكي إنك تكوني هنا على ٨ بالكتير مش عارف ليه دايما بتكسري كلامي أنتي مش هترجعي الا لما أعمل حاجة بعيدة عن طباعي 
صراخه جعل راوية تهرع اليهما فتساءلت بذهول 
في أيه يا آسر بتزعق كده ليه 
أشار لها بتعصب 
نبهتها ٩٠مرة مترجعش البيت متأخر بس هي ولا على بالها قاعدة مع صحابتها وبيتعشوا ولا هممها حاجة 
ضمتها رواية لصدرها وكأنها تحاول حمايتها من ڠضب ابنها ثم قالت بتبرير 
معلش يا حبيبي اديها بتهوي نفسها مع صحابتها 
اتنقلت نظراته تجاهها ثم رد عليها بهدوء 
يعني يا ماما صحابتها وحشنها اوي مهي طول النهار معاهم بالجامعة ولو افترضنا انها عايزة تقعد معاهم في نهار للكلام ده مش بليل 
استعطفته قائلة 
خلاص يا حبيبي مش هتعمل كده تاني اهدى عشان خاطري الناس جوه مش عايزين حد يحس بينا 
هدأ من روعه ثم أشار لها بتحذير شرس 
المرادي عشان ماما بس صدقيني لو كررتيها مرة تانية متلمويش الا نفسك 
هزت رأسها عدة مرات فاصطحبتها رواية للداخل سريعا بينما ظل هو محله يراقبها بنظرة غامضة 
ما الذي أصابه هل
تم نسخ الرابط