الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
وجهها بشكل ملحوظ تعجب لما يحدث معها فاقترب منها وهو يهزها برفق
ماسة حبيبتي
فتحت عينيها بتكاسل ومن ثم انقلبت نظراتها للضيق فور رؤياه فتساءل بقلق
في ايه
قالت بطفولية
ماسة زعلانه منك
ابتسم على طريقتها المحببة لقلبه ومن ثم القى المنشفة لجواره ليسألها باهتمام
والبرنسس ماسة زعلانه مني ليه
عشان انت ڠرقت فستانها الارزق كله وخليته مش نضيف كل ده عشان بتقولك كل سنة وانت طيب
تلاشت ضحكة يحيى تديجيا فشرد لدقائق عبثت بهما ماسة بدميتها لتشعر بذراعيه يهزها بقوة وهو يردد بلهفة
انتي فاكرة اليوم ده صح يا ماسة!
فاكرة يوم عيد ميلادي لما لبستي الفستان الازرق واتخانقنا مع بعض
system codeadautoads
ولجت لغرفته المعتمة ومن ثم حررت ستائرها وهي تصيح به بصوت عالي
آسر كل ده نوووم قوم ورانا حاجات كتير النهاردة
يا حاجه نفسيتي مرهقة ومحتاجة نوم عميق انا بحس لما بنزل من القاهرة اني نازل في عنبر تبع الجيش والعريف بيصحيني ٦بالدقيقة ارحميني انا زي ابنك برضه
جذبت الغطاء أرضا وهي تشير له بتحذير
عارف لو مقومتش يا آسر هجبلك الحكومة اللي بجد انت شكلك كده قعدتك في القاهرة نسيتك قوانين مامتك
حفظهم زي اسمي الابيض ميتوسخش عشان تنضيفه صعب اصحى من اول ندهة عشان زورك ميتبحش معليش صوتي عشان پتخافي من فرق الطول بينا وبالتالي الهيبة ممكن تضيع كل اللي بتطبخيه شيء عظيم ومينفعش اطلع فيه عيب بوجود الوالد اللي مهيصدق وهيعوم على عومي مرضية كده يا ست الكل
لا انا كده تمام بس برضه هتقوم وهتلبس عشان هننزل نجيب هدايا وشوية حاجات لزوم بليل
رفع حاجبيه بعدم فهم
ليه ايه هيحصل بليل
اجابته وهي ترتب الفراش
حريم البيت هيروحوا معاك عند تسنيم وكل واحده هتجبلها هدية واولهم انا يا حبيبي دي هتبقى مرات الغالي ابني الحيلة
اقترب منها وهو يخبرها ساخرا
انكمشت تعابيرها ڠضبا فاشار لها بمرح
اسمعي مني الناس دول ميعجبهمش غير الراجل الشديد اللي واخدها عافية
ابتسمت وهي تجيبه بجدية نلك المرة
وهي هتلاقي زيك فين ابني سيد الرجالة كلهم ولو لفت الدنيا كلها متجبش دفرك
ابتسم هو الاخر ثم قبل جبنيها ليردد بجدية هو الاخر
ربنا يخليكي لينا يا ست الكل وميحرمناش منك
عادت لصړاخها المرح
سيبك بقا من العواطف دي وبسرعه على الحمام ورانا مشواير كتييير
هرول تجاه حمامه الخاص وهو يخبرها
عشر دقايق واكون جاهز
رفعت صوتها وهي تشير له
وانا هنزل احضرلك لقمة خفيفة كده عما نرجع يكونوا جهزوا الغدا
لم يعلق على ما قالت وولج ليستعد للقاء بها مجددا وقلبه يسبقه بكل خطوة كأنه يود ترميم شوقه المنجرف للقاء عينيها ولكن ترى ما الذي سيفعله خالها البغيض ليفسد تلك الخطبة!
يتبع الدهاشنة٢ بقلميملكةالابداعايةمحمدرفعت
بتمنى توصلوا الفصل لالفين لايك تقديرا لمحهود المتابعين بصمت
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة صراعالسلطةوالكبرياء
الفصلالحاديوالعشرون
اهداء خاص للقارئة المميزة حبيبة النقيطي شكرا جزيلا على تفاعلك ودعمك الدائم قراءة ممتعة
انقضى ليل تسنيم دون رغبة منها بالنوم فكيف ستحظى به وآسرها يشغل تفكيرها الهائم مازالت لم تستوعب بأنه تقدم لخطبتها حديثه المرح مازال يلاحقها فكلما يأتي على بالها تبتسم دون توقف فحبست ذاتها بغرفتها حتى لا يراها أحد بتلك الحالة الچنونية ساعات مطولة قضتها على الفراش تتقلب من جانب للأخر فانتبهت لرنين هاتفها جذبت تسنيم الهاتف ثم رفعته لآذنيها فاستمعت لصوت حور حزين
أنا اسفة اني مردتش على مكالمتك امبارح والله انشغلت مع رؤى طول الليل
أجابتها باهتمام
سيبك المهم طمنيني في أيه صوتك غريب
أبدا رؤى تعبت امبارح شوية فكنت جنبها أنا وتالين طول الليل
طب هي دلوقتي أحسن
ايوه المهم قوليلي عملتي ايه في العريس المنيل ده
اسكتي مش هتصدقي اللي حصل عارفة العريس ده طلع مين
مين
بشمهندس آسر
وبفرحة كبيرة قصت تسنيم لرفيقتها ما حدث بالأمس سعادتها برؤياه حديثهما المتبادل فيما بينهما وأخر ما شغل ذهنها أن خالها الملعۏن يسترق السمع اليها فزادت ابتسامته اللعېنة حينما علم بمعرفتها السابقة به
ساعة كاملة مرت منذ فقدانها للوعي ومازال يجلس لجوارها معارضا لنظرات أبيه الحادة التي تأمره بالعودة لشقة الشباب فيكفي جلوسه هو وأبيها لجوارها تفهم خالد سبب انزعاج سليم من وجود بدر فهو الادرى بطباعه الشرقية جيدا ولكنه لا ينكر فرحته برؤية حب ابنته يكسو قلب رجلا مثله ليته كان
متابعة القراءة