الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
هنا انا عايزة اتجوز شاب مصري ومن بلدنا
لوت شفتيها بتهكم
بقا بعد التعليم في بلاد بره ترجعي تتجوزي من اهنه! مچنونة اياك!
ثم استطردت بملل
خلاص قفلي على الموضوع ده ولما هشوف اخوكي ايان هنشوف هنعمل ايه لو كده تبقي تنزلي عنده في القاهرة بس اوعاكي تجي اهنه سامعة
قالت باستسلام
القاهرة القاهرة المهم انزل مصر
يتبع
حملهاأحمد بين يديه ثم أسرع بها للأعلى فطرق على باب الشقة عدة مرات حتى أسرعت حور بفتحه فجحظت عينيها على مصرعيها حينما وجدتها فاقدة الوعي فأسرعت تجاهها تحرك وجهها وهي تتساءل بقلق
قال وهو يتجه لغرفةروجينا ليضعها على الفراش
معرفش أنا كنت خارج ولقيتها راجعة من برة شكلها تعبان ومرهق وفجأة وقعت من طولها
وانتصب بوقفته ليخرج هاتفه من جيب بنطاله الرمادي فتوترت معالمها لتسرع بسؤاله
system codeadautoadsبتعمل أيه
رد عليها دون أن يتطلع لها
بتصل بدكتور يجي يطمنا عليها
لا الموضوع مش مستاهل هي شكلها محلتش حلو في الامتحان خصوصا إنها مكنتش تعرف معاده
إقترب منها أحمد ثم مد يديه تجاهها بصمت فوضعت هاتفه بيديه بحرج عاد ليحرر الإتصال وهو يردد
لازم نجيب دكتور يطمنا عليها شكلها تعبانه
إنقبض قلب حور خوفا من القادم فأخذت تدعو الله سرا أن لا ينكشف أمر روجينا مرت الدقائق ثقيلة عليها فوخز قلبها فور سماعها لجرس الباب ازدردت ريقها الجاف بصعوبة حتى أنها شعرت بتصلب قدميها وكأنها من ارتكب ذلك الجرم الشنيع فتح باب الغرفة ليطل أحمد من خلفه وهو يشير للداخل بيديه
ولج الطبيب المعالج للداخل فاقترب منها وهو يتفحص نبضها ومن ثم قاس الضغط في محاولات منه لاستكشاف سبب إغمائها ابتعدت حور عن الفراش ثم وقفت جوار أحمد ولأول مرة يتغيب عقلها عن استحضار المناسب لفعله فبدت كالمغيبة حينما تمسكت بذراع أحمد فاتجهت نظراته القلقة عليها حينما شعر برعشة أصابعها على ذراعيه وخاصة حينما قالت بدموع صاحبتها
استدار بجسده كليا تجاهها ليتساءل بلهفة متناسيا الدنيا وما عليها ليس وجود الطبيب فقط
في أيه يا حور اتكلمي
لم تجد كلمات تسعفها فبداخلها تزرع ظنون طيبة حول عدم كشف الطبيب لحملها فتخشى إن لم يلاحظ ذلك وتفضحها هي ولكن أتاها سؤال حسم الصراع بداخلها حينما تساءل الطبيب باهتمام
نقلت نظرات أحمد تجاهه فدنا من الفراش وهو يجيبه بهدوء
أنا خطيبها وابن عمها يعني تقدر تتكلم
إحتقرته نظرات الطبيب وخاصة حينما ردد بدهشة
خطيبها!
ظن أحمد بأن هناك أمرا هام يأبى التصريح به اليه لحاجته لأهلها فأخبره بما سيجمعهما خلال أيام
أيوه وفرحنا كمان أسبوع
هز الطبيب رأسه ببطء وهو يردد على مضض
طب كويس عشان اللي في بطنها
تراجعت حور للخلف پخوف شديد بينما انعقدت ملامح أحمد بذهول فظن بأنه لم يستمع إليه جيدا فعاد لسؤاله
عشان أيه
دون الطبيب الروشتة وهو يجيبه بنزق
أنت متعرفش إنها حامل في تلات أسابيع ولا أيه!
جحظت عينيه في صدمة لم يستوعبها عقلها فخرجت حروفه مهزوزة
حامل!
قطع الطبيب الروشته وقدمه له بتريث
ياريت تجبلها الدوا ده موقتا لان لازم تتابع مع دكتور تخصص نسا وتوليد في أقرب وقت
لم ينتبه لم يقدمه له وبنصحه به فكان هائما بحاول الإفاقة من تلك الصدمة التي تستنقص رجولته ضړبته في مقټل وتركته صريعا يواجه حافة المۏت بمفرده التقطت حور الروشته من الطبيب ثم قالت بابتسامة مصطنعة
شكرا اتفضل معايا
تتبعها حتى أوصلته للخارج ثم عادت راكضا للداخل فوجدت جسده يهتز پعنف فاستند بجذعيه على ذراع الاريكة القريبة منه ليلقي بثقل جسده عليها ويديه تضغط على مقدمة رأسه پعنف وحدة في محاولة منه لتقبل الأمر
شعرت بيديه تبعدها عنه ففتحت عينيها پذعر وهي تتلفت حولها بتشتت عاد آسر ليجلس محله على الفراش مجددا ليحاوط وجهها بكلتا يديه بحنان
في أيه يا حبيبتي!
بدأت باستيعاب ما حدث لها فقالت بارتباك
أنت رايح فين
ابتسم وهو يتابع قلق منامتها لابتعاده عنها
مش من عادتي أتاخر في النوم كده ثم إني بحب أنزل أتمشى أول ما أقوم من النوم وأنا النهاردة إتاخرت عن العادة
ونهض ليفتح خزانة الدولاب ثم أخرج ترنج رياضي ليبدأ بتبديل ثيابه أغلقت تسنيم عينيها بخجل لتصيح به بانفعال
ما تغير في الحمام!
منحها نظرة ماكرة قبل أن يتبعها قوله الخبيث
أنا أغير في المكان اللي يعجبني بس مش قدام أي حد غير مراتي أنا راجل دقة قديمة حبتين
ضحكت وقد طربه صوتها فأشار لها بصرامة زائفة
هتقومي
متابعة القراءة