الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه
نادين بتحدي خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل
كور يده پغضب قائلا حتي لو علاجتنا هتنتهي
قالت پألم علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحپوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا
أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي ستجعله يندم علي ما أرتكبه بحقها
بالخارج
كان يقف الفهد وهو يتأمل المزراع من أمامه يتردد صوتها بباله وصوت ضحكاتها المفعمة بالحياة
لينبض قلبه بسرعة شديدة فهنا تنبأ بوجودها بجانبه وبالفعل أستدار ليجدها تقف بالشرفة الخاصة بريم وعيناها مسلطة عليه تراقبه بصمت
كان الهدوء يخيم المكان نظراته فقط لها الحاجز الوحيد حتي هي توزع نظراتها بينه وبين الفراغ فالخجل يسطر أساطيره بلغاته الخاصه
رفع هاتفه وكتب شيئا ثم أعاده مجددا لجيبه فتطلعت بدهشة عندما إستمعت لصوت هاتفها الموضوع بالحقيبة بجانبها جذبته راوية لتجد التالي
نظرت له بتعجب لتجده خطي خطوات للأمام ثم أستدار كأنه يخبرها هل عليه الأنتظار أم يكفي رحلته بمفردها
إبتسمت راوية وهرولت للأسفل لتقف أمامه بخجل شديد
فهد تعرفي أنك أحلي من القمر نفسه
خجلت راوية وأستدارت لداجل لتجده يتمسك بذراعيها وصوت ضحكاته تعلو المكان قائلا خلاص متزعليش مهي الرحلة لازمن يكون فيها مرشد يشرح الطريج
أقترب منعا قائلا أحلي تفسير للجو الإ أحنا فيه القمر أختفي بظهورك
نظرت بالسماء بسخرية طب دا أيه
فهد وعيناه عليها مهشوفش غير قمري الواجف جدامي
راوية بتوتر هو فين خالد
ضحك الفهد قائلا هنجابله برحلتنا
وأخذها الفهد بجولة حول السرايا لتري المجلس الخاص بالدهاشنه والحقول المحاوطة بها والأشجار والكثير والكثير الذي جعلها تبتسم بسعادة
أنهي الفهد رحلته بأصطحابها لأسطبل الفرس العربي الذي يمتلكه لتجد خالد يعتلي الفرس وكذلك عمر ويتسابقون فيما بينهم
فأبتسمت عليهم ثم أخذت تجول بنظراتها هذا السرح العظيم فالمكان شاسع للغاية يحوي أنواعا كثيرة من الخيل الذي ترأها لأول مرة بحياتها
لمحت راوية فرس أبيض جمييل اللون جذبها منذ أن وقعت عيناها
عليه حتي أنها تقدمت منه
وأرتدت أن تعتليه وقرء الفهد هذا فقال لها أني جولت دي رحلة الليل متاح فيها كتير
نظرت له بعدم فهم ليضحك قائلا عادتنا وتقاليدنا بتمنع الحرمة من حاجات كتيره
حزنت راوية فأكمل هو بخبث لكن الفهد مميز عشان إكده جبتك باليل محدش هيجدر يكلمنا
ثم قال عجبتك تجربيها
راوية بحماس ينفع
أقترب منها قائلة بعشق معيا ينفع
ثم تركها تنظر له بعشقا هي الآخري ودلف يعد الخيل للخروج
وبعد قليل خرج يعتلي الخيل كفارس محترف نظرت له كثيرا حتي وقف أمامها وناولها يده بأنتظارها
كانت راوية خائڤة لأول مرة تعتلي الخيل فكانت توزع نظراتها بين الخيل وبينه ثم حسمت أمرها وناولته يدها ليرفع إليه فتتقابل عيناهم بنظرات كتوقف الزمان
ثم عدل من جلستها وخطي بالخيل خطوات بسيطة حتي لا تخاف ولا تفزع
شعرت كأنها تطير بالهواء فالهواء يداعب وجهها والقمر حليفها ومعشوقها لجانبها ماذا تريد أكثر من ذلك
بغرفة نوال
فزعت نوال مما رأت فأبتسمت نوراه بخبث قائلة نهاية بنت البندر جربت يا عمة
عماها الشيطان ونست الكثير فلا تعلم أن لكل معشوقة حصن يحميها فهل سيصمد الحصن آمام للمجهول !!!
الدهاشنة
آيةمحمدرفعت
صباح معطربالأيمانوذكرالله
جمعةمباركةمملؤة بعطرالإيمان
مع تحياتي أيوشةلا تنسوا التعليقات برايكم بلاش تم والملصقات دي
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه نهى الفصل الرابع عشر
ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها
كانت تتحدث معه عن الكثير من ما مرء بحياتها وكذلك هو قص عليها كل شئ خاص بحياته
بدءت تفتح عيناها شيئا فشئ لتتقابل مع عيناه المترقبة لها
لم تستوعب ما ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به
لتفزع عندما تستمع لصوته
فهد صباح الخير
جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها
راوية بفزع أنا نمت أذي
فهد بأبتسامة من ساعة تقريبا كنت بتكلم معاكي ولقيتك سافرتي دنيا تانيه خالص
عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل طب ليه مش صحيتني
فهد محبتش أحرم عيوني من أنها تتأمل الجمال دا
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت
متابعة القراءة