الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
له بعيناه فڠضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه
جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالڠضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون
لم تغضب ريماس من نادين فخالد قد قص لها حالتها من قبل بلا متفاهمة لأقصي درجة
أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته
وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه
هنية بفرحة والله نورتوا السرايا يا بنات
ريماس دا نورك يا خالة
قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه
راوية أطفال حبيبتي لييه
ضحكت ريم وقالت إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة
ضحكت راوية قائلة لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم
ضحكت نادين بصوتا مسموع ليسعد الجميع بها وكذلك ريماس
خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت
بغرفة سليم
فهد پغضب كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد
سليم پغضب أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها
عمر يا سليم الموضوع كله ما يستدعيش العصبيه دي
عمر بهدوء لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك
وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه
بالأعلي
بغرفة عمر
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه تمت المهمة ياخويا
عمر بغموض أيوا كدا
خالد بستفهام بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا
عمر پألم شعره خالد بحديثه الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال دا يوم واحد بس
خالد بجدية والعمر كله فداك يا صاحبي
إحتضنه عمر بسعادة قائلا أنت أخويا يا خالد
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا مش هتعملي مكأفئة ولا أيه
عمر بستغراب مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا عايز قهوة من تحت صنع إيدك
جلس عمر پغضب قائلا أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله
خالد بسخرية ههههه ليه بس
عمر غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا!!
خالد
وهنا وهناك أيه
عمر پغضب كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي ويقولك العاړ ولا الطار
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به
عمر بستغراب سليم
سليم بسخرية وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا ماله ده
عمر بهدوء متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين
خالد يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس
عمر مصدقك يا صاحبي سبك
ثم إبتسم بخبث قائلا ما تيجي نركب خيل
نظر له خالد پغضب ثم قال ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا
دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق
نادين پغضب أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة
system codeadautoadsلا يعلم أيسعد لخروجها من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها
أقترب منها قائلا ببعض الڠضب حسك مهيعلاش عليا واصل
نادين بسخرية هتعمل إيه يعني هتضربني تاني
أقترب منها پغضب قائلا إسمعي حديثي زين
متابعة القراءة