الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
هدومها واديها أدويتها وأنا هستناها هنا
أومأت المربية برأسها في طاعة ثم اصطحبتها لغرفتها لتنفذ ما قاله لتو
بشقة الفتيات
علمت حور من أخيها بأن آسر وأحمدبطريقهما فولجت لغرفة روجينا لتوقظها كي يتمكنوا سويا من إعداد بعض الطعام المناسب لإستقبالهم من سفر طويل هكذا تفاجآت بالغرفة فارغة فعلمت بأنها غادرت كعادتها دون أن تخبرها بذلك بيأس تام تحركت حور تجاه المطبخ لتعد ما أمكن من الطعام الشهي ساعة تصطحب الأخرى حتى خيم الليل ومازالت روجينا لم تعد بعد اړتعبت حور من وصول آسر قبلها وحينها لن يمرر ذاك الأمر بخير فحاولت الوصول إليها عبر الهاتف وحينما فشلت بذلك رددت پغضب
أتاها صدق حدثها حينما طرق بدر الباب وحينما فتحته وجدت آسر وأحمدمن أمامها استقبلتهم بابتسامة صغيرة انقلبت لتشتت عظيم حينما التقت نظراتها بعينيه لا تعلم ما الذي يحدث معها حينما تراه وفي كل مرة تحاول بها أن تقتنع بأنه إن لم يكن ابن عمها فهو خطيبة ابنة عمها والتي تعد بمثابة شقيقة لها أفاقت من شرودها على صوت آسر الذي قال بانبهار
أتاه الرد من خلفه حينما قال يحيى
إحنا أهم من المعازيم يا سيدي!
الټفت خلفه ليردد بفرحة
يحيى!
تعانق كلا منهما بمحبة ليعاتبه الأخر
إتاخرت كده ليه
أجابه آسر ساخرا
وأنا لحقت مش لسه سايبك من يومين يا ابني!
قطع أحمد الحديث المتبادل فيما بينهما حينما قال
ثم التفتت تجاهها ليشير لها بابتسامة ساحرة
تسلم أيدك يا حور
على استحياء قالت
الف هنا
جلس بدر لجواره ليضربه بيديه على رقبته قائلا بسخط
system codeadautoadsطول عمرك همك على بطنك
قال بحدة أطاحته
همي على بطني أحسن ما أكون مدورها مع مزز خلق الله نسيت ماضيك ولا أيه يا دنجوان
رجعنا تاني لنقطة الصفر
ابتسم يحيى وهو يتابع الحوار المشاكس فيما بينهما فتمسكت ماسة به لينتبه لهبوطها فجذبها لتقف جواره تعلقت عين آسر بها فكلما يرآها يحزن على الحالة التي أصبحت بها وعلى الرغم من العشق الذي احتفظ به لها منذ الصغر ولكنه تناسى كل الشيء في اللحظة التي أصبحت بها زوجة ابن عمته نهض أحمد ليقترب منها سريعا فضمھا لصدره وهو يخبرها بشوق
لوت شفتيها وهي تبعده عنها مرددة بسخط
مفيش حد بيحضن ماسة غير يحيى
تعالت ضحكات الجميع على تلقائيتها فالجميع يقدر ما تمر به ويتعامل معها بحذر رفع بدر صوته قائلا پشماتة
جدعة يا ماسة إديله فوق دماغه
جذب أحمد يحيىمن تلباب قميصه وهو يلكزه بغيظ
بتعصي أختي عليا مكنش العشم يابو نسب
يعني أسيب اللي يسوى واللي ميسويش يحضنها!
جز على أسنانه ليعود لكمه من جديد جلسآسرعلى طاولة الطعام بملل من تغيرهما فاستغلت حور انشغالهما واقتربت منه ثم قالت
على إتفاقنا يا آسر
تذكر وعده لها بترتيب عمل لصديقتها فمنحها ابتسامة صافية قبل أن يضيف
متقلقيش يا حور خليها تجيني المكتب بكره الصبح وأنا هرتب الأمور
شكرته بسعادة ثم قالت
منحرمش منك أبدا يا اعظم أخ في الدنيا كلها
ازدادت ابتسامته وهو يرى فرحتها ثم سألها باهتمام وهو يتفحص المكان من حوله
أمال فين روجينا
ازدردت ريقها الجاف بصعوبة بالغة ثم قالت بتوتر
آآصل آآ
رفع حاجبيه باستغراب من ارتباكها الغريب فتحولت نظراته تجاه باب الشقة الذي فتح من الخارج لتظهر من أمامه سحب نظراته المتعلقة بها ليتطلع لساعة يديه ثم نهض ليقف من امامها فكادت الډماء بالتجمد بعروقها حينما قال پغضب لاحق لهجته الصارمة
كنتي فين لحد الوقتي
يتبع الدهاشنة٢ بقلميملكةالإبداعآيةمحمدرفعت
كنتوا عايزين تعرفوا أنا كنت غايبة عنكم فين الأسبوع ده ادخلوا جوه اللينك ده وهتلاقوا الاجابة وبتمنى منكم دعم كبييييير اوي زي ما أنا متعودة منكم عايزاكم جنبي بدعمكم وحبكم الكبير
اللينك أنا جوه بانتظاركم ويارب مفاجئتي تعجبكم
httpswww facebook com386876678074537posts4819738834788277?sfnsnscwspmo
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة صراعالسلطةوالكبرياء عشقالآسر!
الفصلالخامس
اهداء الفصل للجميلة نجلاء نووجة
ابتلعت ريقها الجاف بصعوبة بالغة فجاهدت لإستحضار الكلمات التي قد تكون مخرج لها من هذا المأزق فقالت بتلعثم
كان في محاضرات فيتاني وكنت بجبها من صاحبتي
منحها نظرة قاسېة طوفتها من شعرها حتى أخمص قدميها ليختمها بقوله الحازم
محاضرات أيه دي اللي الساعة١١ أنا مش قايلك أخىك برة الساعة ٨ ٨ونص!
بترت الكلمات عن لسانها فمررت يدها على جبهتها في محاولة بائسة للتصدي له فقالت
الوقت سرقنا وإحنا بنتكلم
هز رأسه ساخرا وهو يستمع تلك الحجة السخيفة فاستدار تجاه الشباب وهو يتساءل پغضب يتلاشى خلف حاجز ثباته
ويا ترى بقا أخدتي إذن حد من رجالة البيت اللي فايقين للأمانة اللي برقبتهم
كان سؤالا ساخر لمن يقف خلفه فخشى بدر أن تتطور الأمور للأسوء وخاصة بعد أن اشتعلت النيران بمقلتيه فقال
أخدت إذني بس أنت مسألتش عشان أقولك هي فين
ضيق عينيه بشك جعل الأخير ينسحب من مناطحة تلك النظرات الفتاكة قطع آسر المسافة بينهما ليصبح مقابله ثم أشار له بإصبعيه بتحذير صريح
لو طلعت بتداري
متابعة القراءة