الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بتي ميصحش
ردت عليها بابتسامة لطيفة
حضرتك زي والدتي ولو اتحطت بالموقف ده اكيد هساعدها وبعدين انا بستنى البشمهندس لما بنزل هسيبك تكملي وهخرج
ابتسمت ريم باعجاب شديد
شكلك بنت أصول يا بنتي والله
قالت رواية بثناء
ومش هتبقى بنت اصول ليه وهي بنت عم فضل الراجل الطيب اللي العيبة مبطلعش منه
هطلع أغير هدومي وأجي أساعدكم
وبالفعل اتجهت للأعلى فرددتنادين بتعب
ربنا هيتوب علينا أمته بقا من الاكل اللي يكفي 100فرد ده كل يوم ناس داخلة وناس طالعة
اجابتها نواره بعتاب
ربنا يجعل بيت الكبير عامر بالخير دايما تعب الوقفة والطبيخ بيروح لما الناس تاكل وتنبسط
هبط آسر للأسفل فإتجه لغرفة مكتبه فانكمشت ملامح وجهه حينما لم يجد سوى حقيبتها فاستدار ليتساءل باستغراب
قالت وهي تتفحص الغرفة بدهشة
كانت هنا يا بشمهندس والله
خرج من الغرفة باحثا عنها فاستمع لصوت الضحكات المرتفع القادم من الرواق سلكه آسرحتى وصل للمطبخ فوجدها تجلس جوار ريم تعاونها باعداد الطعام والابتسامة ترتسم على وجهها برقة سلبت زمام تركيزه فتسلل لمسمعه صوت نادين المتساءل
انتبهوا جميعا اليه فانتصب بوقفته ثم قال بجدية يحاول الإتسام بها
هنقضي الشغل في المطبخ ولا أيه لو كده تمام أنا معنديش مشكلة بس معتقدش الكرنب وورق العنب هينجز الأوراق اللي مستانية توقيع دي!
ضحكت ريم ثم قالت
والله حبناها اوي ما شاء الله عسولة وبنت ناس
منحتها تسنيم ابتسامة ممتنة ثم نهضت لتغسل يدها جيدا ومن ثم وقفت مقابل هذا الهائم الذي تناسي كونه يحجب الباب بجسده عبث أصابعها بفستانها الأسود الطويل بتوتر التمسه من نظرات عينيها فانتبه لوقفته ليتنحى جانبا مشيرا لها بالمرور أسرعت بتخطيه لتتجه للخارج فسلكت منعطف خاطئ من فرط ارتباكها التقطت اذنيها صوته الرخيم الذي أسيل أغورها وهو يناديها
وقفت محلها ثم استدارت لتقابله بوجهها الأحمر من فرط خجلها فأشار بيديه على الباب الذي تكاد على تخطيه عقدت حاجبيها بعدم فهم فقال بابتسامة صغيرة
من هنا
تطلعت لما يشير اليه فازداد ارتباكها وتوترها أضعافا اتبعته لغرفة مكتبه فما أن ولجوا سويا حتى أغلق الباب من خلفهما فتوقفت عن الخطى ثم قالت پخوف شعر به آسر بوضوح
لثاني مرة يرى الخۏف يدمس عينيها لسبب ظنه عاديا بالنسبة لفتاة وشاب يجمعهما غرفة واحدة ومع ذلك فتح الباب على مصرعيه مجددا وهو يردد بهدوء
أنا بس كنت حابب اننا نركز لأن هنا ناس داخلة وناس طالعه
أومأت برأسها بتفهم فأشار لها بالجلوس جلست وهي تراقبه بدهشة حينما رفض الجلوس على المقعد الأساسي لمكتبه وفضل الجلوس أمامها حاولت أن تشغل ذاتها بفتح الحقيبة وهي تعدل حجابها بارتباك أخرجت الملفات جميعا فكادت بعضها بالسقوط أرضا فنهض سريعا لينتشلها منها مرددا بهمس
حاسبي
قربه منها جعل جسدها يرتجف بصورة غير طبيعية فجذبت الملفات التي يساندها بيديه ليشعر بتلك الرجفة الغريبة فوضعتهما فوق الطاولة الصغيرة التي تفصلها عنه عاد آسر للجلوس محله وهو يتطلع لها باستغراب قدمت له أول ملف فشغل ذاته بقراءته قبل أن يوقعه وأحيانا كان يراجع على الحسابات من أمامه
طرقت نعمة على الباب ثم تقدمت منهما لتضع صينية العصير على سطح المكتب وقبل أن تغادر أغلقت الباب من خلفها كما اعتادت الدخول لأي غرفة من غرف المنزل انقبض قلب تسنيم بشكل مبالغ به فوزعت نظراتها
بين الباب تارة والعصير الموضوع من أمامها تارة أخرى كان يراقبها من أسفل الملف الموضوع من أمامه فنهض ليشير له بتهذب
أيه رأيك نقعد برة في الحديقة جنب الاسطبل وبالمرة أعرفك على همام ومهجة
كانت تعلم بأنه اقترح ذلك للخوف الذي يستحوذ عليها وراق لها موقفه الرجولي كثيرا فأعادت الملفات للحقيبة مجددا بينما حمل آسر العصير ليرافقها للخارج فسألته باستغراب
مين همام ومهجةدول
ابتسم وهو يردد
لما نوصل هقولك
أشارت له برأسها بهدوء ثم اتبعته للخارج فوقفت على مسافة بعيدة عنه تراقبه وهو يضع الطاولة المستديرة جوار الاسطبل ويعاونه أحد العمالين بالثرايا فوضع الكراسي ثم أشار لها بالاقتراب اقتربت منه ووضعت الحقيبة عليها فأشار بيديه على الفرس الاصيل من جواره لتتبعه لهجة فخر واعتزاز
ده يا ستي همام واللي جنبه دي مهجة
تعلقت انظارها بهما فأحبتهما كثيرا مررت يدها على جسد الفرس الأبيض وهي تتساءل بتردد
شكلك بتحب الخيل
قال بشغف
جدا وبالأخصهمام
وقال كلماته وهو يمرر يديه على جسده ثم تابع بقول
system codeadautoadsمامته ماټت وهي بتولده وكان ضعيف جدا بس أنا
متابعة القراءة