الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
انا ازاي مخدتش بالي ان بكره يوم الاختبار!
ربتت على ظهرها وهي تخبرها بحنان وارادة
مټخافيش يا حبيبتي اتفائلي خير كده وان شاء الله هتلحقي انا هروح اكلم بابا واخليه يحضرلك العربية حالا
ثم كادت بالهبوط فقالت حور
انا ممكن اسافر معاها يا مرات عمي بدل ما تقعد هناك لوحدها
تطلعت لها بامتنان
وبالفعل أشارت رواية اليه لتخبره ما حدث فأخبرها بأن تجهز نفسها لحين استعداء السائق وامر فهد أحمد بأن يسافر معها على الفور فلم يتردد ابدا واتجه للاعلى هو الاخر ليستعد للسفر معهن
وأخيرا لحظته المترقبة حانت بات منفردا بها بجناحهما الخاص هي الآن زوجة له تحل له ويحل لها مازال يتذكر ذلك اليوم الذي فقدها به ذلك اليوم الذي رفع به كفه ليصفعها صڤعة مداوية هدفها ان يفيقها لعادتهم الشرقية التي أنستها غربتها إياها وبالرغم من عشقه لها الا ان تمسكه ايمانه وعقيدته كانت أقوى من حبه لها والآن قد نال صبره لسنوات طويلة دنا منها بدر ليرفع عنها الطرحة البيضاء ليجدها تمنحه نظرة يسكن فيها حبه وإحتراما كبير له فمنحها إبتسامة جذابة تتبعها قوله
ضحكت على مرحه بالحديث ثم قالت بجدية
عارف يا بدر انت الحاجة الوحيدة اللي اختارتها صح في حياتي كلها
خفق قلبه لكلماتها فاحتضن وجهها ليقربها منه يذيقها عشق بريحقه الخاص ثم ابتعد عنها ليهمس برغبة تجاهها
بأحبك
همست هي الاخرى وافصحت عما تدفنه بداخلها
وأنا بمۏت فيك
بجناح آسر
يعلم جيدا كم هي خجولة رقيقة بطباعها لذا منحها مساحة خاصة بها حتى لا يزعجها فأبدل ملابسه لبنطال أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز جسده الرياضي بوضوح ثم خرج لشرفة جناحه الخاص لأكثر من نصف ساعة فما أن استمع لباب الحمام يفتح حتى استدار تجاهها فوجد حورية تطل من أمامه تتخفى خلف مئذرها الأبيض وشعرها الأسود مفروض من خلفها عينيها
وابتسم وهو يشاكسها قائلا
يمكن ربنا انعم عليا لانه عارف أد أيه بحب أبص للخضرة والطبيعة
ثم انحنى ليهمس بمكر
بس يارب متمليش من نظراتي ليكي
ابتلعت تسنيم ريقها بارتباك فحاولت رسم ابتسامة بدت شبه باهتة لم يكن يشعر بالضجر لما تجتازه من توتر وخجل مبالغ به بل كان يقدرها ويقدر حياءها للغاية لانه يعلم بأنها مختلفة ويروق له اختلافها الا يكفيها الضغط والعناء الذي خاضته منذ الصباح حتى تلك اللحظة!
system codeadautoadsرفعت رأسها تجاهه بتوتر وهي تستكشف حيلته تخشى أن يخدعها بسماحه الراقي لها ولكنه تفاجأت به يهمس وهو يضمها بقوة لصدره
هتنامي ولا أغير رأيي!
دثت رأسها بصدره وتشبثت به فابتسم على طفوليتها ثم تصنع النوم حتى غفت بين احضانه من فرط تعبها النفسي والجسدي ففتح عينيه على مهل ثم أخذ يتأمله ببسمة تنبع بعشق خالد قلة ما تجده بين عالمنا فسحب نظراته ليسلطها على يدها المتشبثة بالتيشرت الخاص به فانحنى ليطبع قبلة رقيقة على أصابعها ثم أغلق عينيه ليستسلم لنوم هنيئا جوارها جوار من أحبها بصدق ومن النظرة الاولى!
وصلت السيارة للقاهرة بعد ساعات معدودة فما ان صعدوا للشقة ورتبوا اغراضهم حتى دقت الساعة التاسعة صباحا فاسرعت روجينا لخزانتها لتبدل ثيابها ثم هرعت سريعا لمكتبه الخاص فظلت ساعة كاملة بالخارج حتى سمح لها السكرتير بمقابلته فما أن ولجت للداخل حتى صاحت به بإنفعال تحملته طوال الطريق
أنا بحاول اكلمك من امبارح موبيلك مقفول وانت عارف اللي بمر بيه!!
أجابها ببرود وعينيه مازالت تنظر لحاسوبه
system codeadautoadsأكلمك بتاع أيه!
جحظت عينيه في صدمة كادت بابتلاعها
متابعة القراءة