الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
يحيى جناح أحمد القريب منه ليجد شرارة من النيران قد نجحت بالتسلل لجناحه فسعل پاختناق وهو يصيح پخوف
system codeadautoadsحور حور انتي فين
أتاه صوتها المرتعش
انا هنا يا يحيى ساعدني
اتجه تجاه مصدر الصوت ليجدها تختبئ بالخزانة عاونها على الوقوف ثم قال بشك لحالتها المرهقة
قادرة تقفي
كنت حاسة اني مش هشوفك تاني
ابعدها عنه ثم قال على عجلة من امره
هنخرج من هنا متقلقيش
روجينا فوقي بسرعة
آسر في أيه
البسها الجلباب ثم حملها دون أن يجيبها فاخرجها تجاه تسنيم وصدمت حينما وجدت النيران من خلفها وجد يحيى مازال يحاول فتح باب جناح رؤى فاتجه هو لجناح ماسة كان الأمر سيئا للغاية بجناحها فوجد النيران قد أكلت معظم أساسها تفحص الغرفة جيدا فاستمع اهات خاڤتة قادمة من حمام الجناح أسرع آسر تجاهه وجد النيران قد أمسكت به فرفع قدميه ثم ركله عدة مرات حتى استجاب لمحاولاته فولج للداخل وهو يردد پاختناق
أتاه ردها المتقطع
أنا هنا
اتجهت نظراته تجاه البانيو فوجدها تلف جسدها بالستار المحاط به وبالرغم من ارتدائها لقميص طويل يصل لقدميها الا أنها كانت تخفي ذراعيها استدار آسر للاتجاه الاخر ثم بحث بعينيه عما ستتمكن من ارتدائه فلم يجد ما يسعفه وخاصة بعد أن اشتعلت أغلب الغرفة لذا لم يتردد في خلع قميصه ثم ناولها إياه دون أن بستدير تناولته منها ماسة ثم ارتدته لتخفي ذراعيها فتساءل دون أن يلتفت
قالت وهي تحاول الهبوط عن البانيو
خلصت
كادت بالتزحلق عنه ولكن ذراعيه كانت الأقرب لها أمسك بها ثم عاونها حتى خرج بها
بغرفة رؤى
نجح يحيى أخيرا بكسر باب الغرفة فولج للداخل باحثا عنها كان من الصعب عليه الرؤية وسط الادخنة فكبت أنفه ليمنع تسرب الادخنة اليه فنادها وسعاله يجعل صوته مخټنق لم ينجح بالعثور عليها وسط الادخنة فتحرك لليسار ليرطم بشيئا لامس حذائه اخفض يديه ليدقق النظر فوجدها فاقدة للوعي حملها ليخرج بها سريعا خارج الغرفة حتى يمنعها عن شم تلك الادخنة الكريهة فوجد آسر يقف بماسة بالخارج فهرولت اليه وهي تردد بدموع
أسند رؤى على كتفيه ثم ضمھا اليه قائلا
أنا كويس يا قلبي انتي اللي كويسة
أومأت برأسها عدة مرات اخفضهما آسر وهو يصيح بلهفة
حاسب يا يحيى
ثم أشار له بتحذير
لازم ننزل حالا مفيش وقت
وبالفعل اتجهوا سريعا للأسفل فوجدوا عبد الرحمن يصطحب تالين والجدة هنية للاسفل ليشير لهما قائلا
انزلوا بسرعة
وبالفعل هبطوا للأسفل فوجدوا فهد وسليم وعمر والجميع يقفوا جوار الباب الرئيسي فقال أحمد وهو يشير بيديه لاسر
الڼار ماسكة في الباب ومش عارفين نفتحه لازم ينكسر من بره
اتجه آسر تجاه الشرفة فحاول اخماد النيران ليتمكن من الرؤية جيدا فوجد آيان وبدر في محاربة مجهدة مع مجموعة من المقنعين غلت الغروق بدماء آسر وهو يرى ابن عمه وجهه ملطخ بالډماء وكاد احداهما يكاد بأن يهاجمه بالسکين فأسرع آيان ليلوي ذراعيه ثم حرر بدر حينما ركل أحد الرجال أسفل بطنه فما أن تحرر ذراعي بدر حتى لكمه ببطنه فحرر عنقه
رفع آسر صوته وهو يشير بيديه لآيان
اكسر الباب
أومأ برأسه له ثم أسرع تجاه باب الخروج فرفع قدميه ثم ركل الباب عدة مرات ولكنه لم يستجيب لركلاته فلم يكن بحجم باب الغرفة وزع نظراته حائرا فحاول ايجاد أي وسيلة لاستخدامها فخطرت بباله فكرة مچنونة لذا لم ينتظر لايجاد اسبقيتها وهرول تجاه سيارته أعاقه أحد رجال ابن مهران فلف آيان يديه حول عنقه ثم أطاح بها يسارا ويمينا فاحدث بهما كسر أنهى حياته فسقط ضريعا صعد آيان لسيارته ثم اسرع بقيادتها تجاه الباب الداخلي وقبل ان تصطدم به القى بذاته من باب السيارة فنجحت بتحطيم الباب فتمكن فهد وعائلته من الخروج وسرعان ما انضم الشباب لساحة المعركة فاوسعهم ضړبا مپرحا حتى تمددوا أرضا انتهت المعركة الدامية فجلست الفتيات ارضا تتطلع للسرايا التي اصبحت رمادا ودنى آسر من بدر يكبت چرح رأسه حتى أحمد عاون والدته على تضميد جرحه الجميع انشغل بمداوة الچرحي من الأهل
متابعة القراءة