الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
بعد دقائق متعمدا
صباح الخير رايحة على فين
أشارت بارتباك على الكتب بيدها
رايحة الجامعة
قرص أرنبة أنفه برفق ثم قال
روجينا مش فاضل على فرحنا غير شهر وشوية لازم نقرب فيها من بعض عشان نحاول نفهم بعض أكتر
system codeadautoadsارتبكت للغاية حينما ذكرها بموعد زفافها فاسترسل أحمد حديثه بحنان تحلى به حتى يكسبها
توترت كثيرا وتوتر لسانها الناطق بتلعثم
معاك حق
منحها ابتسامة أطلت جنب من وسامة وجهه القمحي وسرعان ما بددت سريعا حينما رفعت يدها لتعدل حجابها فأخشونت نبرته وهو يسألها
رفعت يدها تتفحص اصبعها بتوتر فبللت شفتيها الجافة وهي تبحث عن حجة مناسبة فقالت بتلعثم
آآه تلاقيني نسيتها على الحوض وأنا بغسل ايدي الصبح لما هرجع من الجامعة هشوفها
ثم رفعت يدها وهي تتفحص الساعة
همشي بقا لاني اتاخرت سلام
وولجت للمصعد ومازالت عينيه تتبعها بنظرات غامضة تحاوطها شكوك بائسة حول شخصها المتغير ولكنه حاول أن يصدق ما قالت حتى لا تتسخ صفحتها الجديدة التي فتحها لها
system codeadautoadsمتخيلتش إن هيجي اليوم اللي تكبر وأعتمد فيه عليك وتبقى راجل صوح
الصغير بيكبر يا كبيرنا
ضحك فهد ثم قال
بقيت مصراوي شبه امك بس هيجي منك
ناطحه بمشاكسة
مهي المصرواية دي اللي وقعت الكبير ولا أيه!
ابتسم بهيام
وقعته بس دي خليته دايب فيها دوب
أوقف آسر السيارة ثم قال بتعصب مصطنع
لا يا كبير ما اتفقناش على كده نراعي إن ابنك لسه مدخلش دنيا برضه حس بينا يحس بيك ربنا خف شوية من المشاعر الجياشة دي في شاب أعزب معاك في البيت بدل ما ألم خلجاتي وأطوح بأي مكان متعرفوش توصلولي فيه
إطلع
پخوف مصطنع قاد السيارة وهو يردد في طاعة
تؤمر يا كبير لو عايز تهج بأي مكان سواقك وتحت أمرك لحد بعد العشا
ضحك وهو يردد ساخرا
آه قول كده بقى بتعمل الشويتين دول عشان مشوار بليل متقلقش مشاغلي الكتير مش هتخليني مكنش موجود في أهم يوم في حياة ولدي
ربنا يخليك لينا يا أبوي وميحرمنيك منيك
ربت بيديه على ساقيه بحنو
الكبير ميبقاش كبير لو نسى أولوياته يا ولدي وأنت وأختك وأمك أهم شيء بالنسبالي
ثم استطرد
حط كلامي في دماغك لأجل اليوم اللي هتمسك فيه مطرحي
قبل يديه وهو يردد بضيق شديد
بعد الشړ عليك الدهاشنه ملهاش غير كبير واحد يا ابوي
کسى وجهه سعادة عارمة فأشار بحزم مصطنع
ركز في طريقك يا ولدي
استقام بجلسته ثم اتبع ارشادات والدته حول مكان المصنع المقام حديثا ليقود تجاه وجهته التي كان ابيه مرشدا وسيدا لها
مازالت حقيبتها موضوعة جانبا لم تصفها بعدا ففتحتها لتخرج فستانا لترتديه ومن ثم أغلقتها مجددا لتستعد للرحيل ودعت تسنيم حور ثم انطلقت لتلحق بقطارها الذي اتتقل بين البلدان ببطء رغبت به ودت بتلك اللحظة أن لا يصل لوجهتها أبدا فكلما تخلل لفكرها ما سيحدث تلك المرة تزورها صورة لآسر برجولته وذوقه الذي جعلها تطمئن بأن مازال هناك رجال يستحقون ما نالوه من لقب تمنت وبأمنيتها تردد وحيرة بكونها خلقت رجلا فربما تركها خالها الأرعن بحالها
وصلت روجينا للعنوان المدون وما أن تأكدت من عنوان العمارة من البواب حتى صعدت للطابق الرابع كما كتب لها وزعت نظراتها بحيرة بين الجرس وباب الشقة ومن ثم انصاعت لإصبعها الذي دق لمرة واحدة على الجرس ومن ثم انتظرت على بعد بترقب وحيرة لمنحها ذاك العنوان فتح شابا الباب وهو يتطلع لها بدهشة فسحبت الكلمات على لسانها وتخلت عنها وقبل أن تنطق بحرف وجدت صوت قادم من خلفه يأمره
خليها تدخل يا علي
تنحى جانبا على الفور وهو يردد بطاعة
اتفضلي يا أنسة
إطمئن قلبها حينما وجدتأيان يقف أمامها فولجت للداخل بإرتباك ازداد حينما اقترب منها قائلا بثبات
اتاخرتي
رفعت كتفيها بانزعاج
وأنا هعرف منين اللي تقصده برسالتك! طبعك غريب وغامض
ابتسم على كلمتها الاخيرة فقدم لها يديه وهو يردف
هتتعودي
وزعت نظراتها بين عينيه ويديه الممدودة ومن ثم وضعت يدها بين يديه واتبعت خطاه حتى ولج بها لشرفة العمارة التي تطل على نهر النيل انسحبت روجينا من يديه ثم ركضت لحافة السور قائلة بإنبهار
المنظر هنا يجنن
ثم استدارت اليه
متابعة القراءة