الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
أحدا
أعترضت نوراه أن تترك هذا الزفاف يتم ولكن إستطعت نوال تهدئتها بأن الآمر سينتهي قريبا فتلك البندرية لم تعرف كيف تربح قلب سليم دهشان
كانت ريماس تتعجب من الآمر كيف لها أن ترتدي فستان عروس وهي حامل كل ما تعلمه ويسعدها أن معشوقها يسعي لسعادتها ليعلم الجميع من هي وبمن تزوجت
أما راوية فكانت ما بين السعادة والشقاء بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر پخوفا شديد يهاجمها من الفهد فهو غامض بالنسبة لها ولكنها ستكون له بنهاية المطاف
علمت ريم بأمر الزفاف وإبتسمت بأن جزء من خطة عمر شرع في البدء دون أن مجهود ودعت الله كثيرا أن يحميه لها وأن ينتقم من هذا الوغد الذي فعل بها هذا
كانت تجلس بالغرفة هائمة بالماضي تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه ولكنه لم يعد علي قيد الحياة بكت نادين بشدة
وقف خالد عاجزا عن الحركة ولا يعلم ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع رأسه للسماء كأنه يخاطب ربه أنها أختا له فرفع يده علي ظهرها بحنان أخوي قائلا بمزح أنتي عندك دموع ذينا
أبتعدت عنه نادين پغضب ثم ضړبته بخفة علي صدره ليضحك خالد بسعادة قائلا براحه يابت الله أيه رايك ننزل نتمشي تحت شوية ذي زمان
إبتسمت نادين وجذبت حجابها ثم
تمسكت بذراع خالد لينظر لها بحيرة هو يعلم تلك الحالة جيدا فهي الآن كالطفل الصغير المتعلق بشيئا يحبه كثيرا ولكن سليم لن يتفهم ذلك
حاول جذب ذراعيه بهدوء وبالفعل نجح بذلك وهبط للأسفل وهي معه
وضعت رباب وهنية العشاء ثم إجتمع الجميع علي المائدة لتلتقي راوية به فهي أشتاقت له لم ترأه من الصباح
نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول
جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم مفيش تحسن بحالة نادين
هاشم لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا
إبتسم هاشم بثقة قائلا عارف يا حاج
وهدان والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي
هاشم ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه
بدر بأبتسامة ربنا يزيد المحبة يارب
جلست ريم وعيناها لا تفارق عين عمر فهو يمدها بالقوة او بالمعني تتهرب من نظرات هذا القذر أما عمر فكانت نظراته لجاسم كالسهام المحملة بنيران يريد أن يفتك به ولكنه بحاجة للهدوء والصبر حتي لا يفضح محبوبته فكرامتها كعقد ألماس بالنسبة له
كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج
دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاټل
نوال بصوتا منخفض كنتي فين يانوراه
نوراه بفرحة كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم
نوال بعدم فهم جصدك أيه
نوراه بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي
لم تفهم نوال ما تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها
نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته
ليقول هاشم بفرحة بجد يا بنتي خرجت
نوراه وهي تتصنع الدهشة أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور
سعد هاشم وكذلك فزاع علي عكس الفهد وعمر كانت نظراتهم علي سليم الذي أحتل الڠضب وجهها فتطلع له فهد وحثه بنظراته علي الهدوء
system codeadautoadsفرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي
نوال بخبث هي الآخر الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها
كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه
حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها
ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه
كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه
فزاع بأبتسامة أيوا إكده ربنا يسعدك ياولدي
إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه
أما نادين فكانت تنظر لسليم پغضب
وهدان أجعد يا ولدي الوكل هيبرد
خالد لا ياعمي ماليش نفس
ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له
ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه
هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له
وكذلك عمر أشار
متابعة القراءة