الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
سمح لها بالذهاب ولم يحاول منعها فنهض عن فراشه وارتدى ملابسه ثم توجه إليها بدون أي ذرة عقل يمتلكها للتفكير
بسرايا الدهاشنة
زلزلت غرفة المكتب من فرط ڠضب فهد حينما علم من آسر ما فعله مهران فصاح بحدة
اتعدى حدوده وغلطه المرادي كبير ومهيشفعلوش حاجة
ثم صاح لأحد رجاله
روح داره وجبهولي قدامي دلوقت سامع
في واحد عايز يقابلك يا بيه وبيقول انه اسمه ايان المغازي
صعق الجميع مما استمعوا فقال بدر پغضب
جاي ليه تاني الكلب ده!
همس له يحيى
حانت من فهد نظرة جانبية لابنه فتعجب من سكونه تلك المرة فتطلع كلا منهما لبعضهما البعض ليتمكن من فهم ما يود ابنه من قوله وبالفعل يمتلك الحق بذلك فهناك بالفعل من يود أن تظل تلك العداوة مشټعلة بين الطرفين لذا قال وهو يهم بالخروج
مش عايز حد يجي ورايا
وخرج من الغرفة ثم اتجه لباب منزله
خير في أيه المرادي
رمش بعينيه بارتباك ثم قال بحيرة
مش عارف أنا جايلك ليه يا فهد أنا حاسس إني محتار ومش عارف أفكر جيتلك عشان تسلمني الشخص اللي حاول إنه يتعدى على أختي وكبداية هعتبرها جميلة منك ويمكن تخفف العداوة اللي بينا أنا جايلك وأنا متوقع إنك هتداري عليه لإنه أكيد في صلة قرابة بينكم بس محبتش أسيب نفسي للافتراضات وجتلك بنفسي
ادخل
شعر بالتخبط ومع ذلك ولج واتبعه للمكان الذي سلكه فأشار له فهد بعصاه على احد المقاعد المجاورة للشباب
اقعد
انصاع اليه وجلس جوار أحمد وآسر فقال عبد الرحمن بتعصب
يقعد فين بعد كل اللي عمله وبتسضيفه في بيتك يا عمي!
أجابه بهدوء وحكمة
صمت الجميع وترقبوا ما سيحدث وخاصة حينما وصل
مهران لمجلسهم ابتلع ريقه بصعوبة من ذلك التجمع الذي لا يشكل خيرا له ولكنه حاول أن يبدي غضبه وكره لابن المغازي لاجل ما فعله فقال بعصبية مبالغ بها بعدما اتجه إلى أيان
أتاه صوت حازما جعله يرتعد خوفا
كبير البيت وكبيرك ممتش يا مهران أني بس اللي أقول مين يقعد ومين يمشي
وترك مكتبه واقترب حتى أصبح يقف أمامه وهو يسترسل پغضب
ولا خلاص مبقتش شايفني كبيرك عشان اكده بقيت بتتصرف من دماغك وبترتكب أبشع المحظورات
بلل شفتيه بلعابه وهو يجاهد لرسم ابتسامة باهتة
ازاي ده لا معملهاش واصل أني كان غرضي انتقم منه واحړق قلبه على خيته زي ما حړق قلوبنا كلتنا وشوه سمعتنا
صاح فهد بتعصب
ميخصكش أني اللي أولى بتاري وأني اللي أقول أيه اللي يحصل وأيه اللي ميحصلش واللي عملته عقابه عسير أوي يا مهران
ثم استطرد قائلا
أني طول عمري عادل وبحكم بالعدل وبما يرضي الله انت غلطت ولازمن تتأدب حتى لو كان غلطك ده في عدو لينا عشان اكده اللي ابن المغازي يحكم بيه عليك هيتنفذ ووقتي
system codeadautoadsصعق مهران مما استمع اليه وردد بعدم تصديق
هتسيبه يحكم عليا وانا عامل كلت ده علشانك
عاد ليجلس على مقعده وهو يجيبه
اللي يخالف اخلاقنا وتقالدنا منحمهوش أني مخلتش ابني يردهاله هخليك انت!
ثم أشار لايان قائلا
احكم باللي يرضيك
بالخارج
حملت الخادمة صينية المشروبات ثم اتجهت للمكتب فتعالى صوت نادين وهي تناديها فرددت بتعب
اني هعمل ايه بس ولا أيه ياربي
ابتسمت تسنيم وكانت بطريقها للأسفل فحملت عنها الصينية ثم قالت
عنك يا سمية روحي انتي شوفيها عايزة أيه وأنا هدخلهم الشاي
قالت بتردد
بس مش من عوايدنا يا بتي انك تدخلي مجلس الرجالة
ردت عليها بهدوء
لا عادي مدام اللي جوه الاهل بس لكن لو كان حد غريب كان اكيد عمي قاعدهم بالمندرة مش هما اللي جوه بس
أومأت برأسها بتأكيد فاستكملت تسنيم طريقها للداخل وحينما استمعت لآذن الدخول بعد طرقاتها ولجت للداخل حاملة الصينية بين يدها والابتسامة الرقيقة مرسومة على وجهها ولكنها سرعان ما تلاشت بعدم استيعاب وصدمة جعلت الصينية تنسحب من يدها كالورقة الهاشة فسقطت ارضا لتنكسر جميع الأكواب انتبهوا جميعا اليها فاسرع تجاهها آسر الذي أبعدها عن الزجاج وهو يردد بقلق
system codeadautoadsحصلك حاجة
متابعة القراءة