الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
ثم احتضنها وهو يهمس لها
شوية وهتبقى كويسة يا ريم
أومأت برأسها بتقبل ثم وقفت جوارها تتأملها بشوق هبطت هنيةللأسفل مستندة على عكازها وما أن رأتهم حتى قالت بفرحة
يا مرحب بالغالي ابن الغالي
واحتضنت عبد الرحمن بدموع افاضت لتقص ما تحمله من شوق تجاه ابنها الراحل هبطت رواية هي الأخرى لتستقبلهما بترحاب فما أن رآها يحيى حتى تساءل عن آسر فأخبرته بأنه بالأعلى يستعد للخروج فصعد على الفور ليعلم منه بأنه سيتجه لزيارة منزل تسنيم لطلبها للزواج سعد كثيرا وصمم على الحضور معه رغم عنائه من السفر
وهي هتتعلم الادب منين وانت باعتها بلاد غريبة تنام وتاكل وتشرب بعيد عنيك والله اعلم بتعمل ايه من وراك
اخرس قطع لسانك اني بنتي بمية راجل وأكيد عمرها ما هتكسر كلام ابوها ولا تطلعه عيل قدام الناس
وكأنها نصفته حينما دق الجرس ومن ثم ولجت لتقف أمامهما فقالت بارهاق بادي على معالمها
ركبت متأخر
ابتسم بثقة إليه ثم قال ومازالت نظراته متعلقة به
ولا يهمك يا حببتي يلا غيري خلجاتك وانزلي عشان الناس تحت
عروستنا تعبة نفسها ليه ما الحاجات كتيرة قدامنا أهي!
يتبع
رواياتي كلها موجودة في
معرضبغدادالدوليللكتاب في الفترة من 19 مايو حتى 28 مايو في أرض معرض بغداد الدولي في شارع المنصور أمام مول بغداد
وتشارك أحدث إصدارات إبداع بأفضل الأسعار والخصومات بالمعرض
للتواصل في بغداد واتساب الرقم 00201004022774
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة صراعالسلطةوالكبرياء
إهداء الفصل للقارئة الجميلة إيمان سلطان بتمنى أحداث الفصل تنال إعجابك يا جميلة وشكرا من القلب على دعمك المستمر
كسفينة صغيرة خاب شراعها القوي بين أمواج البحر العتية فباتت تائهة بين زورقة المياه المتشابهة وبعد عناء منها أخيرا وجدت شراعها وبوصلة توجه سفينتها الضائعة فإطمئن قلبها أمانا لما سيعاونها على النجاة ذاك الشعور نفسه سيطر على تسنيم حينما التقت حدقتيها بعينيه المحببة لقلبها وعاطفتها فشعرت وكأن من حولها مجرد غبار يتلاشى من حولها لتبقى روحها منفردة بلقاء جمعها بنفسه وروحه وعقله ذاك الآسر سيقودها للجنون حتما فبات عقلها متحير لما يغلفها من أمانا بوجوده هو لا تعلم ما الذي تريده بالتحديد ولكنها ترغب بوجوده لوجوارها بأي طريقة يختارها هو آسر
تمنى لو رفعت صوتها الهامس عله يؤكد ظنونه بما تلفظه عادت تسنيم لواقعها حينما أشار لها فهد قائلا
اقعدي يا بنتي واقفة ليه
صوته الخشن أعادها لواقعها الذي يبدأ من تلك الغرفة وأمام تلك الطاولة تحركت تسنيم بجسدها للخلف حتى استقر جلوسها على المقعد القريب منه فبذلت ما بوسعها الا تتطلع تجاه ولكن خانتها عينيها وكأنها لا تنتمي اليها كالمسافرة التي حنت للقاء من هاجرته
حتى آذنيها كانت منعازلة عن الجميع تسمع همس أصوات متمتمة ولكنها لا تفهه ما يقولون الا حينما وقف الجميع ليتركوهما بالغرفة بمفردهما أفشت شفتيه عن ابتسامة هادئة اتباعها قوله
قوليلي أيه اللي حور مقالتهوش ليكي عني!
ارتبكت قليلا مما قال فأدعت انشغالها بضبط حجابها ثم قالت بتوتر
حور مكنتش بتتكلم عنك كتير
ثم رفعت عينيها تجاهه لتسترسل بصوت رقيق
بس الفترة اللي اشتغلتها مع حضرتك تكفي اني اعرفك وأعرف اخلاقك
ازدادت ابتسامة آسر فنهض عن مقعده ثم أختار المقعد المقابل لها مع حفظ مسافة آمنة لا تعرضه للحرج من أهل المنزل
سهلتي عليا مهمتي وأعتقد كده مفيش وجه اختلاف بينا
رفعت حاجبها بدهشة
مش فاهمه!
قرص ارنفة انفه بخفة وهو يخبرها بوضوح
يعني أنتي تعرفي عني كل خير وأنا اللي اختارتك وده لانك بالنسبالي البنت المناسبة ليا فكده مفيش داعي ناخد وقت نفكر في بعض الفاصل هي فترة الخطوبة عشان تقدري تعاشريني وتعرفي العيوب اللي مقدرتيش تشوفيها كسكرتيرة ولا أيه يا ريس
system codeadautoadsضحكت رغما عنها حينما تعمد ان يذكرها بكنايتها الغامضة فقالت بصعوبة بالحديث
كلامك مظبوط يا بشمهندس آسر
مازجها قائلا
هو إحنا في مقابلة شغل ياتسنيمشوية وهلاقيكي
متابعة القراءة