الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

هو مين وفشلنا 
وضع رأسه أرضا وقال كان يوم عيد ميلادها ونادر أخدها يفسحها وللأسفل دا حصل خاليها تفقد النطق وتبقا ذي مأنتوا شايفين 
الكبير بدمع يلمع بعيناه طب ياولدي أكيد في ناس ليهم مصلحة من جتله 
هاشم مش عارف يا
عمى والله 
عمر پألم الفراق وحش أووي الله يكون في عونها 
فهد بأهتمام طب ياعمي إذي عدت الصدمة دي 
زفر هاشم پألم حاولنا كتير يابني وفشلنا بس في الأخر ربنا نصرنا 
فهد كيف 
هاشم الدكتور لاحظ أنها بتميل لخالد جدا حتي في وجوده بتتحسن صحتها الدكتور أكد علي خالد شوية تعليمات وأنه يكون جانبها وميسبهاش لأنها بتحسه ذي نادر وبتشوفه كدا وفعلا إبتدت تتجاوز الصدمة ومن وقتها وبدءت تتعلق بخالد ساعات كتير كانت بتغلط بأسمه وتناديله بأسم أخوها 
هنا أكمل خالد عمري ما أضيقت أنها بتناديلي بأسم مش أسمي الأهم عندي أنها تتحسن لأنها فعلا عندي ذي راوية 
إنقلع قلب سليم لېتحطم لقطع صغيرة فما تلك الچريمة الحمقاء التي أرتكبها بحقها 
نعم هو أحبها وشعر بالنيران تقتلع قلبه عندما وجدها تلهو مع خالد وتضحك لما يعلم أن العشق من حړق قلبه وجعله هكذا 
جلس الكبير ووهدان وبدر وهاشم بالأسفل يتسامرون الحديث عن جياد سويلم بينما توجه كل عاشق لمعشوقته ولنقسم العشق إلي أربع سحبات تنقلنا لعالم مملؤء بالعشق والحب نعم ستأتي العقبات والفراق ولكن لنري الآن الجانب المضيئ 
system codeadautoads 
السحابة الأولي 
مزج عشق الفهد وراوية 
كانت تقف بشرفتها والدموع علي وجهها فهى لا تقوي علي قضاء يوما بدونها فهى الرفيقة والصديقه لها 
وقف خلفها يتأملها بحزن وتعجب لم يتألم قلبه لبكائها لم يود أن يخفيها من العالم والأحزان بأحضانها لم يعلم أن سحابة العشق قد أظلالت عليه بعشقا متوجأ لقلب كان قاسېا للغاية 
أقترب منها ببطئ ووقف بجانبها ينظر لها تارة وللقمر الساطع تارة أخري 
نظرت له راوية بدهشة فهي أغلقت الغرفة جيدا ولكن لم يعنيها الأمر فهي بحاجة للحديث 
فهد بصي فوق يا راوية 
رفعت عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه فوجدته يشير للقمر فنظرت له بتعجب ليكمل هو بصوته الجذاب شايفه أيه 
راوية بتعجب مش شايفه حاجه السما سوده 
أقترب منها قائلا بس في ضوء بينورها 
راوية بستغراب القمر تقصد 
أشار لها برأسه قائلا دي حياتي وأنتي القمر الا نورتيها عارف أني طبعي صعب وهتتعبي معيا بس صدقيني مش هتلقي حد يحبك ذي حبي ليكي 
خجلت راوية ووضعت عيناها أرضا ليقترب منها ويزيح دموعها بأنامله قائلا قلبي بينكسر لما بشوف دموعك أوعي تكسريه تاني
system codeadautoadsضحكت راوية وضحك هو الآخر ثم قال بجدية البكي مش هيعملها حاجة لازم تدعيلها وتطلبي من الملك هو أرحم عليها من العباد 
أكيد الا هي فيه دا خير ليها 
كانت تنظر له بأعجاب شديد فهذا الشخص الغامض ينجح دائما في تبديل حالها 
أقترب قائلا يكفي عليا البسمة الحلوه دي 
راوية بخجل ممكن ترجع أوضتك 
أنفجر ضاحكا عليها ليقول بلهجة صعيدية كيف تتجرئي علي الحديت مع الفهد إكده ۏجعتك مربرة بطين 
أنفجرت ضاحكة ثم قالت أسفة يا كبير يجطعني 
ضحك الفهد عليها قائلا واجعتي الفهد يا بندرية 
تلون وجهها بحمرة الخجل ليرأف بحالها ليتجه للخروج قائلا تصبحي علي خير 
راوية بأبتسامة هادئة وأنت من أهله 
وغادر الفهد تارك الأبتسامة علي وجهها لم تغادره 
السحابة الثانية 
عمر وريم 
طرق عمر الباب ثم دلف ليطمئن عليها فيجدها تجلس والخۏف يسيطر عليها حتي أنها أرتعبت عندما إستمعت لصوت طرقات الباب 
دلف عمر ثم جلس بجانبها قائلا بحب عامله أيه دلوقتي يا ريم 
لما تجيبه ريم ووضعت عيناها أرضا تتابع حديثه بصمت 
عمر بهدوء ممكن تتكلمي 
لم تجيبه ليزفر پغضب قائلا ريم السكوت مش هيعملك حاجة أنا جانبك صدقيني عمري ما هتخل عنك مهما كانت الظروف 
بقيت كم هي ليقول هو بيأس ريم أنتي سامعني 
زفر پغضب ثم توجه للخروج ليتصنم مكانه عندما يستمع لأسمه الذي لا طالما حلم لأستماعه منها ها هي الآن تردده علي لسانها بحرية كاملة 
ريم پبكاء عمر 
إستدار لها عمر وعلي وجهه إبتسامة تزين وجهه ليتجه إليها قائلا بحب ومشاكسه قلب عمر وروحه وعقله 
أزاحت دموعها بضحكة خجلة لتقول پغضب كيف ده التلاته مع بعض 
عمر بخبث وفي حاجه رابعه بس مش هينفع أقولك دلوقتي 
بعدين 
ريم پغضب عمر 
عمر بأبتسامة والله أول مرة أعرف أن إسمي حلو اوووي كدا خجلت ريم ووضعت رأسها أرضا ثم قالت بتوتر الوجت إتاخر جوم عاود أوضتك 
عمر لا مش هطلع من هنا غير بمزاجي أني صعيدي ودماغي قفل 
ثم أقترب منها قائلا بس معاكي المفتاح 
تاهت ريم في سحر عيناه البنيتان وأخذت تتأمله إلي أن سمعت لصوت الفهد فصړخت به حتي عمر هرول من النافذة وأصبح متعلق بين النافذتين 
نافذة غرفة سليم ونافذة غرفة ريم 
السحابة الثالثة 
خالد وريماس 
كانت تجلس علي الفراش ويدها تحتصن جنينها 
شاردة بما حدث معها وكيف أنها رأت المۏت بعيناها 
ليقطع شرودها دلوف خالد لتتقابل عيناهم بنظرة طويلة طالت بالأشتياق والندم 
هرولت ريماس إلي خالد بلهفة قائلة بأبتسامة خالد الحمد لله أنك بخير 
كان الصمت حليفه والدمع بعيناه علي تلك الحمقاء التى
تم نسخ الرابط