الدهاشنة كاملة ل أية رفعت

موقع أيام نيوز

لتتساءل بفضول 
دي شقتك صح 
اقترب منها بخطوات ثابتة ثم وقف لجوارها وهو يهز رأسه بالنفي 
شقتنا 
انطبع وجهها بحمرة الخجل فألهت ذاتها بالتطلع للنهر ومن ثم قالت 
جميلة أوي 
قرب يديه من وجهها فابتلعت ريقها بارتباك حينما لامس صفحة وجهها وعينيه تتطلع لملكيتهاهامسا 
مش أجمل منك 
كاد بأن يقترب منها فتركته واتجهت للشرفة المجاورة وهي تتساءل بتوتر 
دي اوضتك 
قال وعينيه تتابعها
تحبي تشوفيها 
اكدت له بإيماءة رأسها ففتح الباب الصغير الذي يفصلهما عنها ومن ثم أشار لها بالدلوف دخلت هي أولا لتتمرر عينيها ببطء شديد على ممتلكات الغرفة بإعجاب شديد فنالت تلك الخزانة الزيتوتية اعجابها بما تحتويه من بذلات أنيقة للغاية مرورا بسرحته الخاصة وأحذيته فهمست بصوت منخفض 
ذوقك حلو في كل حاجة 
ابتسم وهو يجيبها 
اكيد عشان كده اختارتك 
التفتت له وكأنما فتح لها سبيل الحديث عما فكرت به كثيرا فقالت بارتباك 
اشمعنا أنا يا أيان وأنت عارف العداوة اللي بينك وبين بابا! 
جلد وجهه الثبات والصلابة منحها نظرات أطالها عمدا قبل أن يجيبها 
لما حبيتك محطتش لنفسي قيود لا فكرت أعرف عيلتك ولا أعرف انتي مرتبطة ولا لا كل اللي همني أيه اللي قلبي حاسه تجاهك 
حاوطتها هالة مخيفة من المشاعر الجياشة تجاه حديثه المعسول فاقترب منها ومن ثم أزاح حجابها ليفرد خصلات شعرها الغجري فډفن رأسه بداخله وهو يشم رائحتهافاتبعته همسة أرجفت جسدها
القدر اللي جمعني بيك 
ومن ثم أدارها تجاهه وهو يتأمل رعشتها تلك بابتسامة ماكرة لم تمنحه هي مبتغاه فابتعدت عنه وهي تتفحص ساعتها پصدمة 
المحاضرة! 
خلع ساعتها التي بدأت تضيقه ثم قال بضيق 
وأنتي معايا متبصيش
على الوقت تاني 
ثم أشار لها والخبث يترنح بين رومادية عينيه 
متقلقيش مفيش حاجة هتحصل من غير رضاكي فمفيش داعي للهروب ده 
أخفضت عينيها للأسفل حرجا فابتسم وهو يدفعها للخارج قائلا
اتغدي وهوصلك مكان ما تحبي 
أومأت برأسها اليه فجلست على المقعد المجاور له ووضع الخادم أصناف الطعام على المائدة فجذبت طبقا فارغا وشوكة وبدأت بوضع لقمات بسيطة من الطعام ارتشف أيان من عصير البرتقال من أمامه وهو يسألها دون النظر اليها 
غريب انك مش مطبعة على عادات الصعيد 
أجابته بابتسامة سحرت عينيه 
لإني بقضي وقت في القاهرة اكتر ما بقضيه في الصعيد 
ومن ثم ادلت شفتيها بتذمر 
بصراحة انا مبحبش العيشة هناك بحس بالملل ويمكن ده اللي كان مخليني مش متقبلة موضوع جوازي من احمد 
توقف عن مصغ طعامه ومن ثم طالعها بنظرة هلعتها وخاصة حينما أخشونت لهجته 
ما تنطقيش باسمه تاني قدامي اللي بينكم انتهى من اللحظة اللي مضيتي فيها عقد الجواز 
لعقت شفتيها بارتباك 
أنا اسفة مقصدتش بس خني التعبير مش أكتر 
system codeadautoadsثم جذبت حقيبة يدها وكتبها لتستعيد للرحيل فجذب يدها ليجلسها مرة أخرى وهو يخبرها بنبرة هادئة 
كملي أكلك 
نظراتها المرتعشة تجاهه جعلته يمرر يديه على وجهها الناعم ليمنحها ابتسامة نطقت وسامته 
من طباع الراجل الشرقي انه بيغير على مراته وأنا بالنهاية راجل صعيدي ومن حقي أغير عليكي ولا أيه 
بسمة رقيقة رسمت على وجهها وهي تهز رأسها ثم استكملت طبقها حتى انتهت منه فقالت 
شبعت الحمد لله هنزل بقى عشان متأخرش 
جفف يديه بالمنشفة ثم نهض ليشير للخادم الذي اتى بجاكيته فعاونه بارتدائه ومن ثم جذب مفاتيح سيارته ليشير لها قائلا 
يلا هوصلك بسكتي 
قفز قلبها سعادة فاتبعته للاسفل ومن ثم صعدت لسيارته التي قادها تجاه جامعتها فأوقفها على مسافة من باب الجامعة حملت روجينا الكتب ثم ودعته قائلة 
باي 
أمسك معصمها فباتت تلك الحركة مقربة لقلبها تطلعت اليه وعينيها تتساءل ماذا هناك اخرج أيان من جازانه فيزا ثم قدمها اليه قائلا 
خلي دي معاكي 
تطلعت لها باستغراب ثم قالت 
system codeadautoadsمش محتاجاها بابا وآسر بيبعتولي فلوس على طول 
عادت نظراته القاتمة لتحتل عينيه فتناولتها منه على الفور فقال بحزم 
انتي دلوقتي مسؤولة مني انا مش منهم 
هزت رأسها عدة مرات ثم منحتها ابتسامة اخيرة قبل أن تهبط وتلوح له بيدها فاستند برأسه على المقعد وتفكيره يقذفه تجاه ذاك الوجه الرقيق الذي ينيره ابتسامة أهلكت قلبه المحتبس خلف صدره القاسې 
توقفت السيارات تباعا أمام منزل الكبير فهبط الفريق الطبي الذي تولى نقل مروج والدة عبد الرحمن للداخل ومن ثم هبط يحيى بصحبته وبصحبة ماسة التي تعلقت بذراعيه كالطفل الصغير الحائر هبط طارق هو الاخر ليركض للداخل بفرحة عارمة يبحث عن والدته بسعادة ليتبعه يحيى فما أن ولجوا للداخل حتى هرعت ريم تجاه ابنتها وهي تردد بحنين 
ماسة بنتي 
تعلقت بيديه وهي تقرب جسدها منه پخوف فمرر يديه على خصلات شعرها بحنان 
مټخافيش يا حبيبتي أنا جنبك أهو 
ثم قال لها بحزن 
معلش عشان بقالها فترة مشفتكيش بس 
اڼهارت دموعها فاستدارت تجاه عمر تشتكي اليه مما حدث فاقترب منها ومن
تم نسخ الرابط