الدهاشنة كاملة ل أية رفعت
المحتويات
الدقائق التي تمر عليها وهي بإنتظاره تعد كثقل دهرا بأكمله فمازال بالأسفل بصحبة الشباب الذين أصروا على أن يمضي الليل بصحبتهم وحينما انتهى الحديث بينهما صعد آسر لجناحه وهو يحرص الا يصدر صوتا قد يزعجها فبالطبع سيجدها تغفو في ذاك الوقت المتأخر من الليل وما أن أغلق باب الغرفة حتى
system codeadautoadsوحشتني
مش أكتر مني
تلك المرة قابلته على درب الشوق فلم تتركه يجتاز طريقه بمفرده كانت تلبي دعوته بصدر رحب وقلبها يخبره أبيات بعشقه الذي بات يغلب ضعفها دقائق مضت وهي غارقة بعالمه فابتعد عنها وصدره يلهث بقوة ومع ذلك ضمھا إليه فقالت بحزن سيطر على فرحها
ضحك وهو يجيبها باستنكار
هو يعني كان بمزاجي! أنا كنت بأخد الادوية من هنا وبسافر في دنيا تانية يا تسنيم
مرمغت رأسها بين صدره ولسانها يردد بعشق
أنا من غيرك كنت حاسة أن حياتي واقفة يا آسر متبعدش عني تاني
أبعدها عنه ثم تطلع لها بدهشة قبل أن يتساءل بشك
ثم رفع يديه على جبينها ليستكشف حرارتها فقال بخبث
system codeadautoadsلا مش تعبانة بس أنا متأكد إن فيكي حاجة غلط
منحته ابتسامة أربكت جوارحه وخاصة حينما قالت
تقدر تقول إن الفترة اللي فاتت خلتني أندم على أني كنت بخبي حبي ليك فلازم تأخد على كده كل يوم هقولك أنا بحبك أد أيه
هو أنا أمي راضية عني ولا أيه بالظبط
أخفت وجهها بين أحضانه فمازحها قائلا
لو كنت أعرف أن الړصاص هيعمل فيا كده كنت خليت مهران ضړبني من زمان
لكزته پغضب فتأوه بۏجع مصطنع جعلها تبتعد عنه وهي تتفحص وهي تردد پخوف
ضغطت بأسنانها على شفتيها پعنف حينما رأته يضحك بمكر فسددت له بغيظ عدد من اللكمات كتفآسر ساعديها معا خلف خصرها ومن ثم نهض ليجبرها على التمدد لفرق قوته الذكورية عن جسدها الهزيل مقارنة به فكان لنظراته دفوف لناقوس خطړا سيطوفها من جديد فأقتطف ورقة من ريحقها وهو يهمس له ببطء جذاب
ثم عاد ليقطف ثمار عشقهما من جديد وقد منحته هي مفتاح أمان لرحلة ستخطتفهما من جديد
بغرفة ماسة
ثقل قدميها أقلق عليها نومها المريح ففتحت المصباح المجاور لفراشها ثم استقامت بجلستها وفتحت درج الكومود لتجذب المرهم الطبي الذي دونته لها الطبيبة فحاولت جاهدة رفع قدميها عن الأرض قليلا لتتمكن من وضع المرهم عليها فتأوهت ألما حينما تقلصت معدتها جراء جلستها الغير مريحة فأغلقت عينيها ألما ثم أخفضتهما سريعا وهي تئن بۏجع فشعرت بيد تفرك قدميها برفق وحينما فتحت عينيها وجدته ينحني أرضا أسفل قدميها يوزع بيديه المرهم على قدميها سحبت ماسة ساقيها بعيدا عنه وهي تردد بخجل
يحيى أنت بتعمل أيه
جذب قدميها إليه مجددا ثم قال وهو يفرك برفق بين أصابع قدميها
مفيش فرق بيني وبينك يا حبيبتي
أعادت رأسها للوسادة براحة بدأت تشعر بها بعدما خفف ألم قدميها فغفت رغما عنها من فرط الإرهاق على أمل الاستيقاظ بعد ساعة من الآن لأداء صلاة الفجر وحينها دق المنبه الخاص بها فأنزعجت معالمها وقبل أن يصل ذراعيها للساعة الصغيرة المقابلة لرأسها كانت يديه الأسرع لها فأطفئ المنبه حرصا منه أن تنال قسطا أخر من الراحة ولكنها كانت قد استيقظت بالفعل جحظت عين ماسة في صدمة حينما وجدته مازال يجلس جوارها ويدلك قدميها بعد فاتكأت بمعصمها لتستقيم بجلستها ثم تساءلت بذهول
أنت لسه منمتش
وقبل أن يجيبها قالت بحرج
أنا ازاي محستش انك لسه صاحي لحد دلوقتي!! أنا والله من كتر التعب محستش بنفسي حقك عليا
راحتك هي راحتي ليه مش قادرة تستوعبي ده!
بأحبك يا يحيى بحبك أوي
حبك نقطة في بحر حبي ليكي يا ماسة وجودك جنبي رد فيا الروح بعد كل العڈاب ده
ثم رفع وجهها مقابله وشفتيه تمنحها أجمل ابتسامة وتردد بكلمة خطڤتها
بحب كل حاجة فيكي عيونك وقلبك وروحك أنتي هوسي
توقف لسانه عن بوح المزيد من همسات العشق وجعل الحديث بينهما مختلف عن سابقه حديث بالطبع لن يجمع سواهما!
بغرفة أحمد
تسلل پخوف من أن تشعر به حور فحينها سيحدث ما لا يحمد عليه وخاصة بأنه يعلم استيائها من تأخيره بالعودة فما أن أقترب من الفراش حتى أضاءت الضوء ليتمكن من رؤيتها وهي تترقب عودته بنظرات لا تنذر بالخير فترك حذائه أرضا ثم
متابعة القراءة