فيروز

موقع أيام نيوز

تطل بفستانها الابيض الاكثر من رائع مع زينته التي تبدو ك حبات السكر المتجاورة و أيضا حجابها من ذات الشكل مررت يدها علي فستانها برقة و هي تسأل 
هو حسام اتأخر و لا انا بتهيئلي
لاعبت فيروز حاجبيها بمشاكسة و هي تقول بمرح 
انتي اللي مستعجلة بس يا زينو
نكزتها زينة بغيظ في حين استمعت الي صوت بوق السيارات تصدح بصوت عالي و صوت
فتاه تتحدث قائلة 
العريس جيه يا جماعة العريس جيه
ارتجفت زينة بتوتر و هي توالي ظهرها الي الباب ل تستمع الي اصوات متداخلة من التهاني حتي وصلها نبرة صوته التي اخترقت قلبها قبل اذنها ابتسمت تلقائيا حين شعرت به يتقدم منها و شعرت بيده علي كتفها صوته الذي همس باسمها اغمضت عينها بشدة بتأثر من هذه اللحظة فقد كانت تحلم بتلك اللحظة منذ زمن و الآن هي تتحقق رغم ما عانوا من هجوم والدته علي علاقتهم و عنادها عليه بان لا يغضب والدته لاجلها ما ان ادمعت عينها حتي ضحكت هي عندما هتف بمرح حين وجدها لم تلتفت اليه قائلا 
فطين احنا بنام بدري
التفتت اليه و علي وجهها تلك الابتسامة الرائعة رغم عينها الدامعة تأملها بأعين تلتمع بسعادة ثم ظهرت ابتسامته تدريجيا وضع باقة الزهور الحمراء مع البيضاء الذي احضرها معه علي المقعد و بلحظة كان يتقدم منها 
ضمته إليها و هي تحاول الا تبكي في حين كان هو يهمس له بالكلمات التي لطالما كان يرددها لها بانه لن يخسرها و لن ينهزم ابدا و بالفعل قد انتصر و توجهت له حملها يرفعها عن الارض ل تتشبث به اكثر و أخيرا استطاع الابتعاد عنها ل ينظر اليها مبتسما و هو يتحدث اليها قائلا 
شكلك زي القمر احلي مما تخيلتك بكتير
ابتسمت اليه واضعة يدها علي وجهه تمسد عليه بحنان قائلة 
انت شكلك احلي
اقترب رأسها و من ثم امسك بيدها ل يخرجا من صالون التجميل نحو القاعة المقيم بها العرس 
خرجت فيروز و تنوي الصعود بالسيارة التي ستوصل العروس الي القاعة الا انها استمعت الي بوق سيارة اخري من خلف تلك السيارة التفتت ل تتسع ابتسامتها و هي تجد شهاب يقف جوار سيارته و يضع يده علي البوق حتي يلفت انتباهها ركضت سريعا نحوه تتسأل بأعين لامعة لم تستطع اخفاء سعادتها بوجوده 
شهاب اية اللي جابك هنا
جاي عشانك
بكلمتان فقط جعل السعادة تتقافز داخل قلبها ل تبتسم باتساع و هي تنظر الي الارض قائلة 
كويس انك جيت
مرر بصره علي هيئتها فستانها الاخضر الغامق الذي لاق بها و حجابها البيج الفاتح الذي يحاوط وجهها برقة ل يتحدث اليها قائلا 
انتي محلية الفستان اوي
ضحكت بخجل و اتجهت نحو الباب الآخر حتي تصعد بالسيارة قائلة 
شكرا يا دكتور
علي نغمات الموسيقي بقاعة الحفل يتمايلان العروسين برومانسية ظاهرة للعيان يقربها منه و يحاوط خصرها يستند بجبهته علي جبهتها و يردد كلمات الأغنية معها و هي تغمض عينها يستمتع بتلك اللحظة معه و لم يهتمان لاي احد تقف فيروز جوار شهاب امام المكان المخصص ل رقص العروسين تنظر اليهم بفرحة عارمة و هي تدندن الأغنية التفتت تنظر الي شهاب و لكن لم يكن ينظر لأي شئ سواها ابتسمت اليه و هي تتحدث اليه 
أنا بحبك
و لانهم كانوا يقفان بجوار سماعات الموسيقي الضخمة اعتقدت انه لم يستمع اليها ل ينحني قليلا نحوها و هو يقول بتساؤل 
بتقولي اية
هزت رأسها بنفي و هي تقول بضحك 
لا و لا حاجة
ضيق عينه بشك نحوها و هو ېصرخ بالقرب منها 
لا في حاجة كنتي بتقولي اية
رفعت كتفها و تركته و ذهبت من جواره ل يتنهد بقوة و هو يراقبها بأعينه قائلا بخفوت 
و انا بحبك اكتر
الټفت الي العروسان مرة أخري حين استمع الي صوت تصفيق و تهليل حين حمل حسام زوجته و اخذ يدور بها و قد تشبثت هي به پخوف حتي اوقفها مرة اخري علي الارض باعتدال و هو يضحك مشيرا الي اصدقاءه التي تعالت اصواتهم بصفير قوي
جلست فيروز عندما شعرت ببعض الألم بجانبها الايمن و قد تبقي القليل علي انتهاء الحفل و قد ارادت التحمل حتي ينتهي الحفل علي خير و تذهب صديقتها العزيزة الي منزلها جلس شهاب الي جوارها ينظر الي وجهها الذي شحب بضعف قائلا بتساؤل 
فيروز مالك فيه حاجة
هزت رأسها بنفي مع ابتسامة طفيفة لم تصل ل عينها قائلة بهدوء 
لا بس صدعت
شوية
نظر الي ساعته و الي اجواء الحفل الذي بنهايته قائلا 
هو خلاص الفرح خلص و العريس هياخد العروسة و يمشوا
راقبت هي صديقتها و هي تتقدم بيد زوجها تودع عائلته ل تقف ذاهبة اليها اغمضت عينها بشدة حين اسرع الألم يلتهمها من جديد حين وقفت ل تتقدم ببطئ نحو زينة التي اسرعت ټحتضنها بقوة و تبادلها
تم نسخ الرابط