فيروز
المحتويات
اية عملية اية مالها قوم وديني عندها زمان ماما مموت نفسها من العياط
نظر شهاب الي الاسفل قليلا ثم رفع رأسه اليها قائلا
للاسف ياسمين ماټت يا فيروز
شهقت فيروز بحدة و قد التمعت عينها بالدموع ثم ابعدت
الكمامة عن وجهها و هي تقول بتعلثم و ارتجافة
م ماټت
هز رأسه مؤكدا ثم وقف امامها يقول بهدوء
قضاء ربنا
حامل
هزت الفتاه رأسها بايجاب و هي تقول بحماس و صوت يلمئه البهجة
ايوة يا حبيبي هتبقي اب
امسكت بيده تضعها علي بطنها و تضع يدها فوق يده و هي تنظر إليه بأعين تلتمع بفرح قائلة
سحب يده عنها پعنف جعل من ابتسامتها تتلاشة و هي تجده يرفع سبابته امام وجهها و يتحدث بنبرة محذرة مشيرا الي بطنها
اللي في بطنك دا لازم ينزل انت جاية تهزري
احتضنت بطنها من جديد و هي تقول پصدمة
ينزل يعني اية ينزل يا علي دا ابنك انت وعدتني مش هتتخلي عني
عيبك انك هبلة و صدقتي اني ممكن في يوم من الايام اتجوزك
وضعت يدها علي فمها و هي تبكي ناظرة اليه بعدم تصديق تهز رأسها بنفي تنفي عن رأسها فكرة انه هو ذاته علي الحنون المحب لها الذي كان يتعامل معها برقة و لين حتي عشقته پجنون ل تتحدث اليه پبكاء قائلة
لية يا علي عملت فيك اية عشان تعمل كدا دا انا مصدقت لقيت الراجل اللي يحبني و احس معاه بالامان انا سلمتلك نفسك عشان حسيت بحبك و بحنيتك عليا انا بحبك يا علي لية كدا
مش بقولك هبلة اخر كلام عندي هتنزليه يعني هتنزليه
صړخ بجملته الاخيرة بصرامة و هو ينظر اليها بطريقة مختلفة عن زي قبل طريقة لمحت بها الجحود و التجبر لا يكن ذات الشخص بل هو مختلف مختلف تماما رمقها بنظرة اخيرة ثم خرج تاركا اياها ټنهار تماما غير مبالي بصوت بكاءها الحاد و لا ب لطم كلتا وجنتيها و هي تردد كلمات نادمة بنحيب
الفصل الحادي و العشرون
توتر اصابها و هو يجلس امامهم يرمقها بنظرات غامضة و لكنها تبدو غاضبة للغاية نظرت اليه خاطفة قبل ان توجه انظارها نحو هناء بتوتر ل يتنحنح هو بصوت قوي و هو يوجه حديثه إليها بهدوء قائلا
ممكن كوباية ماية يا فيروز
هزت رأسها بايجاب و هي تقف عن مجلسها و تتوجه نحو المطبخ في حين رمق هو طارق بنظرات قاټلة لم يفهمها الاخر و لكنه هز رأسه بلا مبالاه و هو يخرج هاتفه من جيبه يجري اتصال بمدير اعماله خرجت من المطبخ و معها كوب من الماء مدت يدها اليه بها و هي تهمس بخفوت
اتفضل
مد يده يأخذ كوب الماء من يدها و هو يرفع رأسه ينظر اليها مبتسما پغضب قائلا من بين أسنانه دون ان ينتبه له احد
نهارك اسود يا حياتي
ابتلعت ريقها بتوتر و هي تبتعد عنه ببطئ ناظرة اليه پخوف حتي وصلت الي جوار السيد اكرم جالسة الي جواره بسكون و قطع صمت اللحظات رنين هاتف السيدة ندي التي اخرجت الهاتف من حقيبة يدها تنظر الي المتصل ل تجده زوجها فتحت الاتصال واضعة الهاتف علي اذنها تتحدث بهدوء
أيوة يا عبد العزيز اه لسة هناك في حاجة و لا اية
صمتت تستمع اليه بقلق من نبرة صوتها الغير معتادة عليها ما بين الڠضب و اصطناع الهدوء حتي وصلت اليها كلماته ل تجيب عليه قائلة
طيب حاضر هنيجي اهو
اغلقت الهاتف و وضعته مرة أخري بالحقيبة ثم نظرت الي فيروز قائلة بهدوء
بابا عايزنا في موضوع مهم ساعة بس و هنرجع يا فيروز
نظرت فيروز نحو هناء ثم الي اكرم الذي هز رأسه اليها بايجاب ل تعود ببصرها نحو والدتها قائلة
حاضر هقوم البس العزيز رأسه بايجاب و هو يتحدث مع تنهيدة طويلة
انتي تعرفي واحدة اسمه علي
زاد تعجب فيروز و هي تفكر قليلا حتي هزت رأسها و هي تقول
ايوة
متابعة القراءة